أستاذ العلاقات الدولية: القاهرة تسعى إلى تعزيز التوافق العربي وتوحيد المواقف
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن لقاء عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة العراقي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقاهرة، مهم ومثمر، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعكس انفتاح القاهرة على مختلف دوائر صنع القرار في العراق، كما تساهم في تعزيز التنسيق المصري العراقي في خدمة القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية.
وأضاف «فارس»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لا يمكنها أبدًا التراجع عن دعم القضية الفلسطينية، كما أن القاهرة تسعى إلى تعزيز التوافق العربي وتوحيد المواقف من أجل دعم غزة، والعمل على إعادة إعمارها بجهود عربية تضمن عدم تهجير الفلسطينيين، ومواجهة المخطط الإسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية، وذلك خلال انعقاد قمة القاهرة 4 مارس.
أهمية قمة القاهرةكما أشار إلى أن قمة القاهرة ستشكل خطوة أساسية نحو المؤتمر الذي سينعقد في منتصف عام 2025 تحت رعاية سعودية وفرنسية، والذي سيعمل على تعزيز جهود السلام وضغط القوى الفاعلة في الساحة الدولية لتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حامد فارس السيسي القضية الفلسطينية قمة القاهرة
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد المستمر في قطاع غزة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدارة الأزمات الإقليمية وبناء توافقات عربية فاعلة.
وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص هذه الجولة الرئاسية خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها رسائل سياسية واستراتيجية متعددة في توقيت حساس ودقيق تمر به المنطقة.
خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح أكرم القصاص أن زيارة السيسي لقطر والكويت تأتي ضمن تحرك دبلوماسي مصري نشط يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القاهرة لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، بل تتحرك على مستويات متعددة من خلال التنسيق مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها قطر، بهدف التوصل إلى اتفاقات فعالة تضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم.
رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين
وأشار القصاص إلى أن استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري رغم المبادرات المصرية والدولية يجعل من جهود الوساطة أكثر صعوبة وتعقيدًا، مؤكدًا أن مصر لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وتوقف القصاص عند البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بالتعاون مع قطر والكويت، والتي شددت جميعها على مركزية الأمن القومي العربي وضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد على أن هذه البيانات تؤكد الدعم الكامل لقطاع غزة وأهمية العمل المشترك من أجل الوصول إلى موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.