موعد ومكان عزاء والد الفنان كريم قاسم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يستقبل الفنان كريم قاسم، عزاء والده المخرج والمؤلف الراحل أحمد قاسم، الجمعة الموافق 28 فبراير بمسجد عمر مكرم، وذلك بعد رحيله عن عالمنا صباح الثلاثاء دون الكشف عن تفاصيل الوفاة.
وكشف كريم قاسم، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن موعد ومكان عزاء والده، قائلا: «انتقل إلى رحمة الله والدي المخرج أحمد قاسم، العزاء يوم الجمعة بعد صلاة المغرب بمسجد عمر مكرم.
رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، المخرج والمؤلف أحمد قاسم، والد الفنان كريم قاسم، ولا يوجد حتى الآن أي معلومات تتعلق بسبب الوفاة، أو موعد صلاة الجنازة والعزاء.
وأعلن المخرج خيري بشارة منذ قليل، وفاة المخرج والمؤلف أحمد قاسم، والد الفنان كريم قاسم، ونشر صورة له عبر حسابة الشخصي على «فيسبوك»: وعلق قائلًا: انتقل إلى رحاب الكون المجهول، الأعظم رحمة ومحبة وتقديراً، أحد أعظم أصحابنا وأصدقائنا التاريخيين، المخرج الجميل ذو الألمعية الثقافية والإنسانية العالية شديدة الامتياز والندرة أحمد قاسم، فلترقد فى سلام يا صديق العمر».
يسري نصر الله ينعى المخرج أحمد قاسمكما نعى المخرج يسري نصر الله، أحمد قاسم، عبر حسابه على «فيس بوك»، قائلًا: «وداعا يا صديقي.. لم نكن دائما على وفاق ولكن كان الحب يربطنا.. دائما، كل مشاعر التعازى لميلا ولكريم ولكل أحباب أحمد»
ونشر أيضا صورة أخرى تجمعه مع أحمد قاسم وإيفون ساسينو ومحسن محي الدين، أثناء تصوير فيلم «الوداه يا بونابرت»، معلقًا عليها بـ «عشرة عمر».
اقرأ أيضاً«عالم تاني».. كريم قاسم يكشف عن كواليس جديدة لـ ولاد رزق 3 | فيديو
كريم قاسم ينشر كواليس جديدة من مشاركته في فيلم «ولاد رزق 3» (فيديو)
أحداث مسلسل زينهم الحلقة 8.. كريم قاسم يتحدث مع الجثث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كريم قاسم كريم فهمي الفنان كريم قاسم اعمال كريم قاسم وفاة والد كريم قاسم مسلسل كريم قاسم الفنان کریم قاسم عزاء والد أحمد قاسم
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"
بيروت - اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين 28ابريل2025، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر"، مطالبا الدولة اللبنانية بممارسة مزيد من "الضغط" لوقف هذه الغارات.
وجاء موقف قاسم غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.
وقالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته الأحد هو مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".
وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهذا الاعتداء فاقد لأيّ مُبرّر حتى ولو كان وهميا".
وأضاف "هذا اعتداء سياسي، هذا اعتداء لتغيير القواعد، هذا اعتداء لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ولاحظ أن الغارة على الضاحية حصلت "بإذن من أميركا، لأن إسرائيل قالت إنها أبلغت أميركا".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.
لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.
ورأى قاسم في كلمته أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين، أميركا وفرنسا، وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف "على الدولة أن تضغط، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. هذا أمر غير مقبول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وطالب الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل"، مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى الى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لاسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وقال "تحركوا بطريقة دبلوماسية بشكل أوسع وأكبر".
وتابع "اضغطوا على أميركا، أفهموها بأنّ لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان".
وتتولى لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، مراقبة اتفاق وقف النار.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.
ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية