ماجد محمد

قررت السلطات الفرنسية تحديد أعداد جماهير ليفربول المسموح لهم بحضور مواجهة الفريق أمام باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والمقرر إقامتها يوم 5 مارس في ملعب حديقة الأمراء.

وبحسب صحيفة “لوباريزيان”، فإن الأجهزة الأمنية في باريس قررت تحديد عدد المشجعين الإنجليز بـ 2000 شخص فقط موزعين بين منطقة جماهير الفريق الضيف والمدرجات الجانبية، وذلك كإجراء احترازي لمنع تكرار أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، عندما شهدت باريس حالة من الفوضى والتدافع خلال لقاء ليفربول وريال مدريد.

وتسببت تلك الأحداث في فقدان رجال الشرطة سيطرتهم على الجماهير التي احتشدت عند مداخل ملعب فرنسا وأرادت اقتحام المدرجات، ما استوجب من الشرطة الفرنسية إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل صوب المحتشدين لكي تتمكن من السيطرة على مشجعي ليفربول.

واتهمت السلطات الفرنسية آنذاك مشجعي ليفربول بالتسبب في أحد أسوأ الأحداث في تاريخ ملعب فرنسا في سان دوني.

أقرأ أيضا:

ليفربول يتجاوز مانشستر سيتي بثنائية

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السلطات الفرنسية باريس سان جيرمان جماهير ليفربول

إقرأ أيضاً:

محادثات باريس في مواجهة اجتماع الرياض

أثارت الدبلوماسية السريعة، التي بدأت بمكالمة هاتفية بين بوتين وترامب حالة من الذعر في أوكرانيا والعواصم الأوروبية، من أن الرئيسين قد يتوصلان إلى صفقة سريعة تتجاهل مصالحهما الأمنية، وتكافئ موسكو على غزوها وتترك بوتين حراً في تهديد أوكرانيا أو دول أخرى في المستقبل.

عقد الزعماء الأوروبيون جلسة محادثات طارئة في باريس يوم الاثنين 17 فبراير الجاري، بعد الصدمات التي أحدثتها إدارة ترامب، وضم الاجتماع الذي دعا له الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، زعماء المملكة المتحدة وألمانيا وبولندا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والدنمارك، فضلاً عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.. وجاء ذلك الاجتماع في أعقاب مؤتمر ميونيخ للأمن والتوترات التي صاحبت اجتماعاته.

في مواجهة احتمال تقليص الوجود الأمريكي في أوروبا، ركز اجتماع للزعماء الأوروبيين على النشر المحتمل للقوات الأوروبية في أوكرانيا، واستعداد الحلفاء الأوروبيين لزيادة الإنفاق الدفاعي لقد تم تهميش الزعماء الأوروبيين، في بداية أسبوع محوري لأمن القارة بصرف النظر عن المكالمة القصيرة قبيل اجتماع باريس بين الرئيس الفرنسي ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وفي مواجهة احتمال تقليص الوجود الأمريكي في أوروبا، ركز اجتماع الزعماء الأوروبيين على النشر المحتمل للقوات الأوروبية في أوكرانيا، واستعداد الحلفاء الأوروبيين لزيادة الإنفاق الدفاعي. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي وصف اجتماع باريس بأنه لحظة فارقة للأمن القومي للقارة، إنه «مستعد للنظر في إرسال قوات بريطانية، إلى جانب آخرين، إذا كان هناك اتفاق سلام دائم». واقترح زعماء أوروبيون آخرون أيضا تكثيف الجهود لحل الأزمة بطرق مختلفة. وقال سكرتير حلف شمال الأطلسي مارك روته لشبكة (CNN) في تصريح إعلامي: «محادثات باريس كانت فرصة للقادة الأوروبيين لوضع استراتيجية لأفضل طريقة ممكنة لدعم عملية السلام، بما في ذلك المناقشات حول رغبة العديد من الدول في إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق سلام».

وأضاف روته أنه «من المهم للغاية أن تكون الولايات المتحدة على استعداد لتقديم الدعم، أي لا قوات على الأرض، ولكن الدعم اللوجستي لتمكين مثل هذه الجهود». وأضاف: «هذا يعني أن الأوروبيين على استعداد للتدخل والمشاركة بشكل إيجابي، وعلى استعداد للمساعدة في أوكرانيا بعد اتفاق السلام، بما في ذلك القوات العسكرية على الأرض إذا لزم الأمر، ولكن وبوضوح يجب توفر الدعم الأمريكي، لأنه يجب توضيح نقطة مهمة وهي، وجوب وجود الردع لضمان عدم عودة بوتين لمحاولة أخرى».

خلال ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا، ظلت أوروبا والولايات المتحدة متحدتين بشكل ملحوظ في موقفهما تجاه روسيا. ولكن بعد ثلاثة أسابيع فقط من رئاسة ترامب الثانية تفككت روابط هذه الوحدة. إذ وجهت إدارة ترامب سلسلة من الضربات إلى أوروبا وأوكرانيا في الأيام الماضية. حيث قال وزير الدفاع بيت هيجسيث في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن عضوية الناتو لأوكرانيا لم تكن نتيجة واقعية لتسوية تفاوضية، وإن الأمن الأوروبي لم يعد أولوية لدى الولايات المتحدة.

ثم أجرى ترامب مكالمة هاتفية طويلة مع بوتين، ما أنهى فعليا السياسة الغربية المتمثلة في «لا شيء عن أوكرانيا من دون أوكرانيا». ثم توجيه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس خطابا لاذعا إلى الزعماء الأوروبيين في مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث انتقدهم بسبب حملات القمع المزعومة لحرية التعبير. وقال فانس أمام جمهور متجهم الوجه: «التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتعلق بأوروبا ليس روسيا. ما يقلقني هو التهديد من الداخل». ووبخ نائب الرئيس فانس الزعماء الأوروبيين لما سماه «الركض خوفا من الناخبين في القارة» في إشارة إلى تخوف أوروبا من صعود اليمين المتطرف.

نايجل غولد ديفيز، الذي عمل سفيرا لبريطانيا في بيلاروسيا من 2007 إلى 2009، وكان رئيسا للقسم الاقتصادي في السفارة البريطانية في روسيا، وهو اليوم زميل بارز في شؤون روسيا وأوراسيا في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قال، إن موجة التصريحات من إدارة ترامب دفعت أوروبا إلى «منطقة مجهولة». وأضاف؛ «أن إدارة ترامب أظهرت تسرعا مفرطا من شأنه أن يخلق فرصا لبوتين من خلال تقديم التنازلات للكرملين قبل بدء المفاوضات». وأضاف غولد ديفيز في حديث لشبكة (CNN): «إذا كنت تتفاوض وتثبت أنك الشخص الذي يريد إنجاز هذا الأمر في أسرع وقت ممكن، فهذا يضعك في موقف أضعف، هناك الكثير ليستغله بوتين». وفي غضون ذلك قالت إدارة دونالد ترامب يوم الثلاثاء 18 فبراير، إنها وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد اجتماع أولي في العاصمة السعودية، الرياض، استبعدت فيه كييف، وهو ما يمثل انحرافا عن نهج واشنطن السابق الذي حشد حلفاء الولايات المتحدة لعزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبينما كان الاجتماع الذي استغرق أربع ساعات ونصف الساعة في العاصمة السعودية جاريا، شددت روسيا من مطالبها، وأصرت بشكل خاص على أنها لن تتسامح مع منح حلف شمال الأطلسي العضوية لكييف. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها مسؤولون أمريكيون وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت أوكرانيا إنها لن تقبل أي اتفاق مفروض، من دون موافقتها. وحتى قبل انعقاد اجتماع الرياض، اتهم بعض الساسة الأوروبيين إدارة ترامب بتقديم تنازلات مجانية لموسكو الأسبوع الماضي من خلال استبعاد عضوية حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا وقولهم، إنه من الوهم أن تعتقد كييف أنها يمكن أن تستعيد 20% من أراضيها التي تخضع الآن للسيطرة الروسية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز للصحافيين في الرياض، إن الحرب يجب أن تنتهي بشكل دائم، وهذا من شأنه أن ينطوي على مفاوضات حول الأراضي.

وأضاف «إن الواقع العملي هو أنه سيكون هناك بعض المناقشات حول الأراضي، وستكون هناك مناقشة حول الضمانات الأمنية». كما قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن فرقا رفيعة المستوى ستبدأ محادثات لإنهاء الصراع، وستعمل بشكل منفصل على استعادة البعثات الدبلوماسية لكل من البلدين في واشنطن وموسكو، لتسهيل المحادثات في المستقبل. وقال روبيو إنه خرج من المحادثات الأولية مقتنعا بأن روسيا «مستعدة للبدء في الانخراط في عملية جادة» ولكن التوصل إلى السلام سوف ينطوي على تنازلات من جميع الأطراف.

لكن روسيا لم تقدم أي تنازلات، فلم يذكر المسؤولون الروس تقديم أي تنازلات، ولم يزعم المسؤولون الأمريكيون أنهم سجلوا أي تنازلات في اجتماع الرياض، ما دفع المراقبين إلى الشك في ما إذا كانت المحادثات ستتحول إلى مفاوضات سلام جادة. وفي معرض حديثه عن المخاوف الأوكرانية والأوروبية، قال روبيو إنه لا يتم تهميش أي شخص، ويجب أن يكون أي حل مقبولاً لجميع الأطراف.

وتعليقا على عزم الدول الأوروبية إرسال قوات أوروبية مشتركة لدعم أي اتفاق سلام في أوكرانيا، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الرياض، إن موسكو لن تقبل نشر قوات حلف شمال الأطلسي هناك، أيا كان العلم الذي تعمل تحته. وقال «بالطبع، هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا». كما أشارت تعليقات لافروف إلى أن روسيا ستواصل الضغط من أجل المزيد من التنازلات في المفاوضات.

من جانبه علق مايكل ماكفول، الذي شغل منصب السفير الأمريكي في روسيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما على ما يجري قائلا: «حتى الآن لم أر أي دليل على أن بوتين على استعداد للتنازل عن شبر واحد من أجل التفاوض على اتفاق سلام»، أما الرئيس الأسبق باراك أوباما فقد علق على منصة X بقوله؛ «كل ما أراه بدلاً من ذلك هو أفكار طرحتها الولايات المتحدة حول التنازلات التي من المفترض أن تقدمها أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة».

(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • باريس تضغط على الجزائر بعد ارتكاب مهاجر غير شرعي جزائري هجوما جهاديا في فرنسا
  • إنريكي: «شهية سان جيرمان» مفتوحة لتخطي ليفربول في «الأبطال»
  • مدرب باريس سان جيرمان: الفوز على ليون لم يكن كافياً
  • لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان يكشف سر الفوز على أولمبيك ليون
  • محادثات باريس في مواجهة اجتماع الرياض
  • باريس سان جيرمان يخطف ثلاث نقاط ثمينة من ليون في الدوري الفرنسي
  • محمد عمرا.. اعتقال الذبابة الذي شغل الشرطة الفرنسية وهو بعمر 11 عاماً
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: «وساطتي بين الأمن وخط الصعيد»
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس