قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ أي مستقبل الدول يقوم على الحوار، موضحًا: "الحوار يعني الإقرار بوجود اختلاف وتمايز بين النخب في البلد".

 

وحول ما تمثله استجابة رئيس الجمهورية لمخرجات وتوصيات الحوار الوطني فور عرضها عليه كأبلغ رد على المشككين في الحوار، أكد "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز": "أنا لا أهتم بالمشككين نهائيا، ولكني أهتم بفائدة الحوار للناس، وإدراكهم أن هذا الحوار ليس مكلمة".

 

وأكد، على ضرورة استمرار حالة الحوار لأنها تعني الاعتراف بالتعدد، وهو ما نصت عليه المادة الخامسة من الدستور ومواد أخرى في الدستور: "السياسة في العالم فيها تفاوض ونحن ننتقل إلى هذه المرحلة، والقوى السياسية والاجتماعية والنقابية من حقها أن يكون لها مطالب عند قوى أخرى أو عند الدولة".

 

وأشار، إلى أن هذا الضغط مسموح به في الدستور وهو أمر محمود في النظم السياسية حتى يتم استيعاب المطالب الجماهيرية ثم تنفيذها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أطلق الدعوة للحوار الوطني حتى تكون شرارة ينتج عنها شيئا دائما مرتبطا بالمخرجات: "الاستجابة الفورية لمقترحاتنا رسالة مفادها أن الحوار يحقق نتائج إيجابية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للحوار الوطني ضياء رشوان الحوار الوطني الإعلامية ريهام السهلي الدستور

إقرأ أيضاً:

اليونان تشدد على أهمية الحوار في علاقاتها مع تركيا.. منع وقوع أزمات

شدد وزير الخارجية اليوناني، يورغوس يرابيتريتيس، على منع القنوات المفتوحة للتواصل مع تركيا تحول التوترات القائمة بين البلدين إلى أزمة، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار في حل المشكلات عبر الحوار.

وقال يرابيتريتيس في تصريحات متلفزة، الخميس، "في جميع الأحوال، يجب علينا الاستمرار في حماية حقوقنا السيادية وحل المشكلات عبر الحوار"، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف أن "قنوات الحوار مع تركيا مفتوحة دائما، وتم استخدامها لتخفيف التوتر، وسيكون السلام طويل الأمد ممكنا من خلال التحديد الصحيح للمناطق البحرية الخالصة والجرف القاري".


وذكر الوزير اليوناني، أن الأحداث في الشرق الأوسط قد تسبب تأثير الدومينو الذي يمكن أن يؤثر على منطقة واسعة.

وكانت العلاقات اليونانية التركية، شهدت خلال الأعوام الأخيرة تدهورا ملحوظا على خلفية العديد من الملفات الشائكة بين البلدين، وبلغت حدة التوترات أشدها حين حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليونان، قائلا: "فجأة.. يمكننا أن نأتي بين ليلة وضحاها".

ومن أبرز الملفات التي أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين، طلب اليونان من الولايات المتحدة عدم الموافقة على بيه تركيا مقاتلات إف-16، إضافة إلى ملف عبور المهاجرين والغاز وتسليح جزر بحر إيجه والقضية القبرصية.


ومنذ نهاية عام 2023، شهدت العلاقات بين تركيا واليونان تقدما ملحوظا تكلل بزيارة أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كانون الأول /ديسمبر الماضي إلى العاصمة اليونانية أثينا.

وشدد أردوغان حينها، على عدم وجود مشكلات غير قابلة للحل لدى أنقرة مع جيرانها خاصة اليونان، مؤكدا في معرض حديثه عن الملفات العالقة بين البلدين أن معالجة الخلافات من خلال الحوار والالتقاء في أرضية مشتركة سيعود بالفائدة على الجميع.

وتحدث الرئيس التركي قبل زيارتها لليونان، عن "فتح صفحة جديدة" وعن مبدأ "رابح - رابح" في العلاقات بين تركيا واليونان.

ولفت أردوغان إلى أن قنوات الحوار مع اليونان "مفتوحة وتعمل على جميع المستويات، وحركة زياراتنا المتبادلة مكثفة كذلك، ونملك الرغبة في تطوير تعاوننا في العديد من المجالات المهمة لبلدينا ومنطقتنا على أساس الثقة المتبادلة".

مقالات مشابهة

  • اليونان تشدد على أهمية الحوار في علاقاتها مع تركيا.. منع وقوع أزمات
  • الحوار «حول الثانوية العامة»
  • يايا توريه: المملكة لها مستقبل واعد في مجال كرة القدم ..فيديو
  • وزير الأوقاف يستقبل الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار
  • ضياء رشوان: رئيس الجمهورية ليس المسيح الذي يتحمل كل شيء
  • ضياء رشوان: مناقشة مسألة الدعم العيني والنقدي خلال جلسات الحوار الوطني
  • مدبولي: جادّون في تنفيذ الدعم النقدي إذا طالب به الحوار الوطني
  • وعد بعلاقات أقوى من السابق.. تفاصيل أول لقاء جمع رئيس إيران الجديد مع الحوثيين وهذا ما اعترف به
  • تنفيذ توصيات الحوار الوطني.. تفاصيل لقاء وزير الشئون النيابية بوزير التعليم العالي
  • وزير الشئون النيابية يستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي