برجيل الطبية وتحقيق أمنية تحتفلان باليوم العالمي لسرطان الأطفال
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نظم معهد برجيل للأورام في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية"، احتفالية مجتمعية بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.
وشهد الفعالية التي أقيمت تحت شعار "نحتفي بالشجاعة والابتكار والأمل"، عدد من الأطفال مرضى السرطان وعائلاتهم، وتم خلالها تحقيق أمنيات ستة أطفال شجعان محاربين للسرطان، بهدف دعمهم وذويهم في مواجهة التحديات النفسية والجسدية أثناء محاربتهم هذا المرض.
وتنوعت أمنيات الأطفال الستة بين جهاز كمبيوتر للألعاب، وطقم من الذهب، ورحلة إلى ديزني لاند، واحتفال بعيد ميلاد على متن يخت، بالإضافة إلى سيارة كهربائية.
وتم منذ بداية التعاون بين معهد برجيل للأورام ومؤسسة "تحقيق أمنية"، تحقيق أمنيات أكثر من 40 طفلًا وطفلة في مدينة برجيل الطبية.
وتضمنت الفعالية التي أُقيمت في مقر مدينة برجيل الطبية في مدينة محمد بن زايد بأبوظبي، استعراض العديد من قصص النجاح والصمود التي قدمها ذوو الأطفال، وفقرات ترفيهية مبهجة شملت عروضًا للساحر والشخصيات الكرتونية والمهرج، بالإضافة إلى جلسات رسم على الوجه وتوزيع الهدايا والحلوى والمأكولات.
وأعرب هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" عن تقديره للقائمين على مدينة برجيل الطبية لجهودهم الدؤوبة في دعم الأطفال المصابين بالسرطان، مؤكدًا أن الرحمة والعطاء قادران على صنع المعجزات وأن لمسة من اللطف يمكن أن تشعل نور الأمل في قلوب هؤلاء الأطفال.
من جانبه قال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، استشاري الأورام والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، إن لهذه اللفتات الإنسانية أثر كبير في نفوس الصغار وعائلاتهم؛ إذ تبث فيهم روح الأمل والقوة وتملأ حياتهم بالبهجة كما تساندهم في رحلتهم العلاجية عبر تقديم الدعم المعنوي وهو أمر مهم للمريض وذويه خلال رحلة العلاج الصعبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرضى السرطان تحقيق أمنية سرطان الأطفال مدینة برجیل الطبیة تحقیق أمنیة
إقرأ أيضاً:
“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام