حازم الببلاوي لـ«الوطن»: البريكس بديل لزيادة الاستثمارات.. ومصر خاضت عملية إصلاح اقتصادي جادة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق، إن العالم يعيش أزمات اقتصادية نتيجة ما وصفه بـ«مغامرات الدول الكبرى»، التي تدفع ثمنها الدول النامية.
الدولة المصرية أخذت مسارا اقتصاديا جادا نحو الإصلاحأضاف «الببلاوي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن تجمع البريكس يمثل بديلا للدول التي تسعى إلى تنويع استثماراتها والبحث عن بدائل جديدة تسهم في دعم الاقتصاد وجذب استثمارات من أقطاب متعددة.
أكد رئيس وزراء مصر السابق، أن الدولة المصرية أخذت مسارا اقتصاديا جادا نحو الإصلاح، إلا أن أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أثرتا بتداعيات سلبية على كل الدول، ومنها مصر.
الدول النامية لم تصنع الأزمات الدوليةوتابع حازم الببلاوي: «هذه الأزمات الدولية لم تصنعها الدول النامية، لكنها دفعت ثمنها»، مؤكدا أهمية العمل على الحد من مشكلة الزيادة السكانية وإصلاح التعليم، بما ينعكس على التنمية الاقتصادية الشاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية الإقتصاد المصري الزيادة السكانية
إقرأ أيضاً:
«التمويل الدولية»: ضرورة تضافر الجهود لحل الاختلالات التنموية
دبي: «الخليج»
أكد مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية وهي إحدى الأذرع التمويلية لمجموعة البنك الدولي، ضرورة تضافر الجهود الدولية والعمل معاً لحل الاختلالات التنموية، وزيادة التمويل المختلط، وتعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق النمو في المجتمعات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسهم في استثمارات مؤثرة على المستوى العالمي وتعتبرها مؤسسة التمويل الدولية من أهم شركائها الفاعلين وتجمعهما مشاريع عديدة تشمل العديد من القطاعات، من ضمنها قطاعات واعدة مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية بعنوان «مؤسسة التمويل الدولية.. الفرص الجديدة للاستثمار المؤثر في الدول الناشئة» ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.
وناقشت الجلسة استراتيجيات مؤسسة التمويل الدولية والفرص الجديدة للاستثمار المؤثر في الدول الناشئة.
وأشار مدير مؤسسة التمويل الدولية، إلى أن العالم يشهد ديناميكية مثيرة للاهتمام، ما يتطلب تضافر الجهود لاقتناص الفرص وحصد الفوائد المشتركة، مبيناً أن الدول النامية، ومن ضمنها دول إفريقيا، تعتبر أسواقاً جاذبة للاستثمارات في العديد من القطاعات وكذلك جنوب ووسط آسيا.
وأشار إلى أن دولة الإمارات مساهم بارز في مجموعة من الاستثمارات في الطاقة المتجددة، كما تجمعها مع مؤسسة التمويل شراكات مهمة للتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي، مبيناً أن الاستثمارات الإماراتية تدعم هذه التوجهات.
وقال مختار ديوب إن التدفقات في هذه المساهمات والاستثمارات ارتفعت في وقت وجيز من مئتي مليون دولار إلى أكثر من ملياري دولار، مبيناً أنه لابد من السعي إلى مزيد من الاستثمارات للارتقاء بمستوى النهضة في هذه البلدان، التي ما تزال بحاجة إلى ولوج خدمات الكهرباء والصحة والتعليم والغذاء لدعم نموها الشامل.
كما تحدث عن الفرص الكبيرة التي توفرها الأسواق الناشئة أمام المستثمرين وعلى مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وتطوير البنية التحتية المستدامة وتعزيز الكفاءة الرقمية.
وقال: إن الذكاء الاصطناعي قدَّم لنا آفاقاً واعدةً، لذلك نوعنا محافظنا المالية لتحقيق استدامة التدفقات، ونوائم بين تقديم الضمانات للممولين وخلق أثر إيجابي في هذه البلدان، والتي تقدم فرصاً استثمارية في قطاعات الطاقة والزراعة والصحة، وهي قطاعات مبنية على البيانات كالعديد من القطاعات الأخرى.