زخرف عمان.. مشروع جهينة الصبحية يحوّل الفخاريات إلى تحف فنية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
اتجهت جهينة بنت سعيد الصبحية إلى ريادة الأعمال من خلال تأسيس مشروع متخصص في التصاميم بتقينة (UV) على الأواني والفخاريات وأطلقت على مشروعها اسم " زخرف عمان" ، بدأت المشروع كفكرة بعشرة كراتين من الفناجين وبرأس مال قدرة 12 ريالًا عمانيًا.
لم تتوقع جهينه الصبحية أن يلاقي مشروعها إقبالًا من قبل المجتمع المحلي، حيث حظي مشروعها بإقبال واسع، وصممت الكثير من المنتجات للمؤسسات الحكومية وبعض "الكافيهات" إضافة إلى الطلبات الخاصة والشخصية التي تحصل عليها من خلال حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
يتخصص مشروع جهينة في طباعة الإستكرات لاستكانات الشاي والفناجين بتقنية يو في (UV)، وتحدثت جهينة عن التحديات وأوضحت أن تنظيم الوقت بين رعاية الأسرة والمنزل كان من ضمن التحديات كونها أمًا لثلاثة أطفال.
وتروج جهينة الصبحية لمشروعها عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي في الإنستجرام والواتساب وعن طريق معارفها وأقاربها.
وتقول جهينة الصبحية: إن الدعم المالي والمعنوي حصلت عليه من الأهل والأقارب وعائلتها وتشجعيهم لها وإعجابهم بالمنتجات التي تقدمها.
وتطمح جهينة الصبحية في المستقبل في التوسع في المشروع وفتح أفرع لمشروعها حيث إنها تعمل في المشروع من المنزل إضافة إلى طموحها في امتلاك مطبعة خاصة بأعمالها ومشروعها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
تتزايد الإشارات الداعمة من واشنطن لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب (NMGP)، الذي يُعتبر اليوم أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في إفريقيا.
وأفادت مصادر إعلامية نيجيرية أن الولايات المتحدة، من خلال وزارة الخارجية، أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في هذا المشروع الطموح.
وكشف وزير المالية النيجيري، والي إدون، في تصريحات له خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025 في واشنطن، أن المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين قد تناولت فرص الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي النيجيري، مع التركيز على مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.
ويُعد هذا المشروع، الذي يعتمد على احتياطات الغاز الهائلة التي تمتلكها نيجيريا، خطوة استراتيجية هامة في تأمين مصادر طاقة جديدة لأوروبا وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين إفريقيا والغرب.
في هذا السياق، يبرز الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، كأحد أبرز الداعمين لهذه المبادرة، حيث اعتبرها فرصة تاريخية لتغيير موازين الطاقة العالمية.
وتأتي هذه التحركات ضمن إطار استراتيجية أمريكية شاملة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، حيث أُشير إلى أن المحادثات شملت مجالات أخرى مثل البنية التحتية الرقمية والزراعة والأمن الغذائي.