أرقى 5 جامعات في العالم لعام 2025: هارفارد تتصدرالقائمة مجددًا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نشرت مجلة "التايمز" للتعليم العالي، وهي مجلة بريطانية شهرية متخصصة، نتائج دراسة حديثة صنّفت فيها أكثر الجامعات رقيًا في العالم لعام 2025، اعتمادًا على معايير التدريس، البحث، نقل المعرفة، والآفاق الدولية.
وقد احتلت جامعة السوربون الفرنسية المركز الـ46، بفارق كبير عن المؤسسات الأمريكية التي تحتل المراتب الأولى.
وفيما يلي أبرز 5 جامعات:
1- هارفارد
تأسست عام 1636 في منطقة بوسطن الحضرية بولاية ماساتشوستس، وتعتبر من أعلى المؤسسات التعليمية في العالم نظرًا لجودتها وسمعتها. خرّجت هذه المؤسسة العريقة 160 فائزًا بجائزة نوبل، و18 حائزًا على ميدالية فيلدز (أرفع جائزة في الرياضيات)، و8 رؤساء أمريكيين، من بينهم باراك أوباما.
2- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
احتل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وهو معهد أبحاث أمريكي، المركز الثاني في تصنيف الدراسة، متعادلًا مع معهد أكسفورد. ومع ذلك، كانت هناك بعض التحفظات على آفاق طلابه الدولية، وفقًا لـ"تايمز".
Relatedهارفارد الأولى.. تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم وفق تصنيف شنغهايشاهد.. السوربون تستضيف مراسم تكريم أستاذ التاريخ "المذبوح" زوكربرغ تخرج أخيراً من جامعة هارفرد3- أكسفورد
تأسست في القرن الثاني عشر، وتقع على بُعد 90 كم شمال غرب لندن في مقاطعة أكسفورد. تعد كلية الطب فيها من بين أفضل الكليات في العالم، وقد احتلت المركز الأول في تصنيفات "تايمز" السابقة.
4- ستانفورد
حظيت هذه الجامعة الأمريكية، الواقعة جنوب سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، بالمركز الثاني في العام الماضي في نفس المجلة، لكنها تراجعت هذا العام. رغم ذلك، يُشهد لستانفورد أن 21 فائزًا بجائزة نوبل كانوا من خريجيها.
5- كامبريدج
حصلت الجامعة البريطانية الواقعة في كامبريدج على نفس الدرجة التي حصلت عليها جامعة ستانفورد نظرًا لتميزها في عدة مجالات. تأسست كامبريدج في بداية القرن الثالث عشر وهي جزء من "المثلث الذهبي" للجامعات الإنجليزية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيروس غامض يضرب الكونغو الديمقراطية: أكثر من 50 ضحية حتى الآن الفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيس من التسهيلات إلى التحديات.. تغييرات في قروض الطلبة بالولايات المتحدة تناهز 1.5 تريليون دولار جامعةكامبردجتعليمدراسةجائزة نوبلأكسفوردالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا سوريا دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا سوريا جامعة كامبردج تعليم دراسة جائزة نوبل أكسفورد دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا سوريا ضحايا الصحة فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بريطانيا أوروبا یعرض الآنNext فی العالم
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية ضد جامعة تكساس وترامب يلوح بوقف مِنح هارفارد
رفع طلاب بجامعة تكساس، أمس الأربعاء، دعوى قضائية تتهم الجامعة وحاكم ولاية تكساس بتعمد قمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين، في الوقت الذي لوحت فيه الإدارة الأميركية بأنها قد تتوقف عن تقديم المنح لجامعة هارفارد.
فقد أقام 4 طلاب حاليين وسابقين بجامعة تكساس في أوستن دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية غريغ أبوت، وقالوا إنهم تعرضوا للاعتقال ولإجراءات تأديبية بشكل غير قانوني بسبب تظاهرهم ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة.
تأتي هذه الدعوى القضائية ضمن موجة من الدعاوى ضد جامعات أميركية وأجهزة إنفاذ القانون ومسؤولي الولايات، بسبب تعاملهم مع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي اندلعت في ربيع 2024.
وتتهم الدعوى القضائية التي رفعتها اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز نيابة عن الطلاب أمام المحكمة الجزئية الأميركية في سان أنطونيو، رئيس جامعة تكساس في أوستن جاي هارتسل وأبوت ومسؤولي إنفاذ القانون بتعمد قمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين في مظاهرة بالحرم الجامعي في 24 أبريل/نيسان 2024.
ووفقا للدعوى فقد أمر أبوت، بموافقة من هارتسل، شرطة الولاية المزودة بمعدات مكافحة الشغب بتنفيذ اعتقالات جماعية، منتهكا بذلك حقوق المتظاهرين في التجمع والتعبير عن آرائهم بموجب التعديل الأول للدستور.
إعلانوتعليقا على الدعوى القضائية، أشار المتحدث باسم جامعة تكساس في أوستن مايك روزن إلى البيانات التي أصدرتها الجامعة بعد الاعتقالات والتي قالت فيها إنها تصرفت بما يحفظ السلامة في الحرم الجامعي، وتطبيق قواعد الاحتجاج، وإن معظم الاعتقالات شملت أشخاصا من خارج الجامعة.
وكان أبوت قد قال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الاعتقالات إنه "لن يتم التسامح مع معاداة السامية في تكساس".
واعتقل عشرات من المتظاهرين أثناء الاحتجاج قبل أن يطلق سراحهم بعد يومين إثر إعلان مكتب الادعاء العام لمقاطعة ترافيس إسقاط التهم بسبب عدم وجود مسوغات كافية.
ووفقا للدعوى، فقد واجه جميع الطلاب الذين اعتقلوا إجراءات تأديبية في الجامعة.
ترامب وهارفارد
من جهة أخرى، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس بأن حكومته قد تتوقف عن تقديم المنح لجامعة هارفارد، التي رفضت الإذعان لمطالبه فيما يتعلق بالتوظيف والإدارة ووضع قيود على حرية التعبير.
وقال ترامب في تصريحات، موجها الحديث لوزيرة التعليم ليندا ماكمان "يبدو أننا لن نقدم لهم المزيد من المنح، أليس كذلك يا ليندا؟"، دون أن يخوض في تفاصيل.
وأضاف "المنح تخضع لتقديرنا، وهم في الحقيقة لا يتصرفون بشكل جيد. هذا أمر سيئ للغاية".
ولم تعلق هارفارد ووزارة التعليم الأميركية على الفور على تصريحات ترامب.
وتتخذ إدارة ترامب إجراءات ضد جامعة هارفارد على صلة باتهامات بمعاداة السامية في الحرم الجامعي خلال احتجاجات مناصرة للفلسطينيين ومناهضة لحرب إسرائيل التي تشنها على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
تصعيد ومراجعةوصعدت إدارة ترامب في الأسابيع الماضية من إجراءاتها ضد هارفارد، وبدأت مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يقرب من 9 مليارات دولار للجامعة.
كما طالبت الإدارة الجامعة بتقديم المزيد من التفاصيل حول علاقاتها الخارجية وهددت بإلغاء إعفائها من الضرائب وقدرتها على تسجيل الطلاب الأجانب.
إعلانورفضت جامعة هارفارد العديد من مطالب ترامب الشهر الماضي، ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية. كما رفعت دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بعد أن علقت نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للمؤسسة التعليمية.
وتهدد إدارة ترامب مؤسسات تعليمية أخرى أيضا بتخفيض التمويل الاتحادي على خلفية قضايا مثل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمبادرات المناخية وغير ذلك.
وأصدرت جامعة هارفارد تقريرين يوم الثلاثاء كشفا عن تعرض طلاب يهود ومسلمين للتعصب والإساءات خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الواقعة بولاية ماساتشوستس العام الماضي، كما أظهرا شعور بعضهم بالخوف من الإقصاء بسبب التعبير عن آرائهم السياسية.
ولم تشرع إدارة ترامب حتى الآن في إجراء تحقيقات بشأن الإسلاموفوبيا أو التحامل ضد العرب.