أستاذ علوم سياسية: إجراء الحوار الوطني السوري خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، إن تحرك الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نحو إجراء حوار وطني سوري يعد خطوة إيجابية، خاصة أنه يأتي في إطار جمعي كبير يضم كل الأطياف السورية، ويخاطب الشعب في المقام الأول ومغلف برضا شعبي.
فكرة وحدة السلاح السوريوأضاف «الشحات»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من الضروري التحرك تجاه فكرة وحدة السلاح السوري التي يُصر الرئيس السوري على تنفيذها، مشيرا إلى أن «الشرع» يستغل الدعم الدولي والإقليمي الكبير لترسيخ فكرة الدولة السورية وإعادة بنائها.
وشدد على أن وجود إعلان دستوري سوري، يعد مؤشرا على حرص الرئيس أحمد الشرع على التحرك بشكل قانوني ودستوري منضبط، يؤسس لمرحلة قادمة بالدولة.
تحديات أمنية واقتصادية تواجه سورياوأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك الكثير من التحديات الأمنية والاقتصادية، وغيرها التي تواجه سوريا، ويجب أن تكون سوريا مجمعة في التحرك سالف الذكر؛ إذ إن تلك التحديات تحتاج إلى تحرك شعبي في المقام الأول، ومن ثم تحرك سياسي واستراتيجية كبرى في كل الاتجاهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الشرع سوريا الرئيس السوري الشرع
إقرأ أيضاً:
أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تصريحات نادرة ومثيرة، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن أخطر ثلاث قضايا تشكّل أعمدة المرحلة الانتقالية في البلاد، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، واضعاً النقاط على حروف حساسة تتعلق بالوجود الأجنبي، العقوبات الغربية، والمقاتلين الذين حاربوا في صفوف الثورة.
وأكد الشرع أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا وتركيا بخصوص وجودهما العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن البلدين قد يقدمان دعماً جديداً لحكومته.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025 فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران 22 أبريل، 2025وأشار إلى أن لروسيا "تاريخ طويل من التسليح والدعم الفني" لسوريا، خصوصاً في مجال الطاقة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند رسم مستقبل العلاقات.
أما تركيا، فيبدو أنها تراهن على نفوذ أوسع في الجنوب، وخفض الوجود الكردي شمالاً، مع تقليص الدور الإيراني في المنطقة.
الشرع أطلق نداءً واضحاً إلى واشنطن: ارفعوا العقوبات.
وقال إن تلك العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، لا تزال تضرب الاقتصاد السوري اليوم، وتمنع حكومته من إعادة الإعمار. واعتبر أن تخفيف العقوبات بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.
مقاتلون أجانب.. من ساحة القتال إلى هويات سورية؟:
في مفاجأة مثيرة، ألمح الشرع إلى إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين قضوا سنوات في سوريا و"وقفوا مع الثورة"، بحسب تعبيره.
وشدّد على أن حكومته لن تسمح بأن تُستخدم أراضي البلاد كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
لكن مصير هؤلاء المقاتلين ما يزال يشكّل عقبة رئيسية أمام أي محاولة دولية لرفع العقوبات أو تطبيع العلاقات.