أوكرانيا بحاجة 524 مليار دولار لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
خلص البنك الدولي والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والحكومة الأوكرانية إلى أن التكلفة التقديرية لإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا بعد الحرب الروسية ارتفعت إلى 524 مليار دولار، وهو ما يقرب من 3 أمثال الناتج الاقتصادي المتوقع لعام 2024.
وتضمنت دراسة جديدة أجرتها المؤسسات بيانات منذ انطلاق الحرب الروسية قبل 3 سنوات وحتى 31 ديسمبر (كانون الأول) بما في ذلك زيادة 70% في الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا جراء الهجمات الروسية.
Ukraine's recovery and reconstruction needs over the next ten years are expected to amount to $524bn. According to a new World Bank report #RDNA4 assessing the damage and reconstruction needs following the full-scale russian invasion. The new data exceeds the previous estimate by… pic.twitter.com/eoBuYKnMpb
— Denys Shmyhal (@Denys_Shmyhal) February 25, 2025وأظهرت الدراسة زيادة تجاوزت الـ7 % عن التقدير الصادر قبل عام عند 486 مليار دولار، وكانت قطاعات الإسكان والنقل والطاقة والتجارة والتعليم هي الأكثر تضرراً.
وذكرت المؤسسات في بيان صحفي مشترك أن الدراسة تقيس الأضرار المادية المباشرة التي لحقت بالمباني والبنية التحتية الأخرى إلى جانب التأثير على حياة الأفراد وسبل عيشهم وتكلفة "إعادة البناء مع تعزيز القدرة على الصمود".
وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب من خلال إجراء محادثات منفصلة مع كل من روسيا وأوكرانيا، وقال لصحفيين خلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يمكن التوصل لاتفاق في غضون أسابيع.
وجاء في البيان المشترك أن الحكومة الأوكرانية خصصت 7.37 مليار دولار لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية في عام 2025، بدعم من المانحين، لكنها لا تزال تعاني من فجوة تمويلية تبلغ نحو 10 مليارات دولار.
وذكر التقرير أن تكلفة إزالة الحطام والتعامل معه وحدها تقدر بنحو 13 مليار دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيان المشترك الحرب الأوكرانية عودة ترامب روسيا البنك الدولي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.