الجزيرة:
2025-05-01@12:52:47 GMT

تلغراف: إيران في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

تلغراف: إيران في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي

قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن إيران وضعت أنظمة الدفاع حول مواقعها النووية في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من هجوم محتمل من إسرائيل والولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة -عن مصدرين حكوميين رفيعي المستوى- أن إيران عززت الدفاعات حول مواقعها النووية والصاروخية الرئيسية، بما في ذلك نشر قاذفات إضافية لأنظمة الدفاع الجوي.

وقال مسؤولون إن هذه الإجراءات تأتي استجابة لمخاوف متزايدة من احتمال القيام بعمل عسكري مشترك من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.

ويأتي ذلك بعد تحذيرات من المخابرات الأميركية لكل من إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب بأن إسرائيل من المرجح أن تستهدف المواقع النووية الإيرانية الرئيسية هذا العام.

وقال أحد المصادر لتلغراف "إنهم (السلطات الإيرانية) ينتظرون الهجوم، ويتوقعونه كل ليلة، وكل شيء في حالة تأهب قصوى، حتى في المواقع التي لا يعرف أحد عنها".

وأضاف "العمل على تحصين المواقع النووية مستمر منذ سنوات، لكنه تكثف خلال العام الماضي، خاصة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم الأول.. التطورات الأخيرة، بما في ذلك تصريحات دونالد ترامب والتقارير عن خطط محتملة من إدارته لضرب إيران، زادت من تكثيف الجهود".

إعلان

وتبادلت إيران وإسرائيل الهجمات خلال العام الماضي، والآن تخشى إيران أنه بدعم من ترامب، الذي دعا إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية، قد يكون الهجوم الإسرائيلي وشيكا.

دفاع ضعيف

واعترف أحد المسؤولين أن أي ضربة كبيرة قد تجعل إيران عرضة للخطر بسبب أنظمة دفاعها التي أضعفت بشدة جراء ضربات إسرائيل العام الماضي، وقال "تم نشر العديد من قاذفات أنظمة الدفاع الجوي الإضافية، لكن هناك تقديرا بأنها قد لا تكون فعالة في حال وقوع ضربة واسعة النطاق".

وطورت إيران نظام دفاع جوي محليا، وتملك أنظمة صواريخ "إس-300" الروسية لحماية مواقعها النووية.

ومع ذلك، يُعتقد أن هذه الأنظمة ليست قوية بما يكفي للحماية من أسلحة إسرائيل المتطورة، مما دفع إيران إلى الضغط على روسيا لتسريع تسليم أنظمة صواريخ "إس- 400".

وأعلن الجنرال أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية والفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، مؤخرا أن إيران تطور أيضا نظام دفاع صاروخي باليستي لمواجهة أي هجوم إسرائيلي. وأشار إلى أن نظام الدفاع سيكون جاهزا في مارس/آذار المقبل لتأمين طهران وعدة مدن رئيسية.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، استأنف ترامب حملته "للضغط الأقصى" على إيران، بما في ذلك الجهود الرامية إلى منعها من الحصول على أسلحة نووية عن طريق تقليص صادراتها النفطية إلى الصفر.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إنه بدعم من ترامب، ستقوم حكومته بـ"إنهاء المهمة" مع إيران.

وأعرب ترامب عن تفضيله للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أوضح أيضا أنه يدرس اتخاذ إجراء عسكري أميركي إذا فشلت المفاوضات.

وقال مسؤول إيراني لتلغراف إن هناك الآن مخاوف في طهران من أن "الولايات المتحدة قد تنضم وتشن هجوما أوسع نطاقا قد يعرّض وجود الجمهورية الإسلامية للخطر".

وأوضح جيسون برودسكي، مدير السياسات في مجموعة الضغط "متحدون ضد إيران النووية"، أن هناك عدة طرق يمكن للولايات المتحدة من خلالها دعم هجوم إسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية.

إعلان

وقال "يمكن للولايات المتحدة دعم ذلك سياسيا، ويمكنها دعمه من حيث الاستطلاع الاستخباراتي وقدرات التزود بالوقود جوا، كما يمكنها دعمه بنقل ذخائر متطورة ووسائل توصيل قادرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب

إقرأ أيضاً:

MEE: عملاء الموساد يحاولون إفشال المحادثات الأمريكية مع إيران

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا ذكر فيه أن حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقولون إن عملاء الموساد ومحرضي الحرب يحاولون إفشال المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.

ونقل الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21" عن شخصيات إعلامية مقربة من ترامب، أن "الانعزاليين يتعرضون لهجوم من أصوات مؤيدة لإسرائيل"، مضيفا أن "عملاء الموساد يدفعون الولايات المتحدة إلى صراع مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية".

وأكد التقرير أن "هذه التصريحات لا تأتي من وكالات الأنباء الحكومية في طهران، بل من بعض أقرب حلفاء ترامب وداعميه من وسائل الإعلام"، منوها إلى أنه في الأسبوع الماضي استضاف مقدم البرامج الحوارية المحافظ تاكر كارلسون مسؤولًا كبيرًا في وزارة الدفاع، زعم أنه أُقيل لأنه اعتُبر عقبة أمام قصف الولايات المتحدة لإيران.

وأوضح أن "دان كالدويل كبير مستشاري وزير الدفاع بيت هيغزيث، أقيل من البنتاغون في وقت سابق من هذا الشهر، بتهمة تسريب معلومات سرية حول استخدام هيغزيث لمحادثة سيغنال، وفقا لعدة وسائل إعلام أمريكية"، مستدركا: "لكن كارلسون، الذي يتمتع بوصول لا مثيل له إلى ترامب لم يُعلن عن ذلك".



