أسعار البيض تحلق إلى مستويات قياسية والمغاربة يتجهون للمقاطعة قبيل رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تشهد أسعار البيض في أسواق البيع بالتقسيط في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل سعر البيضة إلى 1.50 درهم في بعض الأسواق، مع توقعات بارتفاعه إلى حوالي 1.60 درهم أو أكثر في الفترة القادمة، حسب الجودة والحجم.
هذا الارتفاع الحاد يأتي في وقت حساس مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مما يزيد من الضغط على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي حديث مع تجار وأرباب محلات بيع البيض، تم التأكيد على أن أسباب ارتفاع الأسعار ترجع إلى اختلالات في العرض والطلب، مشيرين إلى أن معامل إنتاج وتوزيع البيض في المغرب تعاني من نقص في الإنتاج.
من جهتها، أوضحت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك أن معدل استهلاك الفرد المغربي للبيض خلال السنة الماضية بلغ 186 بيضة، وهو معدل ضعيف مقارنة ببعض الدول الأخرى.
وفي سياق الأزمة الحالية، ظهرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة البيض كوسيلة للتعبير عن الاستياء من الارتفاع الكبير في أسعاره، مما قد يؤثر بشكل أو بآخر على سلوك المستهلكين في الفترة المقبلة.
وتستمر هذه الزيادات في الأسعار في إثارة القلق بين المواطنين، وسط تساؤلات حول تأثيرها على الحياة اليومية للمستهلكين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسعار البيض ارتفاع الأسعار الأسعار القياسية البيض السوق المغربي القدرة الشرائية المقاطعة رمضان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطلب يرفع الأسعار قبيل رمضان.. والرقابة غائبة عن الأسواق
ليبيا – الشيباني: بعض السماسرة يستغلون المناسبات الدينية للمضاربة في الأسعارحذّر المحلل الاقتصادي محمد الشيباني من مضاربات سعرية يشهدها السوق الليبي مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدًا أن معدلات زيادة الأسعار تراوح بين 15% و20%، وسط غياب الرقابة على الأسواق.
احتكار القلة وزيادة الأسعاروفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح الشيباني أن المشكلة لا تكمن في نقص السلع أو المخزون الاستراتيجي، بل في احتكار قلة من السماسرة الذين يستغلون المناسبات الدينية للمضاربة في الأسعار، مما يؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في تكلفة المنتجات الأساسية.
كما أشار إلى أن تأخر صرف الرواتب لأكثر من 2.3 مليون موظف حكومي يزيد من تعقيد الوضع، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
الحرس البلدي: ارتفاع الأسعار مؤقت ولكن لا توجد تسعيرة رسميةمن جانبه، أكد المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي، أمحمد الناعم، أن الجهاز يتابع توفر السلع والبضائع في الأسواق بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الزيادة في الأسعار تعود إلى ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان، وهي ظاهرة مؤقتة ستنتهي بعد انتهاء الموسم.
وفي تصريحاته لـ “العربي الجديد”، أوضح الناعم أن الجهاز لم يتسلم حتى الآن قوائم بأسعار السلع من وزارة الاقتصاد، مشيرًا إلى أن السلطات لا تملك القدرة على فرض تسعيرة موحدة وثابتة للمنتجات، ما يزيد من صعوبة ضبط السوق والتحكم في الأسعار.