المنيا تتزين بالكشافة.. «مصر قلب العروبة» يجمع الشباب في مهرجان جامعي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، المهرجان الكشفي الإرشادي السابع لعشائر جوالي وجوالات كليات الجامعة للعام الدراسي 2024/2025، والذي يُقام تحت شعار “مصر قلب العروبة”، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعة.
وأعرب المحافظ عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدًا بجهود الجامعة في تنظيم الفعاليات الطلابية التي تعزز دور الشباب في المجتمع، وتساهم في تنمية مهاراتهم وبناء شخصياتهم.
وتضمنت فعاليات المهرجان تفقد معرض أنشطة ومنتجات الجوالة من مختلف كليات الجامعة، والتي شملت أعمالًا فنية، ومشغولات يدوية، ومخيمات كشفية، وملصقات توعوية، إلى جانب تقديم العروض الكشفية المتنوعة. وحرص المحافظ على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب، مؤكدًا لهم أن الجوالة تُعزز روح التعاون والعمل الجماعي بين أفراد العشيرة.
من جانبه، توجه رئيس الجامعة بالشكر لمحافظ المنيا على دعمه المستمر للفعاليات الطلابية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تنظيم الأنشطة التي تعزز قيم التطوع والخدمة العامة، وتسهم في تنمية مهارات الطلاب، ورفع روحهم المعنوية، وترسيخ ثقافة العمل بروح الفريق. كما أثنى على المشاركين في المهرجان، مشيدًا بما قدموه من نموذج مشرف للشباب الفاعل، القادر على العمل مع الآخرين من أجل خدمة المجتمع والوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قلب العروبة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةعقدت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح المسرحي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات دورته الثانية عشرة، والتي تنطلق برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوم الاثنين المقبل الموافق 21 أبريل، في كلّ من مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية في الشارقة.
وفي المؤتمر، الذي حضره أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، قالت مريم المعيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي: «إنّ المهرجان الذي تقام فعالياته في بيت الشعر بمدينة الشارقة، ومركز الذيد الثقافي في المنطقة الوسطى، ومركز خورفكان الثقافي في المنطقة الشرقية، كان سبباً في تنمية مدارك الطلبة ومهارات الخيال لديهم، ويمثل فسحة للاهتمام بمواهبهم في التأليف والتعبير والتمثيل والتفكير النقدي». مؤكدةً الإقبال المتزايد عليه، لافتةً إلى أنّ الدورة الثانية عشرة تشارك فيها 64 مدرسة، إذا ما قورنت بـ 11 مدرسة شاركت في الدورة الأولى للمهرجان.
وقالت المعيني: «إنّ المهرجان يمثل ذاكرة تختزن وتصون المئات من العروض والورش والصور، كحافز للمزيد من الإبداعات المدرسية الجديدة، بعد فترة تحضيرية كافية وتدريبات مكثفة أشرف عليها مختصون في هذا المجال». وأشارت إلى 26 عرضاً من مدينة الشارقة، و12 عرضاً من المنطقة الوسطى، و26 عرضاً من المنطقة الشرقية، كما يتأهل 15 عرضاً مسرحياً للتنافس في المرحلة الختاميّة على جوائز المهرجان.
وذكرت المعيني جوائز المهرجان، والمتمثلة في: أفضل تمثيل، وتأليف، وإخراج، واستعراض وأداء تعبيري، وأداء جماعي متميز، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، لافتةً إلى لجنة التحكيم المكوّنة من الفنان إبراهيم سالم، والفنانة أشجان، والفنان عبدالله صالح.
وأكّد صالح الطنيجي، منسق المهرجان في المنطقة الوسطى، إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهميّة المسرح في بناء الإنسان، ودوره في تعزيز الإبداع والنهوض بالمجتمعات، كما تحدث عن الدورة الثانية عشرة وأهميتها في إعداد الطلبة وتوجيه إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم اللغوية والكتابية والإلقائيّة.
وقالت علياء الزعابي، منسقة المهرجان في المنطقة الشرقية: «إنّ «المسرح المدرسي» أسهم في تقديم أسماء تعزز حضورها في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، لافتةً إلى 26 عرضاً مشاركاً على مسرح خورفكان الثقافي بالمنطقة الشرقية، عبر حلقات لمدارس البنين والبنات، وبمشاركة 278 طالباً وطالبة وما يزيد على 105 معلمين ومعلمات».
وأكدت الزعابي أهمية المهرجان كملتقى سنوي يحتضن إبداعات الطلبة ويجمع ما بين الإبداع والمعرفة.