أستاذ اقتصاد: البريكس لم يأخذ الشكل المؤسسي القانوني (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي معلقًا على قمة البريكس، مؤكدًا أنها تقدم أنظمة تمويل للدول النامية دون ضغوط سياسية أو فوائد عالية.
أحمد ياسر يكتب: ما الذي يمكن أن تقدمه الدول الأفريقية كأعضاء في البريكس؟ فشل القادة وضياع هيبة أمريكا.. هل تنجح الدول الناشئة في الانضمام إلى البريكس؟!وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن البريكس تجمع سياسي اقتصادي لم يأخذ الشكل المؤسسي والإطار القانوني.
وأوضح أن التوسع في البريكس يعني إقبال دول العالم على الانضمام إلى هذا التجمع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن مصر منذ 2017 كانت ضمن آلية البريكس+، وهي من الدول المؤهلة للدخول.
وأضاف أن السبب في إقبال الدول على الدخول في تجمع البريكس هو القوى الاقتصادية وتوافر التكنولوجيا والمواد الغذائية بشكل كبير لدى دول ضمن هذا التجمع مثل روسيا والبرازيل، والصين، خصوصًا وأن الدول الخمس الأساسية تستحوذ على ثلث إنتاج العالم من الحبوب.
وأشار إلى أن الصين التي تعتبر أحد أهم أعضاء البريكس تقترب من أن تصبح على قمة العالم الاقتصادي، ولديها خطط مدروسة لمدة 50 عامًا مقبلة.
ولفت إلى أن مؤسسات التمويل الدولي أصبحت مرفوضة من الدول النامية، ولهذا البريكس يطرح البدائل الفعالة، مثل بنك بريكس الذي انضمت له مصر وأصبحت عضو فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البريكس قمة العالم أحمد موسى صدى البلد الدول الافريقية الإعلامي أحمد موسى اقتصاد الدول قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
توقع البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين المقبلين نتيجة تصاعد التوترات التجارية، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية بنسبة 12% في عام 2025، و5% إضافية في عام 2026، لتسجل أدنى مستوياتها بالقيمة الحقيقية خلال العقد الحالي.
وأوضح تقرير البنك المعنون “آفاق أسواق السلع” أن أسعار السلع، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، ستتراجع إلى مستوياتها في الفترة ما بين 2015 و2019، في إشارة إلى انتهاء الطفرة السعرية التي صاحبت التعافي من جائحة كورونا وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية في عام 2022، وفق ما نقلته منصة “Global Banking & Finance”.
ورغم أن انخفاض الأسعار قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع الحواجز التجارية، إلا أنه قد يضر الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير السلع.
وحذر إنديرميت جيل، كبير اقتصاديي البنك الدولي، من التأثيرات السلبية المحتملة، قائلًا:
“كانت أسعار السلع المرتفعة مفيدة للعديد من الدول النامية، إذ يعتمد ثلثا هذه الدول على تصدير السلع، لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات سعرية منذ أكثر من نصف قرن، ما ينذر بتحديات كبيرة.”
وأضاف جيل أن على الدول النامية التركيز على فتح التجارة، وتعزيز الانضباط المالي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص.
تراجع متوقع في أسعار الطاقة
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة، التي أسهمت في رفع معدلات التضخم عام 2022، شهدت تراجعات خلال 2023 و2024، ويتوقع أن تنخفض بنسبة 17% في 2025، و6% أخرى في 2026، لتسجل أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
كما يتوقع أن ينخفض سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل في 2025، ثم إلى 60 دولارًا في 2026، مدفوعًا بزيادة المعروض وتراجع الطلب، خاصة مع انتشار المركبات الكهربائية في الصين.
تراجع أسعار الفحم والمواد الغذائية
حسب التقرير، ستنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% في 2025، و5% في 2026، نتيجة لتباطؤ نمو استخدامه في توليد الطاقة في الدول النامية.
أما أسعار المواد الغذائية، فتُتوقع أن تهبط بنسبة 7% في 2025، و1% في 2026، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التراجع لن يخفف بشكل كاف من أزمة انعدام الأمن الغذائي، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتفاقم الصراعات المسلحة في بعض الدول.
الذهب مرشح لارتفاع قياسي
توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيًا في 2025، وسط تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين، إلا أنه رجّح استقرار الأسعار مجددًا في 2026