نموذج ذكاء اصطناعي جديد من علي بابا لإنشاء الفيديو والصور
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت شركة علي بابا الصينية العملاقة للتكنولوجيا في منشور على إكس اليوم الثلاثاء إنها تعتزم إطلاق نسخة مفتوحة المصدر من نموذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو والصور تحمل اسم (وان 2.1).
وذكر متحدث أن الشركة ستقدم التفاصيل كاملة في مقطع فيديو مسجل في الساعة 1100 مساء (1500 بتوقيت جرينتش).
ويأتي إطلاق النموذج الجديد في وقت تشتد فيه المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي في الصين، بعد إطلاق شركة ديب سيك أحدث نماذجها مفتوحة المصدر الشهر الماضي.
وأحدثت هذه النماذج هزة في قطاع الذكاء الاصطناعي حول العالم من خلال تقديم أداء يضاهي المنتجات الرائدة من شركات مثل أوبن إيه.آي التي تحولت نحو النماذج مغلقة المصدر.
وقدمت علي بابا في البداية أحدث إصدار لها من نموذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو والصور في يناير ، ثم أعادت تسميته لاحقا من (وانكس) إلى (وان) وأشادت بقدرة النموذج على إنشاء صور واقعية للغاية.
وأعلنت علي بابا في وقت سابق من هذا الأسبوع عن خططها لاستثمار 380 مليار يوان (52 مليار دولار) على الأقل على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي بابا الصور الذكاء الاصطناعي الفيديو الذکاء الاصطناعی علی بابا
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"، لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟
كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.
صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة
الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.
لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:
"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.
إسلام العبادي(أبوظبي)