برلمانيون إماراتيون: نحتفي بالمحبة والأخوة في اليوم الوطني الكويتي

أكد برلمانيون إماراتيون أن احتفال دولة الإمارات قيادةً وشعبًا بالعيد الوطني الكويتي الـ64، الذي يصادف 25 فبراير (شباط) من كل عام، يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية والاستراتيجية الراسخة بين البلدين الشقيقين.

وقال محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي عبر 24: "تتجدد الأواصر وتتعمق روابط الأخوة كلما أشرقت شمس المحبة على علاقة تجمع بين دولتين شقيقتين، لا تربطهما الجغرافيا فحسب، بل تألف القلوب ووحدة المصير.

وها هي الإمارات، كما عهدها الجميع، تشارك دولة الكويت الشقيقة احتفالاتها بمناسبة يومها الوطني، احتفاءً بتاريخ مشرق، ومسيرة حافلة بالإنجازات، وروح وطنية لا تعرف سوى المجد والعزة طريقاً لها".
وأضاف: في هذا اليوم المجيد، تتجلى أسمى معاني الإخاء والتلاحم، إذ تحتفي الإمارات بالكويت كما تحتفي الكويت بالإمارات، في صورة تعكس عمق العلاقات الراسخة بين البلدين، والتي أرساها القادة المؤسسون، لتظل مثالًا مضيئًا للوحدة والتآزر العربي. تأتِ مشاركة الإمارات في هذه الاحتفالات تعبيرًا عن وحدة المشاعر قبل وحدة المواقف؛ فالكويت لم تكن يومًا بعيدة عن قلب الإمارات، كما لم تكن الإمارات يومًا بعيدة عن وجدان الكويت، بل هما شعبان في وطنين يجمعهما التاريخ والمصير المشترك ويتقاسمان الحلم العربي الواحد.


ولفت الظهوري إلى أنه في اليوم الوطني الكويتي تتعالى التهاني والتبريكات، وتتزين العبارات بأجمل معاني الوفاء والاعتزاز، إيماناً بأن الكويت، بتاريخها العريق وحاضرها المزدهر، تستحق كل محبة واحتفاء؛ إنها لحظة فخر ليس للكويت وحدها، بل لكل من يرى في هذا البلد الشقيق نموذجًا للعطاء والنهوض والتقدم. عمق العلاقات

أشارت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن مشاركة دولة الإمارات التهاني والتبريكات إلى دولة الكويت الشقيقة، قيادةً وشعبًا، بمناسبة العيد الوطني الـ64 وذكرى التحرير، تجسد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
وقالت: في هذا اليوم المجيد يشعر شعب دولة الإمارات بفرح الإنجازات والرؤية التي حققتها دولة الكويت الشقيقة في كافة المجالات وعلى مدى 64 عامًا، ومستمرة حتى يومنا هذا تحت قيادة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة. نسأل الله أن يديم على الكويت الأمن والازدهار، وأن يحفظها قيادةً وشعبًا. وكل عام والكويت بألف خير.

محطة تاريخية

من جانبها، قالت عائشة المري عضو المجلس الوطني الاتحادي: تشارك دولة الإمارات بكل فخر واعتزاز دولة الكويت الشقيقة في احتفالاتها بمناسبة اليوم الكويتي الـ64، والذي يمثل محطة تاريخية هامة في مسيرة الكويت. تعكس هذه المناسبة العلاقات الأخوية العميقة بين البلدين الشقيقين، والتي تمتد على مدار عقود من التعاون والاحترام المتبادل. الإمارات تتطلع دائمًا لتعزيز أواصر الصداقة والعمل المشترك مع الكويت في مختلف المجالات، من أجل بناء مستقبل مزدهر لشعبي البلدين. نتقدم بأسمى التهاني للكويت قيادةً وشعبًا، متمنين لها دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.


أوضحت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تحرص دوماً على مشاركة دولة الكويت الشقيقة احتفالاتها بمناسبة "اليوم الكويتي.

وأكدت أن هذه المشاركة تُبرز عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، إذ تعكس الروابط الوثيقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وتعمل على تعزيز قيم التضامن العربي والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي. كما تأتي هذه المشاركة ضمن احتفالات الإمارات المستمرة بمشاركة الأشقاء في مناسباتهم الوطنية، مما يبرهن على التزامها الدائم بدعم الكويت وشعبها الشقيق في جميع المحافل.

تلاحم مجتمعي

وأشار محمد الكشف  عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن العلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت تاريخية وأخوية واستراتيجية، تشهد انسجاماً تاماً وتطابقاً في الرؤى على جميع المستويات بما يحقق مصلحة شعبي البلدين.
وقال: "نحتفي اليوم باليوم الوطني الكويتي الـ64 بكل فخر، ونشارك أشقاءنا الكويتيين هذه المناسبة الوطنية التي تجسد التلاحم بين الشعبين والقيادتين، والتي تتجاوز الأطر الدبلوماسية لتصل إلى روابط أسرية ومجتمعية راسخة. وبهذه المناسبة، نؤكد على استمرار التعاون والتآخي بين قيادتينا وشعبينا، بما يعزز استقرار وازدهار منطقتنا الخليجية".

المصدر: موقع 24