مفتي الجمهورية: المساكنة مرفوضة شرعًا وتهدم الأسرة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
حذر الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، من التحديات التي تواجه الأسرة المصرية، يواجه مفهوم الأسرة محاولات هدم والسعي إلى ذوبان هذه الكتلة الصلبة وخاصة في الدول الإسلامية والعربية والشرق الأوسط.
مواجهة هدم الأوطانونبه مفتي الجمهورية إلى خطورة المفاهيم الحديثة التي يتم ترويجها لهدم الوطن والأسر المصرية عبر الترويج للإرهاب والتطرف بعيدا عن العرف والأخلاق، مؤكدا أن من أهم المفاهيم السلبية الدعوة التي يتم إطلاقها حول المساكنة وهي أمر مرفوض تماما وبعيد عن الضوابط الشرعية، مشيرا إلى أن هذه الدعوة لاعلاقة لها بالحرية وبعيدة عن الشرائع السماوية
ترسيخ القيم والأعرافوأكد أن المنصات والفضاء الاليكتروني يجعلنا أمام تحديات عديدة وصعبة ممكن أن تقضي على الأسرة مشيرا إلي أهمية وعي الأسرة في مواجهة التحديات من المفاهيم التي يتم زرعها لزعزعة المجتمع وهدم المجتمع
ونبه مفتي الجمهورية علي أن العقل السليم في الجسم السليم قائلا للطلاب «روح جيم» مشيرا إلى أن الشرائع حرّمت إنهاك الجسم من خلال المخدرات وغيرها من الوسائل التي تدمر الصحة.
وشدد مفتي الجمهورية على أهمية البناء الفكري لتقديم الاستثمار في الأبناء لأنهم الامتداد الطبيعي للأسرة «استثمر في ابنك وليس لابنك»، مشيرا إلى أن البناء الروحي والعلمي والعقائدي يحصن الأسرة من التحديات التي تسعي لهدم المجتمعات والأمم من خلال دور الأسرة في تبصير أبنائها بالدين والمقاصد الشرعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها مفتي الجمهورية ندوة بنها طلاب بنها مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
بحضورٍ مهيب.. مفتي الجمهورية يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور محمد المحرصاوي
أدى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاةَ الجنازة، اليوم الجمعة، على فقيد العلم والدعوة، وزميل الجامعة ورفيق درب العطاء لسنواتٍ طوال، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، من ساحة الجامع الأزهر.
جاء ذلك في وداعٍ يليق بمقامه العلمي ومسيرته الحافلة بالعطاء، وفي مشهد اجتمع فيه جلال الزمان والمكان، حيث حضر الجنازة د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، ود. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ولفيفٌ من كبار علماء الأزهر وطلابه ومحبيه الذين توافدوا من كل حدبٍ وصوبٍ لتشييع الراحل إلى مثواه الأخير، في مشهدٍ يليق برحلة عالمٍ أفنى عمره في خدمة دينه ووطنه وأزهره.
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
مفتي الجمهورية: شهر رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة يهذب النفوس ويرتقي بالقلوب
مفتي الجمهورية: ترك الصلاة بعد رمضان قد يكون علامة على ضعف الإيمان
مفتي الجمهورية: الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة قبل أكثر من 1400 عام
وقال فضيلة المفتي، إن الدكتور المحرصاوي كان مثالًا للعالِم الأزهري الجاد الذي جمع بين دقة التدريس وبراعة الإدارة، فحمل الأمانة بوعيٍ وإخلاص، وأدى رسالته بصمت الكبار، تاركًا أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيه وطلابه وزملائه، وسيظل إرثه العلمي والفكري حاضرًا في أجيال طلبة العلم، الذي ألهمهم فكرًا جديدًا وأسَّس لهم أسلوبًا عميقًا في فهم العلم والعمل، مخلفًا بصمةً لا تُمحى في تاريخ الأزهر الشريف، ليبقى اسمه منارةً يُهتدى بها.
وأضاف مفتي الجمهورية، أننا إذ نودع فقيد العلم والأزهر، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يغفر له ويجعل ما قدَّم من علمٍ نافع وعملٍ صالح في ميزان حسناته، وأن يشفع فيه صيامه وقيامه وقراءته للقرآن، وأن يربط على قلوب أبنائه وأهله ومحبيه، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.