أبوظبي (الاتحاد)
حقق البطل الإماراتي خالد الشحي إنجازاً رياضياً لافتاً في بطولة «أبوظبي جراند سلام» للجوجيتسو، التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما من 21 إلى 23 فبراير الجاري، حيث توج بالميدالية الذهبية في فئة الحزام الأسود للمحترفين، في نزالات تعتبر من أقوى المنافسات في عالم الجوجيتسو، أثبت فيها الشحي تميزه على الساحة العالمية، حيث تنافس مع نخبة من أبرز اللاعبين المحترفين في رياضة الجوجيتسو من مختلف أنحاء العالم.


ورغم المنافسة الشديدة، تمكن الشحي من اجتياز جميع التحديات في فئة الحزام الأسود، ليحصد الذهب ويعزز مكانته كأحد أبرز أبطال الإمارات في رياضة الجوجيتسو وتعتبر فئة الحزام الأسود للمحترفين من أقوى الفئات في هذه الرياضة، ما يجعل الفوز بها إنجازاً كبيراً، ومميزاً عن بقية الإنجازات الأخرى في البطولة.
أما على مستوى الإنجازات الإماراتية الأخرى، فقد شهدت البطولة تألقاً لافتاً من العديد من اللاعبين الإماراتيين، بعدما أحرز عبيد الكتبي الميدالية الذهبية في الحزام البنفسجي لوزن 56 كجم، فيما حصل خالد العلي على الميدالية الفضية في نفس الفئة، كما أضاف عمر الزرعوني الميدالية الفضية في الحزام البنفسجي لوزن 120 كجم.
وفي فئة الحزام البني، حقق راشد الشحي الميدالية الذهبية في نزال إماراتي نهائي ضد زميله زايد الشامسي في وزن 56 كجم، ليظهر تفوقه في هذه الفئة أيضاً. فيما حصل سلطان سيف على البرونزية في وزن 62 كجم، وعبدالله الكبيسي على البرونزية في وزن 94 كجم، وسالم زايد على البرونزية في وزن 120 كجم.
أما في فئة السيدات، فقد أضافت عائشة الشامسي إنجازاً مميزاً بفوزها بالميدالية الذهبية في الحزام البنفسجي لوزن 49 كجم، بينما حصلت شما الكلباني على الميدالية الفضية في وزن 62 كجم.
وعبر خالد الشحي عن سعادته الكبيرة، وقال: «أنا فخور جداً بتحقيق الذهب في أقوى منافسات الحزام الأسود للمحترفين، المنافسة كانت شديدة، واللاعبون جميعهم يمتلكون مهارات استثنائية، ولكن بفضل التحضير الجاد والتدريب المستمر، استطعت الوصول إلى هذه النتيجة المميزة.. الفوز في فئة الحزام الأسود يعكس مستوى التقدم الكبير الذي حققته رياضة الجوجيتسو في الإمارات، وأشكر القيادة الرشيدة على الدعم المستمر لنا».

أخبار ذات صلة الإمارات وإيطاليا.. حفاوة تليق بمتانة العلاقات استثمار تنموي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجوجيتسو روما إيطاليا أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو المیدالیة الذهبیة فی فی فئة الحزام فی وزن

إقرأ أيضاً:

عائلة المناضل الأسود مالكوم إكس تطالب ترامب برفع السرية عن ملف اغتياله

طلبت أسرة مالكوم إكس (الحاج مالك شباز)، الناشط المسلم الأسود الذي اغتيل في 21 شباط/ فبراير 1965، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتياله.

جاء ذلك في بيان تلاه المحامي بن كرومب المدافع عن حقوق السود، السبت، رفقة أسرة مالكوم إكس، بفعالية أقيمت بنيويورك بالذكرى الـ 60 لاغتياله، وحضرها ابنتاه مليكة شباز وإلياسا شباز.

وأشار كرومب إلى أمر تنفيذي وقعه ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي، حول رفع السرية عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ.



وفي هذا الإطار طالب البيان الرئيس ترامب برفع السريعة عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال مالكوم إكس أيضا.

وأعرب كرومب عن تفاؤله بإمكانية استجابة الرئيس ترامب لمطالب العائلة، متوقعا أن يتخذ ترامب إجراءً بهذا الشأن في 19 أيار/ مايو 2025، الموافق لمئوية ميلاد مالكوم إكس.

