حادث غامض..العثور على جثث ثلاث مغربيات أمريكيات في منتجع سياحي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
في حادثة مأساوية، عُثر على جثث ثلاث نساء مغربيات يحملن الجنسية الأمريكية داخل جناحهن في منتجع “رويال كاهال” في سان بيدرو، بليز، يوم السبت الماضي.
وأكدت الشرطة المحلية أن النساء الثلاث، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 23 و26 عامًا، هن كوثر نقاد، إيمان ملاح، ووفاء العرار. وقد تم العثور عليهن بعد أن فشل موظفو الفندق في التواصل معهن طوال يوم الجمعة، على الرغم من محاولات متعددة للتواصل.
ووفقًا للتقارير الأولية، تشير الدلائل إلى أن القيء والرغوة الصفراء حول أفواه الضحايا قد تثير الشكوك حول احتمالية تعرضهن لجرعة زائدة من المخدرات. ومع ذلك، لا تزال التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
وكان الموظفون في الفندق قد قرروا دخول الجناح باستخدام مفتاح رئيسي بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة دخول الضحايا إلى المنتجع يوم الخميس دون مغادرته حتى صباح السبت. وعُثر عليهن في أوضاع مختلفة داخل الغرفة؛ إحداهن مستلقية على السرير، وأخرى بالقرب من الحمام، بينما كانت الثالثة بالقرب من طاولة.
وأشار بيان الشرطة إلى أنه لم يتم العثور على أي علامات تدل على الدخول القسري أو الإصابات الظاهرة. كما تم العثور على وجبات خفيفة وسوائل وأجهزة إلكترونية في الغرفة، دون وجود أي دلائل على وجود نشاط غير اعتيادي.
يذكر ان التحقيقات لا تزال مستمرة لتوضيح ملابسات هذه الحادثة المأساوية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أمريكا الوسطى الشرطة بليز تحقيقات ثلاث نساء جثث جرعة زائدة سان بيدرو
إقرأ أيضاً:
مطالب بفتح تحقيق في سقوط عامل من شاحنة في حادث مميت بسوق الخضر بالدار البيضاء
طالبت نقابة تجار وعمال ومهنيي سوق الفواكه والخضر بالدار البيضاء، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، رئيسة جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بفتح تحقيق إداري عاجل في ملابسات وفاة أحد المستخدمين، إثر حادث شغل أليم وقع مؤخرًا داخل سوق الخضر.
واعتبرت النقابة، في شكاية اطلع عليها « اليوم 24″، أن الحادثة المميتة نجمت عن « اختلالات جسيمة في التدبير والتسيير الإداري » للسوق، مشيرة إلى « غياب تام لأي تغطية قانونية أو تأمين أو إجراءات وقاية مهنية » للعامل المتوفى. وشددت على أن ذلك يكشف عن « العبث والتقصير البالغ في المسؤولية من طرف إدارة السوق ».
كما سجلت النقابة « غياب مستوصف صحي، وانعدام النظام، وغياب أبسط الخدمات المقدمة للفاعلين والفاعلات داخل أكبر سوق في شمال إفريقيا بالدار البيضاء »، داعية إلى « مراجعة شاملة لوضعية المستخدمين والفاعلين داخل السوق، وضمان احترام حقوقهم القانونية والمهنية والاجتماعية »، بالإضافة إلى « اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق مدير السوق في حال ثبوت تقصيره الإداري والمهني ».
في المقابل، صرّح جعفر صبان، مدير سوق الخضر والفواكه، لـ »اليوم 24″، بأن الحادث « حادث شغل عرضي، وإدارة السوق غير مسؤولة عنه ». وأوضح أن مسؤولية الإدارة تقتصر على « المسؤولية المدنية »، في حالات وقوع حوادث ناتجة عن إهمال في البنية التحتية للسوق، مثل « سقوط عامل في حفرة، أو سقوط عمود كهربائي عليه ».
وبخصوص الحادثة المذكورة، أفاد صبان بأنها تتعلق بسقوط مستخدم لدى أحد التجار من أعلى شاحنة أثناء تحميل السلع لنقلها إلى الحسيمة، مؤكدًا أنه « بحسب القرار الوزاري الصادر في ماي 1962، فإن المسؤولية في هذه الحالة يتحملها التاجر، الذي يُفترض أن يكون مؤمِّنًا ». وأشار إلى أن « الشاحنة مؤمَّنة، وهي التي دخلت على خط هذا الموضوع ». وشدد على أن دور الإدارة، تحت إشراف شركة الدار البيضاء للخدمات، يقتصر على تسيير السوق، ولا يشمل تشغيل العمال.
وبشأن غياب المستوصف، أوضح صبان أن السوق يتوفر على « قاعات اتصالات تربط بشكل مباشر مع الوقاية المدنية، التي تتفاعل فورًا »، وأنه في حال وقوع أي حادث، يتم نقل الضحية إلى مستشفى سيدي عثمان، الأقرب إلى السوق، بالإضافة إلى حضور السلطات المحلية والأمنية لمعاينة الحادث. وأكد أن هذا هو ما تم اتباعه في الحادثة الأخيرة.
كلمات دلالية سوق الخضر والفواكه، الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي،