بعد دعم الهضبة له.. قصة خلاف عمرو دياب وعمرو مصطفى
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نشر الفنان عمرو دياب عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك ، صورة تجمعه بالملحن الشهير عمرو مصطفي، وارفقها بكلمات دعم بعد أزمته الصحية الأخيرة.
وقال عمرو دياب: أخي عمرو مصطفى، ألف سلامة عليك، ودايمًا تفضل تمتع جمهورك بفنك.
يأتي هذا المنشور بعد خلاف أمتد لسنوات طويلة بين عمرو دياب وعمرو مصطفي.
مرت العلاقة بين الفنان عمرو دياب والملحن عمرو مصطفى بعدة محطات من التوتر والاختلافات التي أثارت الجدل في الوسط الفني.
بدأت الخلافات عام 2012 عندما نشر مصطفى عبر حسابه على فيسبوك تفاصيل تعاونه مع دياب، حيث أشار إلى أنه كان يوقع تنازلات للشركة المنتجة ولدياب نفسه ليتمكن من استخدام أغانيه في ألبوماته، وذلك مقابل مقابل مادي رمزي.
ورغم النجاحات التي حققها الثنائي، إلا أن دياب ظل صامتًا لسنوات، ولم يرد على تلك التصريحات.
في عام 2017، عاد مصطفى ليوضح المزيد من تفاصيل الأزمة، مؤكدًا أن دياب استفاد منه أكثر مما استفاد هو، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يسعى دياب للبحث عنه بدلاً من أن يبقى هو من يسعى للتعاون معه.
ثم تجدد الخلاف في 2018 بعد طرح أغنية "باين حبيت" التي كان قد لحنها مصطفى، لكن اسمه لم يُذكر كملحن، ما دفعه للتصريح بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية لحماية حقوقه.
وفي 2020، عاد مصطفى مجددًا لانتقاد أغنية "أماكن السهر" عبر فيسبوك، لكن سرعان ما حذف المنشور. وفي 2021، وفي برنامج "حبر سري"، تحدث مصطفى بغضب عن دياب، مشيرًا إلى أن سبب غضبه هو عدم حضور دياب عزاء والدته، الأمر الذي أضاف بُعدًا شخصيًا للخلافات.
ورغم تلك التصعيدات، حاول مصطفى تهدئة الأجواء في منشور آخر عبر فيسبوك، مؤكدًا على ضرورة إنهاء الصراعات والمضي قدمًا، مستعرضًا ما جمعه مع دياب من تاريخ موسيقي طويل. ورغم هذا الموقف، لم يُظهر عمرو دياب أي رد فعل مباشر، لكن مقطع فيديو متداول من حفل "الليالي السعودية – المصرية" كشف عن لحظة عناق بينهما، مما أثار تساؤلات حول إمكانية التصالح، وإن كانت الأجواء ما تزال مشحونة بعض الشيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب عمرو مصطفى أعمال عمرو مصطفى أعمال عمرو دياب المزيد عمرو مصطفى عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.
لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.
بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.
لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.
وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.
هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.
اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.
مشاركة