وفي 19 أيار/ أيار من كل عام يحتفي الكثير من الأمريكيين بـ "يوم مالكولم إكس"، وهو ذكرى ميلاده، لتكريم أحد أبرز المدافعين عن حقوق السود في الولايات المتحدة خلال حركة الحقوق المدنية في الستينيات من القرن الماضي، وهذا اليوم ليس عطلة فيدرالية وإن كانت بعض الولايات والمدن الأمريكية قد جعلته عطلة.

وُلد مالكولم إكس في 19 أيار/ مايو من عام 1925 باسم مالكولم ستيوارت ليتل، وكان الرابع من بين ثمانية أطفال، في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية واغتيل في 21 شباط/ فبراير من عام 1965 في نيويورك، وكان شخصية بارزة في جماعة أمة الإسلام قبل أن يتركها. بعد اغتياله انتشرت قصة حياته على نطاق واسع وبات بطلاً بين الشباب السود.

كان مالكولم متفوقًا في المدرسة، ولكن بعد أن أخبره أحد معلميه في الصف الثامن أنه يجب أن يصبح نجارًا بدلاً من محامٍ، فقد الاهتمام وسرعان ما أنهى تعليمه الرسمي.

انتقل مالكولم من دار رعاية بولاية ميشيغان ليعيش مع أخته غير الشقيقة، إيلا، في بوسطن. وهناك انخرط في أنشطة إجرامية صغيرة في سنوات مراهقته، ليصبح محتالًا في الشوارع، وتاجر مخدرات، وزعيم عصابة من اللصوص في روكسبري وهارلم (في مدينة نيويورك).

وأثناء وجوده في السجن بتهمة السرقة من عام 1946 إلى عام 1952، خضع لتحول قاده في النهاية إلى الانضمام إلى جماعة "أمة الإسلام"، وقد تأثر قراره بالانضمام إلى الأمة أيضًا بالمناقشات مع شقيقه ريجنالد، الذي أصبح عضوًا فيها والذي سُجن مع مالكولم في سجن نورفولك كولوني في ماساتشوستس عام 1948.

وقد أقلع مالكولم عن التدخين والمقامرة وأكل لحم الخنزير في عام 1948. ومن أجل تثقيف نفسه، كان يقضي ساعات طويلة في قراءة الكتب في مكتبة السجن. ووفقًا لتقاليد جماعة أمة الإسلام، استبدل بلقبه "ليتل" علامة "إكس"، وهي عادة بين أتباع أمة الإسلام الذين اعتبروا أن أسماء عائلاتهم قد نشأت من البيض مالكي العبيد.

وكان مالكولم إكس متحدثًا عامًا فصيحًا، وشخصية كاريزمية، وقد عبر عن الغضب المكبوت والإحباط والمرارة لدى الأمريكيين من أصل أفريقي خلال حركة الحقوق المدنية من 1955 إلى 1965.

وقد ألقى الخطب في شوارع هارلم وتحدث في الجامعات الكبرى مثل جامعتي هارفارد وأكسفورد . وقد جعله ذكاؤه الثاقب وتطرفه المتحمس ناقدًا هائلاً للمجتمع الأمريكي.



انفصل مالكوم عن جماعة أمة الإسلام وذهب إلى الحج حيث تعرف على الإسلام عن قرب، وصار يعرف باسم الحاج مالك الشباز.

وعندما عاد من رحلة الحج بدأ العمل مع قادة آخرين في مجال الحقوق المدنية مثل مارتن لوثر كينغ حول سبل تحقيق المساواة في الحقوق سلمياً.

وقبل أن يتمكن من التعبير عن آرائه الجديدة بشكل كامل تم اغتياله في عام 1965.




مقالات مشابهة

  • خالد الشحي يتوج بذهبية أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو في روما
  • مربط عجمان يحقق ثنائية ذهبية في ختام "أبوظبي لجمال الخيل العربية"
  • مواصفات أوبل جراند لاند الجديدة
  • من الأبيض إلى الأسود.. دليلك لاختيار الأرز المناسب لوصفاتك
  • رشا مهدي تتألق بالسحر والأنوثة في الأسود إطلالة خاطفة للأنظار في أحدث جلسة تصوير
  • مصر تحقق المركز الأول في بطولة أفريقيا القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
  • الشيطان الأسود … سمكة مخيفة تظهر لأول مرة على المياه
  • عائلة المناضل الأسود مالكوم إكس تطالب ترامب برفع السرية عن ملف اغتياله
  • سيرين عبد النور تخطف الأنظار بجرأة في عيد ميلادها