وليد صادي يواصل رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالتزكية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعيد انتخاب وليد صادي، رئيساً جديداً رئيساً للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بالأغلبية المطلقة خلال الجمعية العمومية الانتخابية التي جرت اليوم الثلاثاء.
وحصل صادي، المترشح الوحيد لمنصب الرئيس على 76 صوتاً، مقابل اعتراض صوت وحيد، من مجموع 78 مصوتاً.وعرض صادي، برنامجاً انتخابياً ارتكز على 6 محاور أساسية متعلقة بتطوير كرة القدم المحلية والحوكمة في التسيير والتسويق والتمويل وتقوية مجالات الشراكة مع الهيئات الكروية الدولية وتدعيم وتطوير خلية الإعلام.
كان وليد صادي، قد انتخب في 21 سبتمبر (أيلول) 2023 رئيساً للاتحاد الجزائري ليكمل العهدة السابقة، التي شهدت تعاقب شرف الدين عمارة وجهيد زفيزف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الجزائري لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
وليد فايع.. المهمة المستحيلة
بدأت اللجنة المكلفة بتسيير أعمال الاتحاد العام لكرة الطائرة أول نشاط لها بإقامة بطولة مصغرة بدعم ورعاية شركة كمران للصناعة والاستثمار وشركة يمن موبايل، حيث تم تقسيم من تبقى من لاعبي فريق الكرة الطائرة بنادي الشرطة وبعض اللاعبين الهواة إلى عدة فرق للتنافس في هذه البطولة، لأن الأندية الرياضية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات لم يعد لدى أي منها فريق وتم إسقاط الطائرة من خططها وأنشطتها وتسريح لاعبيها ومن الجيد أن تبدأ اللجنة بالإعلان عن نفسها بهذا النشاط ولكن هناك عدة تحديات تقف أمامها لإعادة إنعاش اللعبة التي كما قلنا سابقاً أنها دخلت غرفة العناية المركزة وربما تنتهي وتموت ويتم دخولها إلى الثلاجة مثلها مثل كثير من الألعاب الرياضية في بلادنا، وهنا لا بد أن نتحدث حول بعض النقاط الهامة عل وعسى أن نجد آذاناً صاغية لدى الجهات المعنية بدءاً من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية.
أول نقطة تتمثل في اللجنة التي تم تكليفها لتسيير أعمال الاتحاد خاصة أنها تضم في عضويتها نخبة من نجوم اللعبة السابقين والذين كانت لهم بصمات جيدة سواء في الأندية أو الاتحاد وعلى رأسهم الكابتن وليد فايع، إذ يجب على هذه اللجنة أن تبدأ بوضع خطة لإعادة هذه اللعبة إلى الأندية وإدراجها ضمن خطط وزارة الشباب واللجنة الأولمبية وإعادة تصنيفها ضمن موازنة صندوق رعاية النشء والشباب حتى تشجع الأندية على المشاركة في مسابقات الاتحاد وهذه نقطة مهمة على اعتبار أن إدراجها في الصندوق مهم جداً، لأن المال هو من سيشجع الأندية على إعادتها إلى الواجهة، الأندية التي تتخلص من بعض الألعاب هروبا من نفقاتها الكبيرة حيث أنها تستنزف جزءاً كبيراً من خزائنها كما أن الأسلوب المتبع في توزيع الدعم والمخصصات من الوزارة والصندوق على الألعاب، يجعل بعضها تمثل عبئا على الأندية، وبالتالي فعملية التخلص منها كانت تمثل أولوية قصوى وملحة، لأن نفقاتها وأعباءها أكبر من فوائدها وهذا ما جعل لعبة عريقة تنتهي تماما وتختفي من جميع الأندية بكل هدوء ودون ضجيج.
النقطة الثانية وهي التي بدأت اللجنة في تنفيذها ويجب عليها الاستمرار على نفس النهج المتمثل في القطاع الخاص والتجاري والاستثماري، لأن الشركات ومؤسسات القطاع الخاص في بلادنا تحتاج إلى من يطرق أبوابها بعقلية متفتحة وبرامج ومشاريع واضحة تجبرها على أن تكون الاستثمارات الرياضية جزءاً مهماً من خططها ومشاريعها ولا يجب أن يستمر الاتحاد في الاعتماد في تمويل أنشطته على الوزارة والصندوق فقط، بل يتحمل الصندوق جزءاً والباقي على القطاع الخاص، الذي اعتقد أنه لن يمانع إذا ما وجد من يطرق أبوابه بالشكل المناسب وفي اعتقادي أن الموضوع بحاجة إلى تعاون الجميع ودراسة الوضع الحالي لهذه اللعبة والأسباب التي أدت إلى ما حصل وكذا وضع المعالجات الكفيلة بإعادة هذه اللعبة إلى وضعها الطبيعي.. وفي الختام نقول إن الكابتن وليد فايع وفريقه المتميز في مهمة صعبة لإنعاش اللعبة وإعادتها إلى الحياة من جديد.