بريطانيا تشكر مصر .. وتأكيد جديد على رفض التهجير القسري
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على إن بريطانيا لا تؤيد أي عمليات ينشأ بموجبها تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم في غزة علاوة على رفضها لأي عملية تقليص للأراضي بقطاع غزة أو ضمها للكيان، فيما يعد إشارة منه تقول أن بريطانيا ترفض الخطط الأمريكية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر وزير الخارجية البريطاني، علينا ضمان تنفيذ جميع جوانب اتفاق وقف إطلاق النار وجعله دائمًا، وافساح الفرصة للمفاوضات.
أردف الوزير بأنه وفق ذلك، فهناك رغبة لدى بلاده في رؤية حل لمعضلة الدولتين عبر التفاوض ودولة فلسطينية آمنة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل.
ووجه لامي الشكر لمصر وقطر على الدور الذي لعباه في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الاحتلال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن بلاده أرسلت ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر سلطنة عمان.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح عراقجي أن الرد تم نقله بطريقة مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتضمن توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه المستجدات الحالية، بالإضافة إلى مضمون رسالة ترامب، وذلك لضمان إيصال وجهة النظر الإيرانية بشكل دقيق.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية، غير أن التواصل غير المباشر لا يزال ممكنًا، كما كان الحال في السابق.
كما أشار عراقجي إلى أن هذا النوع من المحادثات جرى في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، واستمر أيضًا خلال فترة حكم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وفي أوائل مارس بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التوصل إلى تفاهم مع طهران بشأن ملفها النووي.
وأوضح ترامب أن بلاده تدرس خيارين لمعالجة هذا الملف، يتمثل الأول في اللجوء إلى الحل العسكري، بينما يقوم الثاني على اتباع المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه يفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وكان موقع "أكسيوس" قد كشف، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن ترامب أمهل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق ما ورد في الرسالة الموجهة إلى القيادة الإيرانية.
وفي وقت سابق من فبراير الماضي، أبدى ترامب استعداده للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع إيران، بدلًا من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. كما أعرب عن رغبته في إبرام اتفاق يضمن السلام، ويتيح لطهران فرصة تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية البدء فورًا في هذه الجهود.