وبحسب ما أورده "ميدل إيست آي"، فإن كارلسون لكالدويل قال: "ربما ارتكبتَ خطأً مهنيًا واحدًا بإجراء مقابلات مسجلة تصف فيها آرائك في السياسة الخارجية (..)، وهي آراء بعيدة عن التيار السائد بين دعاة الحرب في واشنطن"، مضيفًا: "ثم قرأتُ فجأةً أنك خائن".

يوم الأحد الماضي، قال كلايتون موريس، وهو مذيع بودكاست محافظ آخر، ومذيع سابق في "فوكس نيوز"، إن الأصوات المؤيدة لإسرائيل "تعمل بجد"، لتدمير "الفريق المناهض للحرب" الذي شكله ترامب في البنتاغون.

وقال موريس، في إشارة إلى برنامجه: "علمنا هنا في ريداكتد أن عملاء سابقين في الموساد الإسرائيلي يعملون بجد على وسائل التواصل الاجتماعي وخلف الكواليس، في محاولة لتشويه سمعة وزير الدفاع بيت هيجسيث"، ولم يذكر أسماء من يُسمّون العملاء السابقين.

وتنقسم إدارة ترامب بين الجمهوريين الأكثر تقليدية، مثل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والانعزاليين من أصحاب شعار "أمريكا أولاً" مثل رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.

ومن أبرز المدافعين عن ترامب في وسائل الإعلام، والذين يمارسون نفوذًا غير مسبوق في إيصال رؤيته للعالم، شخصيات إعلامية مثل كارلسون والمستشار السابق ستيف بانون.



وبحسب "ميدل إيست آي"، يبدو أن إقالة كالدويل ومسؤولين كبيرين آخرين في البنتاغون قد عززت من عزيمة الانعزاليين من أصحاب شعار "أمريكا أولاً". إن انتقادهم للأصوات المؤيدة لإسرائيل وعملاء الموساد السابقين أمر غير مسبوق داخل الحزب الجمهوري. ويعكس هذا مدى ابتعاد ترامب بالحزب عن رؤيته العالمية المتشددة تقليديًا.

وأشار إلى أن شخصيات إعلامية مؤيدة لترامب وجهت انتقادات خاصة لميراف سيرين، المرشحة لرئاسة ملف إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.

وُلدت سيرين في حيفا وعملت في وزارة الجيش الإسرائيلية. في برنامجه، قال موريس، الذي شارك هيجسيث في تقديم برنامج إخباري صباحي على قناة فوكس، إن "مايك والتز، المحافظ الجديد، قد وظّف الآن مواطنًا مزدوج الجنسية ومسؤولًا سابقًا في الجيش الإسرائيلي للعمل تحت إمرته".

وتعكس هذه التغطية اتجاهًا متزايدًا في الولايات المتحدة نحو النظر إلى إسرائيل بعين الريبة، وهو اتجاه تفاقم منذ الهجمات التي قادتها حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ووفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز بيو ونُشر في نيسان/ أبريل، يُعبّر 53% من الأمريكيين الآن عن رأي سلبي تجاه إسرائيل، بزيادة عن 42% في آذار/ مارس 2022.

وكان هذا التحول في المشاعر السلبية ملحوظًا بين الجمهوريين الشباب دون سن الخمسين، والذين يميلون أكثر إلى متابعة برامج البودكاست مثل برنامج "ريداكتد" لموريس وبرنامج كارلسون.

وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي يحاول فيه ترامب التوفيق بين غرائزه القوية في السياسة الخارجية، وتعهده بالامتناع عن إشعال حروب جديدة في الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بإيران، وجد أقرب مبعوثي ترامب أنفسهم في تناقض.

وألمح ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي برز كحلٍّ عالميٍّ موثوقٍ له، في وقتٍ سابق من هذا الشهر إلى أن واشنطن ستسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة. وبعد ردود فعل عنيفة من الأصوات المؤيدة لإسرائيل، غيّر ويتكوف موقفه، قائلاً إن طهران "يجب أن توقف وتقضي" على برنامجها للتخصيب النووي بالكامل.

هذا الأسبوع، صرّح وزير الخارجية روبيو بأن الولايات المتحدة قد تعود إلى اتفاق يضمن لإيران الاحتفاظ ببرنامجها النووي المدني، شريطة أن توقف التخصيب، وأن تستورده من الخارج.

واجتمعت فرق فنية أمريكية وإيرانية في عُمان يوم السبت لعقد الجولة الثالثة من المحادثات، وصرح ترامب للصحفيين يوم الاثنين بأن المحادثات تسير "بشكل جيد للغاية" وأن "اتفاقًا سيُبرم هناك". وقال: "سنحصل على شيء ما دون الحاجة إلى إلقاء القنابل في كل مكان".

مقالات مشابهة

  • تم تحذيركم.. وزير دفاع أمريكا يشعل تفاعلا بتدوينة مباشرة وجهها إلى إيران
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • MEE: عملاء الموساد يحاولون إفشال المحادثات الأمريكية مع إيران
  • إحباط إسرائيلي من مواصلة أمريكا التفاوض مع إيران والعجز عن وقف ضغوط ترامب
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • الشؤون الصحية بالقاهرة: القطاع الطبي في حالة تأهب دائم للتعامل مع أي طارئ
  • ترامب يحلم بالإمبراطورية ويكافح من أجل الوفاء ببعض وعوده
  • الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشرية
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • الهند- باكستان- إيران.. كيف توزّع واشنطن صكوك الشرعية النووية؟