#سواليف
توفي 6 #رضع_فلسطينيين حديثي الولادة في مدينة #غزة، نتيجة #البرد_القارس الذي يضرب قطاع غزة بالتزامن مع منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية قطبية.
وأفادت مصادر طبية بوفاة 5 أطفال في مستشفى أصدقاء المريض بحي الرمال غربي مدينة غزة، بينما توفي طفل سادس في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ويعاني أهالي قطاع غزة من انعدام المأوى والعلاج بسبب #عدوان_الاحتلال ومماطلته في إدخال المقومات الأساسية من خيام ومنازل متنقلة، وعدم وجود وسائل تدفئة، إثر شح الوقود في ظل #موجة_قطبية #شديدة_البرودة.
وأكد المدير الطبي لمستشفى “أصدقاء المريض الخيرية”، سعيد صلاح، في بيان أمس الاثنين، أن قسم الحضانة استقبل 8 حالات تعاني من آثار البرد الشديد، وتم إدخالها إلى العناية المركزة.
وأوضح صلاح أن 3 رضع توفوا خلال ساعات من دخولهم المستشفى، وكانت أعمارهم تتراوح بين يوم ويومين، وأوزانهم بين 1.7 كيلوغرام وكيلوغرامين.
وناشد المسؤول الطبي الجهات المختصة بتقديم الدعم العاجل لقطاع غزة في ظل هذه الظروف الصعبة، من خلال توفير بيوت متنقلة ومخيمات ووقود لتأمين الدفء للسكان، خاصة مع استمرار المنخفض الجوي.
ودعا إلى ضرورة “تجنب تكرار هذه المأساة وحماية #الأطفال، خاصة أطفال #الحضانة والخدج”.
وفجر الثلاثاء، انتشر الصقيع بشكل واسع في العديد من البلدات الفلسطينية جراء المنخفض الجوي القطبي الذي يضرب المنطقة منذ أيام، وفقا للراصد الجوي ليث العلامي.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
أزمة إنسانية
ويعاني جميع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.2 مليون شخص، من نقص حاد في الخدمات الأساسية وانعدام البنية التحتية. كما ينعدم توفر وسائل التدفئة لدى الكثيرين، خاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم، في ظل انعدام القدرة الشرائية لتوفير بدائل.
وتتنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمنع دخول مساعدات إنسانية ضرورية، بما في ذلك 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل (كرفان) لتوفير الإيواء العاجل للمتضررين.
وقد طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا الوسطاء بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لرفع الركام وانتشال جثامين القتلى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود. كما دمرت الحرب البنية التحتية للقطاع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة البرد القارس عدوان الاحتلال موجة قطبية شديدة البرودة الأطفال الحضانة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفارابي في مدينة غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة هجوما على مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
قصف مدرسة الفارابيوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن أربعة مواطنين فلسطينيين استشهدوا، بقصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي بيت حانون وغزة.
وأضافت وكالة وفا أن 3 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، وأصيب العشرات، في قصف لطائرات الاحتلال على مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
واستشهد مواطن فلسطيني بقصف لطائرات الاحتلال المسيرة على بيت حانون شمال قطاع غزة.
العدوان على غزةيأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 2,062 شهيدا، و5,375 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 84 شهيدا، بينهم 6 شهداء تم انتشالهم، و168 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.