“دُويلة فلسطينية في غزة مع حتّة من سيناء” .. عودة خلف الستائر للابتزاز والضّغط والمُقترحات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
سرايا - ذكرت مصادر خاصّة في جمهورية مصر العربية أن المؤسسة العسكرية المصرية دخلت في سياق الشعور باللستياء الشديد من ترتيبات غامضة وغير مفهومة بين حكومة اليمين الإسرائيلي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوامها ممارسة المزيد من الضغط الابتزازي على مصر ليس فقط تحت عنوان تهجير أبناء قطاع غزة.
ولكن أيضا تحت عنوان البعد العسكري في تنمية قدرات الجيش المصري وتحت عنوان التلويح بتهديد الأمن المائي المصري.
المؤسسة العسكرية المصرية فيما يبدو في حالة استنفار وتدرس خياراتها.
والاعتقاد يزيد وسط المزيد من الخبراء المصريين بأن إصرار ترامب على تهجير أبناء قطاع غزة ورفع سقف خطابه في ملف لا يبدو واقعيا على الإطلاق ولا يُمكن لمصر القبول به له هدف غامض أبعد وهو الضغط على مصر باتجاه الحرص على التعاون والتفاعل لاحقا مع فكرة أو مشروع سيقترحه طاقم الرئيس ترامب بعد الاجتماعات العربية ومحوره حصرا هو مُقايضة جديدة ابتزازية فكرتها تراجع عن تهجير أبناء قطاع غزة مُقابل إقامة دولة فلسطينية في القطاع.
واعتبار القطاع هو الدولة أو الدويلة الفلسطينية بعد التخلّص من المقاومة الفلسطينية وسلاحها بطبيعة الحال وإعادة إعمار القطاع والحِرص على ما يُسمّيه المصادر بتبادل الأراضي بمعنى تمنح "إسرائيل" في المنطقة الصحراوية جنوبي قطاع غزة بعض الأراضي لمصر مقابل قطعة أرض كبيرة في سيناء تمتد إلى جانب قطاع غزة لتُصبح الدولة الفلسطينية.
مسؤول بارز في الحزب الحاكم في مصر قال لشخصية أردنية مؤخرا إن ترامب “عايز ياخذ حتّة من سيناء لتوسيع الدولة الفلسطينية في غزة”.
المُستويات الأمنية العميقة في الدولة المصرية تعتبر هذه الترتيبات في غاية الخطورة ومؤامرة مباشرة على مصر وأمنها القومي.
لكن الضّغط له أهداف أخرى بقناعة المؤسسة العسكرية المصرية و الدولة العميقة في مصر وهو تقليص إمكانات صاروخية وأخرى في الدفاع الجوي بدا يمتلكها الجيش المصري بصورة مغايرة لما تراه "إسرائيل" مصلحة مباشرة لها.
وهنا برزت تلك التقارير التي تتحدث عن علاقات تنمو بالسر على المستوى العسكري بين الصين ومصر وعن انفتاح على مستوى تخزين السلاح وتنويع أنظمة الدفاع الجوي بين مصر وبين روسيا أيضا.
واجتهاد من اليمين الإسرائيلي يقول إن مصر تبدو حريصة جدا على تعزيز دفاعاتها الجوية حصرا وقدراتها الصاروخية بطريقة تهدد الأمن القومي الإسرائيلي وهو ما أشارت له تقارير في معاهد "إسرائيلية" بحثية محسوبة على اليمين الإسرائيلي.
