تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق قداسة البابا فرنسيس خلال المقابلة التي منحها  لأمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين والمطران إدغار بينيا بارا، المكلّف بالشؤون العامة في أمانة سرّ الدولة، أذن قداسته لدائرة دعاوى القديسين بإصدار المراسيم المتعلّقة بـ:

 

تقدمة حياة خادم الله إميليو جوزيبي كابون، كاهن أبرشي، ولد في ٢٠ نيسان أبريل ١٩١٦ في بلزن (كانساس، الولايات المتحدة الأمريكية) وتوفي في ٢٣ أيار مايو ١٩٥١ في معسكر الأسرى في بيوكتون (كوريا الشمالية).

 

لفضائل البطولية لخادم الله ميكيلي ماورا مونتانير، كاهن أبرشي ومؤسس رهبنة "الأخوات الحارسات للعبادة الإفخارستية"، ولد في بالما دي مايوركا (إسبانيا) في ٦ أيلول سبتمبر ١٨٤٣ وتوفي فيها في ١٩ أيلول سبتمبر ١٩١٥.

 

الفضائل البطولية لخادم الله ديداكو بيسي، كاهن أبرشي ومؤسس رهبنة "الراهبات الدومينيكانيات للقديسة مريم سيّدة الوردية"، ولد في ٥ شباط فبراير ١٨٥٦ في يولو (إيطاليا) وتوفي فيها هناك في ٢٥ أيار مايو ١٩١٩.

الفضائل البطولية لخادمة الله كونيغوندا سيفيتس، مؤمنة علمانية، ولدة في ٢٨ أيار مايو ١٨٧٦ في ستريشافا - سيفكوكا (بولندا) وتوفيّت فيها في ٢٧ حزيران يونيو1955.

 

كذلك، وافق على الآراء الإيجابية للجلسة العادية للكرادلة والأساقفة أعضاء الدائرة حول إعلان قداسة الطوباوي جوزيبي غريغوريو هرنانديز سيسنيروس، مؤمن علماني، ولد في إسنوتو (فنزويلا) في ٢٦ تشرين الأول أكتوبر ١٨٦٤ وتوفي في كاراكاس (فنزويلا) في ٢٩ حزيران يونيو ١٩١٩، والطوباوي بارتولو لونغو، مؤمن علماني، ولد في لاتياتنو (إيطاليا) في ١٠ شباط فبراير ١٨٤١ وتوفي في بومبي (إيطاليا) في ٥ تشرين الأول أكتوبر ١٩٢٦. كما قرّر الحبر الأعظم أن يدعو إلى كونسيستوار يتعلّق بإعلانات التقديس المقبلة.

الطوباوي بارتولو لونغو هو مرادف عالمي للعذراء مريم سيّدة بومبي. وُلد في لاتِيانو بمنطقة بوليا وعاش بين منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. قبل أن يصبح رسولًا للوردية، مرّ بمرحلة من الاضطراب الداخلي الشديد، تسببت له في أزمة عميقة، لكنه عاد إلى الإيمان بفضل التوجيه الروحي لعدد من الكهنة، من بينهم الأب الدومينيكاني ألبرتو رادينتي. اتقد في قلبه الشوق للقيام بأعمال خيرية، وعندما أصبح مدبرًا لممتلكات الكونتيسة ماريانا فارنارارو، التي أصبحت أرملة ولديها خمسة أطفال صغار، عمل على تحسين ظروف الفقراء الذين كانوا يعيشون في أراضي النبيلة في وادي بومبي، لكي يحظوا بحياة أكثر كرامة. في عام ١٨٧٥، حمل إلى بومبي صورة للعذراء، وفي عام ١٨٧٦ بدأ بناء المزار، الذي كان مقدرًا له أن يصبح مركزًا عالميًا للعبادة، وقد تم تكريسه للعذراء مريم سيّدة الوردية المقدسة في ٧ أيار مايو ١٨٩١. تزوج بارتولو لونغو من الكونتيسة، وقاما معًا بمنح ملكية المزار للبابا لاوون الثالث عشر، الذي ترك لهما إدارته. وهكذا بدأت حياة جديدة لطوباوي المستقبل، حياة مكرسة بالكامل للعذراء، تميزت أيضًا بعمل مكثّف في الكتابة ونشر الكتب والكتيبات والمجلات. توفي عام ١٩٢٦، وأعلنه البابا يوحنا بولس الثاني طوباويًا عام ١٩٨٠.

أما الطوباوي جوزيبي غريغوريو هرنانديز سيسنيروس أصلُه من إسنوتو، في ولاية تروخيو بفنزويلا. بعد إتمام دراسته، قرر الالتحاق بكلية الطب في جامعة كاراكاس. واصل دراسته في باريس وبرلين، وتخصص في علم الأحياء الدقيقة وعلم البكتيريا، وعلم الأنسجة الطبيعية والمرضية، وعلم الفسيولوجيا التجريبي. كان لديه رغبة شديدة في أن يصبح كاهنًا، لكن صحته، وهو الذي كرس حياته لمعالجة الآخرين، كانت نقطة ضعفه. ومع ذلك، انضم إلى الرهبنة الثالثة الفرنسيسكانية للعلمانين، وكرس نفسه للمهنة الطبية بروح المكرّس، مقدمًا الرعاية للفقراء بشكل خاص. وسرعان ما أُطلق عليه لقب "طبيب الفقراء"، إذ لم يكن يطلب أجرًا من مرضاه، بل كان غالبًا يدفع ثمن أدويتهم من ماله الخاص. وفي حزيران يونيو عام ١٩١٩، بينما كان يخرج من إحدى صيدليات كاراكاس بعد شرائه أدوية لمريضة مسنة، صدمته سيارة، وتوفي لاحقًا في المستشفى. تم إعلانه طوباويًا في عام ٢٠٢١، وتُحفظ رفاته في كنيسة العذراء مريم " Nuestra Señora de Candelaria" في كاراكاس، حيث يُكرّم بتبجيل كبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الاضطراب الكاردينال بيترو بارولين أیار مایو وتوفی فی فی عام ولد فی

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: صلّوا من أجلي

دعا البابا فرنسيس، الذي يرقد حاليا في مستشفى روما، أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم الذين يبلغ عددهم 1.4 مليار شخص، إلى الصلاة من أجله حيث يواصل تعافيه.

وأعرب البابا، البالغ من العمر 88 عاما، في رسالة مكتوبة تم نشرها، “عن امتنانه العميق للدعم الكبير الذي تلقاه، موجها شكره الخاص، لأطبائه في مستشفى جيميلي في روما، حيث يتلقى العلاج منذ 10 أيام”.

وقال فرنسيس: “أشكر بصدق الأطباء والعاملين الصحيين في هذا المستشفى على ما يبدون من اهتمام بي”.

هذا “ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.

مقالات مشابهة

  • صلاة المسبحة الورديّة من أجل صحة البابا فرنسيس بساحة القديس بطرس
  • البطريرك ميناسيان يدعو للقاء صلاة من أجل صحة البابا فرنسيس
  • الفاتيكان: الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس "مستقرة"
  • البابا فرنسيس: صلّوا من أجلي
  • الفاتيكان يعلن أن البابا ليس خارج دائرة الخطر
  • نقص بالصفائح الدموية.. الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
  • الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
  • الفاتيكان: الوضع الصحي للبابا فرنسيس لا يزال حرجا
  • البابا فرانسيس يعاني من وضع صحي "حرج"