المجلس التركماني السوري ينتقد استبعاده من مؤتمر الحوار الوطني
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
انتقد المجلس التركماني السوري استبعاده من مؤتمر الحوار الوطني السوري، كاشفا عن تحفظه على مخرجات المؤتمر إن لم تراعِ تطلعات التركمان.
وقال المجلس في بيان رسمي إنه كان داعما لجهود السوريين خلال سنوات الثورة من أجل التخلص من النظام البائد، واستمر على هذا النهج الداعم للثورة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ووقف مع السوريين ودعم الإدارة السياسية الجديدة في دمشق بكافة السبل.
وأضاف البيان "من خلال اللقاءات التي أجريناها مع القيادة في دمشق تلقينا وعودا بمشاركة المجلس التركماني السوري في مؤتمر الحوار الوطني، وكانت الوعود مطمئنة للشارع التركماني، لما لها من أهمية في تعزيز روح الشراكة في إدارة البلاد".
وأوضح المجلس أنه أكد على ضرورة مشاركة كافة المكونات الوطنية السورية في مؤتمر الحوار، مشيرا إلى خطورة إقصاء المكونات والكتل السياسية وما قد ينجم عن ذلك من انعكاسات سلبية على التطورات السياسية في البلاد.
دعوات فريدةبدوره، كشف رئيس المجلس التركماني السوري فيصل جمعة عن توجيه دعوات إلى أشخاص من التركمان لحضور مؤتمر الحوار الوطني بشكل فردي.
وقال جمعة في حديث للجزيرة نت "لقد اتفقنا مع الإدارة السياسة في دمشق على أن يكون المجلس التركماني هو الممثل الوحيد للتركمان، وعن طريقه تتم دعوة الشخصيات التركمانية لمؤتمر الحوار الوطني، ولكن هذا لم يحدث، دون وجود أي مبررات مقنعة عن أسباب هذا التهميش".
إعلانوأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع في 12 فبراير/شباط الجاري قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب مؤتمر الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.