بغداد اليوم - بغداد

صادقت محكمة التمييز الاتحادية، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، على قرار شطب المحامية "قمر السامرائي" من جدول المحامين.

وذكرت المحكمة في وثيقة اطلعت عليها "بغداد اليوم" أنه "سبق لمحكمة جنح الأعظمية أن قضت بإدانة المشكو منها قمر السامرائي لقيامها بإهانة قاضي وأحد الموظفين أثناء تأدية كل منهما واجباته في مقر المحكمة بالصراخ والكلام غير اللائق وعدم احترام المحكمة وسط تواجد المراجعين، وهي مخالفة للمادتين (39،50) من قانون المحاماة 173 لسنة 1965".

وأضافت أنه "سبق الحكم عليها في قضيتين تأديبيتين بالمنع من مزاولة المحاماة لمدة سنة والأخرى لمدة 4 أشهر مما يؤكد إصرارها على اتباع النهج نفسه غير القويم والسلوك غير اللائق عن مزاولتها مهنة المحاماة".

وأوضحت المحكمة أنه "لكل مما تقدم من أسباب واستنادا إلى المادة 168 من قانون المحاماة تقرر تصديق الحكم المميز ورد لائحة الطعن التمييزي وتحميل المميزة رسم التمييز".

وكان مجلس التأديب في نقابة المحامين العراقيين، قرر يوم الخميس، (16 كانون الثاني 2025)، شطب اسم المحامية قمر السامرائي من جدول المحامين.

يذكر ان محكمة التمييز الاتحادية، وافقت في 12 من أيلول 2024، ، على قرار منع المحامية قمر السامرائي – المثيرة للجدل- من ممارسة مهنة المحاماة لمدة عام كامل. 

وأظهرت وثيقة آنذاك، أن "المحكمة قد رفضت الطعن الذي قدمته السامرائي ضد قرار نقابة المحامين، الذي نص على إحالتها إلى مجلس التأديب وتوقيع عقوبة المنع من مزاولة المهنة لعام كامل".



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قمر السامرائی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، بعد تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابينت)، في وقت متأخر من مساء السبت، على مشروع استيطاني لشق طريق في القدس.

وحذرت حركة حماس، في بيان، من تداعيات مصادقة على المشروع الاستيطاني، وأكدت أنه يهدف لتعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية، ويكشف خطط تل أبيب لتعزيز الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من المدينة المحتلة.

وفي إسرائيل، رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيسا مستوطنتين بمصادقة الكابينت على مقترح كاتس لمشروع الطريق، وفق تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت.

والطريق عبارة عن نفق للفلسطينيين في الضفة، من شأنه أن يسمح لإسرائيل بتنفيذ مخططات البناء الاستيطاني في منطقة "إي 1" خلف الخط الأخضر. وسيربط الطريق بين البلدات الفلسطينية، لكن سيعزلها عن بقية الضفة، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم"، ليقتصر استخدام هذه الطرق على الإسرائيليين.

وقد تمهّد هذه الخطوة لضم معاليه أدوميم رسميا إلى إسرائيل، وهي مستوطنة كبيرة تقع شرق القدس، ما قد يكون له تداعيات سياسية على وضع الضفة الغربية، وفق يديعوت أحرونوت.

اجتماع سابق للكابينت (رويترز) ترحيب إسرائيلي

ومرحّبا بخطوة الكابينت، قال نتنياهو، الأحد، "نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين وتطوير الاستيطان، الطريق الجديد سيفيد جميع سكان المنطقة عبر تسهيل وتحسين الحركة المرورية، والمساهمة في الأمن، كما سيشكّل محورا إستراتيجيا للنقل يربط بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار.

إعلان

من جهته، قال كاتس إن تعزيز الربط بين القدس ومعاليه أدوميم هو مصلحة عليا لإسرائيل. وأضاف أن "القرار التاريخي الذي اتخذناه سيعزز الاستيطان والأمن ورفاهية سكان المنطقة، ويرسخ سيطرتنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".

وادعى أن "شق الطرق سيُحسّن تدفق الحركة المرورية، ويقلل الازدحام، ويمنع الاحتكاك غير الضروري (بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود)، مع ضمان تواصل مروري متصل بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار.

إنجاز غير مسبوق

كما رحّب رئيس معاليه أدوميم غاي يفراح بالقرار قائلا "يُعد هذا إنجازا ماليا غير مسبوق، حيث تم اعتماد 303 ملايين شيكل (82.25 مليون دولار) لبناء الطريق". وأوضح أن "المشروع سيشمل ربطا بين (بلدتي) العيزرية والزعيم (الفلسطينيتين) عبر نفق تحت الأرض، وسيسمح للفلسطينيين بالتنقل من جنوب يهودا والسامرة إلى الشمال، دون المرور عبر الطرق الإسرائيلية.

أما رئيس مستوطنة بيت إيل شمال شرق البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة شاي ألون، فقال إن الهدف هو فرض السيادة على كامل يهودا والسامرة. وأضاف "أهنئ الحكومة على انطلاقها في مسار جديد وشجاع وعادل للاستيطان اليهودي في منطقة إي 1 ودفن فكرة إقامة دولة فلسطينية".

و"إي 1″ عبارة عن مشروع استيطاني ضخم يتضمن مصادرة 12 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأراضي الفلسطينية لإقامة أكثر من 4000 وحدة استيطانية وعدة فنادق، لربط معاليه أدوميم بالطريق المؤدي إلى القدس الغربية.

ويحذر الفلسطينيون ودول، بينها أوروبية، من أنه من شأن المشروع منع أي إمكانية لتطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)؛ لأنه سيعزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ويقسم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين. ويعود المخطط إلى عام 1994، ولكن منذ ذلك الحين يتم تأجيل تنفيذه بسبب ضغوط من الاتحاد الأوروبي والإدارات الأميركية السابقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • محكمة فرنسية تمنع مارين لوبان من الترشح لأي منصب سياسي لهذا السبب
  • حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
  • إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة
  • المحامين: استمرار عمل إدارة العلاج خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • جدول مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
  • مراسل ”اليوم“: رصد الهلال في تمير.. وبانتظار قرار المحكمة العليا
  • نقيب المحامين يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • محكمة تونسية تقضي بسجن 6 ليبيين لمدة 44 عاما، على خلفية استهداف “مليقطة”
  • الحكومة تصادق على إحداث المنطقة الصناعية عين الجوهرة بالخميسات
  • محكمة إسبانية تلغي إدانة البرازيلي داني ألفيش