منعا للتكدس بالموانئ.. السياحة تناشد المعتمرين برًّا بالالتزام بالمواعيد المحددة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت وزارة السياحة والآثار جميع المعتمرين برًّا بضرورة الالتزام بالتواجد في الموانئ بالتوقيتات المحددة، وفقًا للبرنامج المعتمد، وذلك لتجنب أي تكدس قد يحدث في مينائي نويبع والعقبة أثناء الذهاب والعودة. وذلك في إطار تطبيق ضوابط تنظيم رحلات العمرة البرية وضمان راحة وسلامة المعتمرين.
كانت وزارة السياحة والآثار قد أصدرت ضوابط تنظيم رحلات العمرة لعام 2025، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، مع التأكيد على التعاون الكامل بين الجهات الأمنية بالمنافذ لتأمين الرحلات وتنظيمها وفق المعايير الدولية. وشددت الوزارة على عدم السماح بسفر أي معتمر لا يحمل الباركود، مع ضرورة التحقق من تسجيل الرحلات عبر النظام الإلكتروني المخصص لمتابعة شركات السياحة.
وشددت على ضرورة التعاقد مع شركات سياحية مرخصة، والالتزام بمسارات السفر المعتمدة، وتوفير وسائل نقل مطابقة للمواصفات لضمان سلامة المعتمرين مؤكدة على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات و الالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة السياحة والاثار وذلك لتحقيق تجربة سفر آمنة ومنظمة لجميع المعتمرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار تكدس
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في غزة للمطالبة بوقف عدوان الاحتلال.. وعائلات وعشائر القطاع تناشد الفلسطينيين بالمشاركة في "جمعة الغضب" ضد حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت، اليوم الأربعاء، المسيرات الحاشدة في قطاع غزة، المطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على غزة ورفع الحصار وإدخال الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وامتدت المسيرات من بلدات ومخيمات شمال القطاع، إلى مدينة دير البلح وسط غزة، مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه الوضع الحالي.
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات التي تطالب حركة حماس برفع يدها عن مصير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين أن الفلسطينيين لن يقبلوا أن يبقى مصيرهم مرهونا بأجندة إقليمية- فصائلية لا تعبر عن هويتهم الوطنية ومصالحهم العليا.
وهتف المشاركون: "نرفض نحن نموت"، "دماء أطفالنا ليست رخيصة"، "بكفي حروب"، "أوقفوا الحرب".
وتأتي هذه المسيرات وسط تدهور الأوضاع المعيشية في غزة، خاصة بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في 18 من الشهر الجاري، حيث بات القطاع يعاني من حصار خانق أثر على كافة مناحي الحياة.
وتسببت القيود المفروضة واحتكار السلع الأساسية في ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، مما زاد من استياء الفلسطينيين. كما تصاعدت الاتهامات ضد بعض التجار الذين يعتقد أنهم يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية، وسط شبهة تعاونهم مع سلطة الأمر الواقع حماس في التحكم بالسوق المحلي.
ومنذ 7 من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في القطاع، خلفت ما يزيد عن 163 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.
وفي سياق متصل، ناشدت عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية بالقطاع، اليوم الأربعاء، بالمشاركة في "جمعة الغضب"، يوم غد الجمعة، ضد حماس، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وشارك آلاف الفلسطينيين في احتجاجات ضد الحركة في القطاع، وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالتظاهر ضد حماس في جميع أنحاء غزة، وتدعو أيضا إلي وقف الحرب وكف يد الحركة عن إدارة القطاع.
من ناحيتها، دعت عشائر حي الشجاعية في غزة، إلى مظاهرة ضد حماس، مشددين علي أن الصمت لم يعد خيارا.
وردد المشاركون هتافات تطالب الحركة، بالتنحي عن حكم القطاع، ورفعوا شعارات ضد حماس، بعد ما يزيد عن أسبوع من استئناف قوات الاحتلال قصفها للفلسطينيين.
ورفع بعض المشاركين لافتات كتب على إحداها "حماس لا تمثلنا"، وأخرى "دماء أطفالنا ليست رخيصة."
واتهم بيان صدر من عشائر غزة، قيادات الحركة بتجاهلهم والمتاجرة بأبنائهم، متابعا أن غزة ليست حكرا على فصيل أو جماعة بعينها.
بينما أظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مظاهرات مئات الفلسطينيين في شمال القطاع للمطالبة بإنهاء الحرب مرددين هتافات "حماس برة برة" في إظهار نادر للمعارضة ضد الحركة.