أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح اليوم الإثنين بالجهود التي يبذلها رجال الإدارة العامة لخفر السواحل في سبيل أداء مهامهم بكل كفاءة واحترافية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية عقب زيارة قام بها الشيخ فهد اليوسف إلى الإدارة العامة لخفر السواحل للاطلاع على وحدة القيادة المتنقلة التابعة لها وفي إطار تعزيز الجاهزية وتطوير المنظومة الأمنية للإدارة.


وأشاد الشيخ فهد اليوسف وفق البيان بالتطور الكبير في آليات العمل بالإدارة العامة لخفر السواحل والقدرات التقنية التي تتيحها الوحدة المتنقلة والتي ستسهم في تعزيز قدرة منتسبي خفر السواحل على تنفيذ مهامهم بشكل فعال خاصة في مواجهة الطوارئ البحرية والمخاطر المتعلقة بالأمن البحري.
ووفق البيان استمع الشيخ فهد اليوسف إلى شرح من المدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل العميد الركن بحري الشيخ مبارك علي يوسف الصباح عن الوحدة وآلية عملها وأحدث التجهيزات الفنية والتقنيات المستخدمة فيها من كاميرات وأجهزة اتصال ورادارات متطورة وآلية ربطها مع المنظومة الرادارية الجديدة.
ووجه الشيخ فهد اليوسف بحسب البيان باستمرار تطوير المنظومة البحرية بأحدث الأجهزة والمعدات الحديثة لضمان الجاهزية العالية للإدارة العامة لخفر السواحل في حماية المياه الإقليمية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الإدارة العامة لخفر السواحل الشیخ فهد الیوسف

إقرأ أيضاً:

الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..

في عالم الإدارة ليست السلطة وحدها هي التي تصنع القائد بل الأخلاق والرؤية والقدرة على التأثير هناك مدير يجرحك بسوء خلقه وتعاليه وآخر يحرجك برقيه وسمو مبادئه الفارق بين الاثنين ليس في المنصب بل في إدراكهما لمعنى القيادة الأول يُشيّد جدرانًا بينه وبين فريقه والآخر يمدّ لهم جسورًا من الاحترام والتقدير الأول يأمر، والآخر يُلهم الأول يفرض والآخر يزرع الثقة وكأن القيادة وجه آخر للإنسانية إما أن تكون أفقًا مفتوحًا أو جدارًا يُضيّق الخناق على الأرواح

الإدارة ليست مجرد تنظيم للأعمال واتخاذ للقرارات بل هي فن التعامل مع البشر وتحفيزهم ليقدموا أفضل ما لديهم القائد الناجح لا ينظر إلى فريقه كأرقام صمّاء في تقارير بل كقلوب تنبض وطموحات تتوق للتحليق وما الإدارة إن لم تكن موسيقى خفية تعزفها روح القائد فإما أن تكون نشيدًا يرفع الهمم أو ضجيجًا يبدد الحماسة.

عندما تكون الأخلاق جزءًا من الإدارة يتحوّل مكان العمل من جدرانٍ صامتة إلى فضاء يتنفس بالإبداع والولاء المدير الذي يؤسس علاقته بموظفيه على الاحترام والثقة سيجد أنهم لا يعملون فقط من أجل الراتب بل من أجل نجاح المؤسسة وكأنها بيتهم وكأن الإنجاز قطعة من أرواحهم وحدها الأخلاق تكتب حكاية الانتماء فكيف لمكان أن ينمو دون أن يسكنه الإخلاص؟

لكن الأخلاق وحدها لا تكفي فالإدارة تحتاج إلى عينٍ ترى أبعد مما يراه الآخرون وإلى عقلٍ يصنع من الفوضى خريطة واضحة للنجاح لا يكفي أن يكون القائد نبيلاً بل يجب أن يكون حكيمًا يعرف متى يكون حازمًا ومتى يكون مرنًا متى يصمت ليستمع، ومتى يتحدث ليوجّه فالإدارة الحقيقية لا تمشي على درب الصدفة بل تبني طريقها حجراً بعد حجر ورؤية بعد أخرى حتى يصبح النجاح نتيجة حتمية لا مجرد احتمال.

المؤسسات الناجحة ليست تلك التي تمتلك أذكى العقول فحسب بل تلك التي تعرف كيف تجعل هذه العقول تعمل بانسجام ضمن بيئة تمنحها الأمان والإلهام فلا شيء يقتل الإبداع أكثر من بيئة تخنق الأحلام ولا شيء يُشعل الطموح أكثر من قائد يرى في موظفيه شركاء لا مجرد أيدٍ عاملة

وفي المحصلة يبقى الفرق بين المدير العادي والقائد الحقيقي واضحًا كالفارق بين من يُشعل شمعة ومن يطفئها الأول يدير المهام والثاني يلهم البشر الأول يبحث عن النتائج والثاني يصنعها من خلال بناء فرق قوية ومتحدة وبين هذا وذاك تبقى الأخلاق حجر الأساس لكل نجاح مستدام تمامًا كما تبقى السماء سقفًا للذين يحلمون بالطيران.

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • دامت الأخوة.. وزير الأوقاف يتلقى تهاني الكنائس بعيد الفطر ويشيد بروح الإخاء الوطني
  • وزير الرياضة يشهد نهائي كأس مصر للكرة الشراب ويشيد بإحياء التراث الرياضي
  • زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
  • وزير العمل يُعلن 4 فرص عمل بالسعودية بمجال حماية البيانات
  • الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية
  • وزير الداخلية التقى مفتي زحلة والبقاع ونوابا
  • بث مباشر - مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • بعد اختياره نائبًا لرئيس أمانة الجبهة الوطنية.. أحمد سمير: نعمل من أجل وطن قوي وشباب فاعل
  • وزير المالية يستعرض أهم إجراءات خطة إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب
  • السيسي يشدد لرئيس الوزراء الإسباني على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم