اجتماع عاجل مغلق لقادة البريكس في جوهانسبرج
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت وكالة تاس الروسية، نقلا عن مصدر دبلوماسي، أن قادة دول البريكس اختتموا اليوم الأول من القمة بالاجتماع لمناقشة القضايا العالمية الملحة وتوسيع المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وقال المصدر، إن الاجتماع الذي عقد في مجمع فندق سمر بليس خلف أبواب مغلقة، لم يكن له جدول أعمال متفق عليه مسبقا، لافتا إلى أنه يمكن لكل مشارك أن يثير أي قضية يرى أنه من الضروري مناقشتها مع نظرائه.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وهو في طريقه إلى الاجتماع، إن احتمال قبول أعضاء جدد في البريكس سيكون قيد المناقشة.
وتشير المناقشات التي جرت في القمة إلى أن زعماء الدول الأعضاء في البريكس يميلون نحو فتح آفاق العضوية أمام ثلاث إلى خمس دول، وقد تم تقديم طلبات رسمية للانضمام إلى البريكس من قبل 22 دولة حتى الآن.
وتوسيع البريكس مدرج على جدول أعمال الجلسة العامة للقمة المقرر عقدها صباح يوم 23 أغسطس، ومن المقرر أن يعقد رامافوزا مؤتمرا صحفيا بعد الجلسة، حيث من المرجح أن يعلن قرار قادة دول البريكس بشأن توسيع البريكس المحتمل ومتى وكيف سيحدث.
ليست منافس.. أول تعليق من الولايات المتحدة على قمة البريكس في جوهانسبرج توزيع الأسمدة مجاناً.. تصريحات نارية من بوتين في قمة البريكس| ماذا قال؟المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس البرازيل جنوب افريقيا الصين قمة البريكس رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا توسيع البريكس
إقرأ أيضاً:
هل زار قاآني بغداد؟.. اخباره منقطعة تماما وتثير الكثير من الأسئلة
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن الأنباء التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول وصول قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، إلى العاصمة بغداد ليست صحيحة.
وأوضح المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" أن المعلومات المتوفرة لم تؤكد أي تفاصيل حول وصول قاآني أو لقائه بأي شخصية حكومية أو سياسية، أو حتى قادة الفصائل المسلحة. وأضاف أن أخبار قاآني قد انقطعت تمامًا منذ أكثر من 10 أسابيع، ما يثير العديد من الأسئلة في الأوساط السياسية بشأن غيابه".
وأشار المصدر إلى أن غياب قاآني قد يرتبط بتحديات داخلية في إيران، حيث تتزايد الأزمات الاقتصادية وأزمة الطاقة، فضلاً عن تهديدات استهداف المواقع الاستراتيجية في البلاد، مما يترك مجالًا لتكهنات حول تغييرات غير معلنة في المشهد الإيراني.
وفي ختام حديثه، أكد المصدر أن قاآني لم يصل إلى بغداد ولم يُجرِ أي لقاءات، سواء مباشرة أو غير مباشرة، مع أي شخصية رسمية أو سياسية.
وكانت وسائل إعلام أفادت يوم أمس بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني، وصل إلى العاصمة بغداد، للقاء قادة الفصائل المسلحة ورئيس الحكومة.
وقالت قناتي العربية والحدث إن “قاآني مع عدد من مستشاريه في فيلق القدس، وصلوا إلى بغداد صباح الأحد للقاء قادة الفصائل المسلحة، وبعدها الاجتماع مع رئيس الوزراء محمد شياع ، وبعدها سيجتمع مع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض”.
وأوضحت تلك الوسائل أن “قاآني سينقل رسالة لقادة الفصائل بأن التطورات الأخيرة والضغوط التي مُورست على حكومة السوداني من قبل الولايات المتحدة، تدفع الفصائل إلى ضرورة الاتفاق مع السوداني لتجنيب العراق أي هجوم محتمل تنفذه أمريكا أو إسرائيل”.
وبحسب مصادر خاصة بتلك الوسائل، فإن “قائد فيلق القدس سيبحث مع السوداني الضغوط الأمريكية التي تدفع باتجاه حل الحشد الشعبي أو دمجه في القوات المسلحة العراقية”.