بعد ارتفاع الاصابة بفيروس كورونا.. تسجيل صوتي يثير “بلبلة” في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أغسطس 22, 2023آخر تحديث: أغسطس 22, 2023
المستقلة/- عمّمت مستشفى رزق على العاملين في جميع الأقسام اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحية وارتداء قناع الوجه من جديد بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في المستشفى, وقد انتشر تسجيل صوتي لمسؤولة في المستشفى أثار قلق اللبنانيين, بأن لبنان يشهد سرعة انتشار وارتفاع في عدد الإصابات بنحو أربعة أضعاف عما سبق ويوجد 17 حالة في المستشفى.
وكانت وزارة الصحة, قد أعلنت أن لبنان يشهد مؤخرا ارتفاعا في الحالات ترافقت مع الموسم السياحي وازدياد اعداد الوافدين الى البلد, إلا أن الحالات المسجلة كانت بمعظمها حالات خفيفة لا تعاني من مضاعفات ولا تستدعي دخول المستشفى, إلا ان ما حدث في مستشفى رزق يستدعي القلق مع تزايد عدد دخول الحالات إلى المستشفى.
في هذا السياق, أكّد رئيس لجنة الصحة النيابية السابق عاصم عراجي، أن “هناك متحورين جديدين لفيروس كورونا، الأول يدعى “ايريس” وقد ظهر في الولايات المتحدة وكندا وانتشر في حوالي 45 دولة، ومؤخراً ظهر متحور آخر في بريطانيا يسمى “بي.إيه 2.86″, مشيراً إلى أن هذين المتحورين ينتشران بسرعة”.
ونقل موقع “ليبانون ديبايت”، عن عراجي قوله: “جميع المعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة وبريطانيا تشير إلى أن مضاعفات هذين المتحورين طفيفة للغاية، ونسبة الوفيات منخفضة جداً”.
وأوضح أن “الفيروسات تتحور باستمرار من الناحية العلمية، ولكن حتى الآن لا توجد مخاوف كبيرة من هذين المتحورين، ونسبة الإدخال إلى المستشفيات قليلة جداً، سواء في لبنان أو في الخارج”.
ولفت إلى أنه “حتى الآن لا يوجد سبب للقلق من المتحورات الجديدة، والدليل على ذلك, أن المعنيين ووزارة الصحة لم تتّخذ أي إجراءات بسبب تطمينات منظمة الصحة العالمية”.
وفي الختام، أشار إلى أنه في “شهري أيلول وتشرين الأول قد ترتفع حالات الإصابة في لبنان بسبب تغير الطقس، ولكن حتى وإذا ارتفعت الحالات، فإن الفيروس ليس مميتًا وخطيرًا مثلما كان في السابق, لذا لا داعي للقلق”.
المصدر: ليبانون ديبايت
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
بحضور 4 وزراء.. وزير الصحة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية لاستقبال المصابين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الوزاري الأول للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطنيين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق العمرانية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
تهدف اجتماعات اللجنة بتكليف من القيادة السياسية، إلى وضع خطط محددة للتنسيق بين الوزارات المعنية، والقطاعات والجهات المختلفة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية لمصابي الأحداث في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، تضمن التأكيد على أهمية التنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لتوفير الكوادر الطبية في التخصصات الحرجة، والدقيقة، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزراء المعنيين لتحديد مسئول للتواصل، بما يضمن سرعة اتخاذ القرارات.
ونوه «عبدالغفار» إلى توافق الاجتماع على أهمية دور اللجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطنيين، في التنسيق بشأن القرارت المتخذة من قبل «لجنة الأزمات» التي تعقد في مستشفى العريش العام، بشكل دوري، للتنسيق لاستقبال الحالات المصابة، حيث تم الاتفاق على تحديد مسئول من الوزرات المعنية، وممثل من المستشفيات الجامعية، للتواصل مع المحافظات، بالإضافة إلى تحديد ممثل للوزارات في لجنة الأزمات بمستشفى العريش.
وأضاف أنه تم التنسيق لتوفير كافة اللوجستيات المتعلقة بفرز ونقل الحالات الحالات المصابة، واستقبالها في المستشفيات، وكذلك التنسيق لنقل الحالات إلى المحافظات المجاورة إذا استدعى الأمر، مع رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات مدن القناة، لاستقبال المرضى والمصابين، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
وقال «عبدالغفار» إلى الاتفاق على تشكيل لجنة متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات، ووزارة الصحة، تكون مهمتها فرز الحالات بدقة وتحديد أولويات النقل إلى المستشفيات الجامعية وفقًا لاحتياجات كل مريض، إلى جانب التنسيق المتواصل على مدار الساعة مع السادة المحافظين الذين ستستضيف محافظاتهم أعداداً من المصابين والجرحى الفلسطينيين، وتقديم كل الدعم اللازم وتذليل أي معوقات وفقاً لإمكانيات المحافظات، بالإضافة إلى توجيه المحافظات بحشد المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لتوفير بعض الخدمات لذوي المصابين، إلى جانب دور الهلال الأحمر المصري في التعامل مع أسر الحالات المصابة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتقديم كافة سبل الدعم، وتوفير كافة اللوجستيات.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير للشئون الوقائية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور محمد عبدالوهاب، الوكيل الدائم لوزير الصحة، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور شريف وديع، مستشار الوزير لشئون الطوارئ والرعاية العاجلة، واللواء عبدالرحمن شلش، وكيل وزارة الشباب والرياضة للمدن الشبابية، والدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، والدكتور أحمد سعده، معاون وزير التضامن للدعم الأهلى والشئون الصحية والمدير التنفيذي لصندوق دعم المشروعات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور أحمد عنان، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمر شريف، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والمهندسة إلهام السرجاني، مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان.
IMG-20250202-WA0018 IMG-20250202-WA0019 IMG-20250202-WA0015 IMG-20250202-WA0016 IMG-20250202-WA0014 IMG-20250202-WA0012 IMG-20250202-WA0013 IMG-20250202-WA0010 IMG-20250202-WA0011 IMG-20250202-WA0008 IMG-20250202-WA0007 IMG-20250202-WA0004 IMG-20250202-WA0005