مرض مجهول يفتك بـ 25 شخصا في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت السلطات الصحية بجمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، بظهور مرض مجهول في بلدة باسانكوسو غربي البلاد، موضحة أنه تم تسجيل أكثر من 943 حالة إصابة بينها 52 حالة وفاة.
وأعلنت مصادر رسمية بجمهورية الكونغو الديمقراطية عن "ظهور حالة إصابة بمرض الحمى مجهولة السبب في بلدة باسانكوسو بمقاطعة إكواتور".
وأضافت: "تم تسجيل أكثر من 943 مريضا بما في ذلك 52 حالة وفاة منذ بداية شباط في خمس من المناطق الصحية العشرة ببلدة باسانكوسو".
وأشارت إلى أن "الحالات تم الإبلاغ عنها في خمس قرى بخمس مناطق صحية (إيكوتو، ليلانجي، ليسافا، باسينجيلا، وبافومبا)، فيما تظل منطقة إيكوتو الصحية هي الأكثر تضررا في مدينة بوماتي".
وأوضحت السلطات أنه تم الإبلاغ عن الحالات الأولى في 9 شباط، موضحة أن المرض يؤثر على جميع الأعمار ولكن أغلب الحالات من عمر 5 سنوات إلى 45 سنة تظهر عليها أعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام المفاصل وما إلى ذلك.
ومن بين 151 اختبارا تشخيصيا سريعا لمرض الملاريا أجرتها فرق وزارة الصحة، كانت 84 منها إيجابية، أي بنسبة 55.6%، وتم استبعاد فرضية انتشار وباء الإيبولا المحتمل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اجتماع إقليمي بتنزانيا حول معارك الكونغو الديمقراطية
من المقرر أن تستضيف تنزانيا، غدا الاثنين، اجتماعا إقليميا موسعا لمتابعة التطورات الميدانية في الكونغو الديمقراطية واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة الأزمة.
وتشارك في الاجتماع دول شرق أفريقيا ودول تنمية أفريقيا الجنوبية.
ويأتي هذا اللقاء بعد يومين من لقاء قادة جيوش شرق أفريقيا في نيروبي وإصدارهم توصيات لمواجهة الأزمة في الكونغو الديمقراطية.
وجاء اجتماع قادة الأركان في إطار الجهود المبذولة للتصدي للأزمة المتصاعدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتناول قادة الجيوش مدى إمكانية تنفيذ مخرجات قمة مجموعة شرق أفريقيا ومجموعة تنمية دول الجنوب الأفريقي، التي جرت مؤخرا في دار السلام.
وأوضحت الأمينة العامة لمجموعة شرق أفريقيا، فيرونيكا ندوفا، أن الاجتماع نُظّم بصورة عاجلة استجابة للتغيرات الجذرية التي طرأت على الوضع الإنساني منذ قمة دار السلام.
وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة تستدعي إجراءات سريعة وعاجلة لمواجهة الأزمة.
وقال البيان الصادر عن لقاء قادة الجيوش إن حركة "إم 23" قد وسّعت من نطاق عملياتها في جنوب كيفو، وسط استمرار الاشتباكات العسكرية في محيط كامانيولا وتقدمها في لوبيرو.
وفي ظل هذا التدهور، طرح رؤساء الأركان عدة توصيات رئيسية شملت:
إعلان إعادة فتح الطرق والمطارات التي تسيطر عليها حركة "إم 23". تشكيل فريق فني مشترك بين دول شرق أفريقيا ومجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية لتقييم الوضع الإنساني على الأرض. تعديل ولاية بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتأمين منطقتي شمال وجنوب كيفو، رغم انسحاب البعثة من إقليم كيفو الجنوبي في يونيو/حزيران بناءً على طلب الحكومة في كينشاسا. الدعوة إنشاء قوة مختلطة تضم دول شرق أفريقيا ودول تنمية أفريقيا الجنوبية والاتحاد الأفريقي، بهدف تأمين الأراضي التي تخضع حاليا لسيطرة حركة "إم 23".