رأي اليومإقرأ أيضاً : "الأغذية العالمي" يقدم المساعدة إلى مليون فلسطيني منذ وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : بعد منحهم "فرصة أخرى" .. ماسك يجدد تهديده بفصل الموظفين غير المستجيبين لرسالتهإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الإيراني: أي خطأ من العدو سيُقابل برد حازم عواقبه مؤسفة وهناك محاولات لخلق انقسام بين الشباب الإيراني
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#مصر#الصين#ترامب#المنطقة#اليوم#الدولة#الدفاع#غزة#لمصر#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 802
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-02-2025 04:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مصر الرئيس ترامب مصر ترامب غزة لمصر مصر الرئيس ترامب غزة القطاع الدولة القطاع المنطقة غزة لمصر غزة الدولة مصر ترامب الدولة الدولة مصر الدولة مصر الدفاع الصين الدفاع مصر روسيا مصر روسيا مصر الصين ترامب المنطقة اليوم الدولة الدفاع غزة لمصر الرئيس القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس التوازن يطلق خطته الاستراتيجية 2025 - 2028
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلق مجلس التوازن استراتيجيته للفترة 2025 - 2028، التي تعكس أولويات دولة الإمارات في تمكين القطاعات الحيوية ودعم الأمن الوطني، وتهدف إلى بناء بنية دفاعية وطنية متقدمة ترتكز على الابتكار، وتفوق الكفاءات الوطنية، وتعزيز مكانة الدولة في الصناعات الدفاعية المتطورة.
وتتضمن الاستراتيجية ثمانية أهداف رئيسية، تركز على تعزيز التعاون والتكامل ضمن منظومة الدفاع والأمن الوطني، وتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار. كما تولي الاستراتيجية أهمية محورية لدور التوطين الصناعي، بوصفه أحد الركائز الأساسية في تطوير القطاع.
وتهدف الاستراتيجية إلى دعم نمو صناعة دفاعية وطنية مستدامة، وتطوير وتشغيل المناطق الصناعية المتخصصة، إلى جانب تمكين منظومة البحث والتطوير في المجالات الدفاعية والأمنية، بما يضمن جاهزية الدولة لمتطلبات المستقبل.
وتعتمد الاستراتيجية على مجموعة من الممكنات والمبادرات النوعية، التي تعزز التكامل المؤسسي بين الجهات الوطنية المعنية، وتسهم في بناء منظومة دفاعية متكاملة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وذات قدرة تنافسية إقليمية وعالمية، في بيئة محفزة للابتكار ترتكز على الحوكمة الرشيدة والاستدامة المؤسسية.
وفي ضوء هذه الاستراتيجية، تتجسد رسالة مجلس التوازن في دعم نمو منظومة الدفاع الوطني، من خلال ضمان توافر القدرات الرائدة بكفاءة، وتعزيز الصناعات المستدامة، وترسيخ معايير الجودة، وتفعيل الابتكار والبحث والتطوير، بما يعزز جاهزية الدولة لمواجهة تحديات المستقبل.
استراتيجية شاملة
ينطلق المجلس في تنفيذ استراتيجيته من منظومة قيم مؤسسية راسخة تشمل: النزاهة، والمسؤولية، والتعاون، والإتقان، والابتكار -وهي قيم تعكس التزام المجلس بالتميز المؤسسي وروح الفريق والشفافية والريادة في الأداء.
وجاء الإعلان عن الاستراتيجية، خلال لقاء عام لموظفي المجلس، ترأسه الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، حيث تم استعراض محاور الاستراتيجية وتوجهاتها التنفيذية، في إطار يعكس التزام المجلس بتعزيز الأداء المؤسسي، وفق منهجيات التخطيط الاستراتيجي في قطاع الدفاع.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور ناصر حميد النعيمي: «تجسد الاستراتيجية الجديدة رؤية طموحة نحو ترسيخ مكانة مجلس التوازن ممكناً رئيسياً للمنظومة الدفاعية الوطنية، ومؤسسة قادرة على الاستجابة بفاعلية لمتطلبات المرحلة المقبلة. وقد حرصنا على أن تكون الاستراتيجية شاملة في رؤيتها، مرنة في أدواتها، وواقعية في أهدافها، بما يعكس توجهات الدولة ويستشرف ملامح المستقبل».