الملاكم مايويذر يشتري منطقة سكنية في مانهاتن بـ400 مليون دولار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أتم الملاكم الأميركي فلويد مايويذر، صفقة شراء منطقة سكنية تضم ألف وحدة موزعة على أكثر من 60 مبنى بمنطقة مانهاتن في ولاية نيويورك.
وتُعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات العقارات في مدينة نيويورك هذا العام، إذ كلّفت أكثر من 400 مليون دولار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هزيمة المخضرم ديوكوفيتش وخروجه مبكرا من بطولة قطر المفتوحة للتنسlist 2 of 2جيك بول يستعرض طائرته الفاخرة بفضل أرباحه من الفوز على تايسونend of listوتمت الصفقة بواسطة شركة متخصصة في الاستحواذ على المباني السكنية وتطوير العقارات وتحسين المجتمعات السكنية في مناطق مختلفة من نيويورك.
A post shared by Floyd Mayweather (@floydmayweather)
وأكد مايويذر في تصريحات أبرزها موقع "michiganchronicle" أن غزوه لسوق العقارات هو فرصة لتشجيع معجبيه على بناء ثروتهم.
وقال "لقد اشتريت مؤخرا 62 مبنى سكنيا في نيويورك، تخيّلوا كل هذ المباني مملوكة لي أنا فقط فليس لدي شركاء، كل متاجر التجزئة الموجودة أسفل المباني الخاصة بي كلها مملوكة لي أيضا".
وأضاف "تخيلوا، يمكنكم أن تفعلوا الشيء نفسه، الأمر كله يتعلق باتخاذ خطوات قوية".
وحسب موقع "توك سبورت" البريطاني فإن مايويذر وقّع العقد مع الشركة المذكورة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من أجل توسيع امبراطوريته العقارية، وهو ما تم في النهاية.
وتحظى الصفقة الأخيرة بأهمية بالغة لدي مايويذر (48 عاما) بسبب بعدها العاطفي حيث قال "هذه الصفقة تحمل معاني عاطفية عميقة لي ولعائلتي".
إعلانوحسب الموقع البريطاني فإن مايويذر نشأ في شقة مكونة من غرفة نوم واحدة، مع 6 من أقاربه بمدينة نيوجرسي.
View this post on InstagramA post shared by Wealth (@wealth)
وإلى جانب الأملاك الجديدة، لدى مايويذر مجموعة ضخمة من العقارات، أبرزها قصر فخم في لاس فيغاس بقيمة 10 ملايين دولار يضم بيتين للضيافة، كما يملك مجمعا فاخرا على شاطئ ميامي بقيمة 18 مليون دولار، وفي عام 2022 اشترى مايويذر 9 ناطحات سحاب في نيويورك أيضا.
وابتعد مايويذر عن الحلبة الاحترافية في عام 2017 بعد خوضه 50 نزالا لم يخسر في أي منها، ومنذ ذلك التاريخ كسب 250 مليون دولار من نزالات استعراضية ضد نجوم اليوتيوب ومشاهير تلفزيون الواقع.
وحصل مايويذر على 100 مليون دولار من أجل خوض نزال مع لوغان بول في يونيو/حزيران 2021، كما تلقى مليون دولار لمجرّد أنه رد على الهاتف والتفاوض لخوض نزال ضد اليوتيوبر البريطاني ديغي أولاتونغي.
ويُعرف مايويذر بأنه شخص صريح جدا عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أسلوبه في جني الأموال، فقد صرّح بعد نزاله ضد لوغان بول "عندما يتعلق الأمر بالسرقة القانونية، فأنا الأفضل".
وأضاف "عندما أرى فرصة لجني أموال بسرعة لا أتردد، أنا الأذكى في هذا المجال، قد تقولون إن فلويد لم يعد كما كان لكن حسابي البنكي يتحسن يوما بعد يوم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن خسرت في اليمن منذ مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
أعلن مسؤول أمريكي الإثنين أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/ مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضدّ جماعة الحوثي، سبع طائرات مسيّرة من طراز “إم-كيو 9 ريبر” التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.
ومسيّرات “إم كيو-9” يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيّز رئيسي من الجهود الأمريكية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّه “منذ منتصف آذار/ مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9″، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران الحوثيين أم فقدت لأسباب أخرى.
وخسرت القوات الأمريكية مسيّرتها السابعة في 22 نيسان/ أبريل، وفق المصدر نفسه. وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أمريكية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الإثنين، في حادث أدّى أيضا لإصابة بحّار بجروح.
وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار.
وليل الإثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأنّ سلاح الجوي الأمريكي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب).
وفجر الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/ مارس شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأمريكي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/ مارس، ممّا أسفر عن استشهاد مئات المقاتلين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
ويقول الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” الإيراني ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالي 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
(أ ف ب)