الرئيس الإيراني الأسبق يدعو إلى إجراء محادثات مع واشنطن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دعا سياسي إيراني مقرب من رئيس البلاد مسعود بزشكيان، إلى إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، معارضا تصريحات سابقة للمرشد الأعلى الإيراني.
وقال الرئيس السابق محمد خاتمي لموقع "جماران" الإلكتروني، إن "المفاوضات والحوار لا تعني الرضوخ لابتزاز العدو وسلطته".
ويشار إلى أن خاتمي - شأنه شأن بزشكيان - ينتمي إلى المعسكر الإصلاحي الذي يدعو إلى علاقات أفضل مع الغرب.
الرئيس الإيراني الأسبق محمد #خاتمي:
????التضحية بالنفس تعني المقاومة بكل قوتك حينما يكون هناك حرب، والتفاوض والتفاعل حيث يكون ذلك في مصلحة النظام
????الوضع في البلاد ليس جيداً، والذين فقدوا السلطة يحاولون إلقاء اللوم بذلك على الحكومة
???? الوضع السيءالذي تعيشه البلاد حاليا ليس من…
وعلى صعيد متصل، سارع أعضاء الفصائل الأكثر محافظة في إيران، إلى توجيه انتقادات لهذا الأمر، وتساءلوا عن نوايا الولايات المتحدة في افتتاحية نشرتها صحيفة "كيهان" المحسوبة على التيار المحافظ في البلاد.
وتساءل كاتبو الافتتاحية عما إذا كان خاتمي يهتم حقاً بالشعب الإيراني، أم أنه يتصرف "كأداة وممثل لمصالح فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وكان ترامب قد دعا مجدداً في مطلع شهر فبراير (شباط)، إلى إجراء محادثات بشأن النزاع حول البرنامج النووي الإيراني.
خامنئي يدعو إلى تطوير الجيش الإيراني بعد تهديدات ترامب - موقع 24قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، الأربعاء، إن على إيران زيادة تطوير جيشها، بما يشمل الصواريخ، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام القوة ضد طهران، إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران ترامب إيران ترامب
إقرأ أيضاً:
زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
سوريا – أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.
وصرح عضو الكونغرس الأمريكي بأنه سيسلم رسالة وجهها الرئيس أحمد الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.
وقال السياسي الجمهوري ميلز (44 عاما) من ولاية فلوريدا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين.
وأضاف “أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرب منه، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته”.
وأفاد ميلز وهو من قدامى المحاربين في الجيش خدم في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بأنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الأسد، والتنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق.
وذكر أن الشرع يجب عليه أيضا أن يوضح كيف ينوي التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وأن يقدم ضمانات لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.
وأشار ميلز إلى أن الرئيس السوري منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.
ووصف ميلز محادثاته مع الشرع بأنها إيجابية، وقال إنه أجرى أيضا محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميلز: “أنا متفائل بحذر وأتطلع إلى الحفاظ على حوار مفتوح”.
المصدر: وكالة “بلومبرغ” للأنباء