أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو منفتحة على حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية ومستعدة للرد على المقترحات الجادة.
وقالت زاخاروفا لوكالة الأنباء البرازيلية "برازيل دي فاتو" إن: "روسيا تقدر عاليا الوساطة والمبادرات الإنسانية الرامية إلى تحقيق السلام.. كنا وما زلنا منفتحين على حل دبلوماسي للأزمة، ومستعدون للرد على مقترحات جدية حقا"، لافتة إلى أن السلطات الأوكرانية أوقفت وحظرت المفاوضات مع موسكو.

وأوضحت أنه من أجل بدء عملية التفاوض: "يجب على الغرب أن يتوقف عن إمداد نظام كييف بالأسلحة، كما يجب على كييف أن توقف الأعمال العدائية، وتسحب قواتها".

كما أكدت زاخاروفا، في وقت سابق، أن محاولات كييف استهداف موسكو بالمسيرات تأكيد إضافي على الطبيعة الإجرامية لنظام زيلينسكي، ودعت الجنود الأوكرانيين إلى الاستسلام للجيش الروسي حقنا لدمائهم.

هذا وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة لا تسعى لإنهاء النزاع الأوكراني، بمواصلة الحديث عن تسوية وفق "صيغة زيلينسكي"، وإن إيمان الغرب بانتصار كييف أصبح أضعف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سيرغي لافروف نظام كييف

إقرأ أيضاً:

انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا

هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. 

انفجارات أوكرانيا

بحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.

ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.

فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.

رد الفعل الأوكراني 

وأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.

ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.

مشاركة بولندا ودول الناتو

سارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.

أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.

أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
  • بعد تحذيرات من هجوم روسي.. انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف
  • انفجارات تهز العاصمة الأوكرانية كييف
  • لافروف: لا فكرة لدينا حول كيفية حل ترامب للأزمة الأوكرانية وننتظر المقترحات
  • «لافروف»: ننتظر من ترامب مقترحاته بشأن التسوية في أوكرانيا
  • لافروف: روسيا تنتظر مقترحات من ترامب بشأن أوكرانيا
  • روسيا تدعو لحماس للإفراج عن مواطنيها المحتجزين في غزة
  • روسيا تدعو لحماس للإفراج عن مواطنيها المحتجزين في غزة فوراً
  • روسيا مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا إذا بادر ترامب بذلك
  • خبير في الشأن الروسي: موسكو مستعدة للحوار مع الغرب والتفاوض لوقف الحرب