بتجرد:
2025-02-03@17:17:42 GMT

محمد منير: لن أعتزل.. وأعيش وأغني من أجل إسعاد الجمهور

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

محمد منير: لن أعتزل.. وأعيش وأغني من أجل إسعاد الجمهور

نقلنا لكم – بتجــرد: مشوار طويل لم يتوقف خلاله للحظة عن العطاء وعن إسعاد جمهوره. إنه “الكينغ” محمد منير الذي يفاجئ الجميع بتجارب جديدة بدون توقف، حيث يستعد لأعمال موسيقية مختلفة. فقد قدم فكرة موسيقية جاءت بسيطة ومناسبة لأجواء فصل الصيف مع النجمة اللبنانية ميريام فارس، وأعادته للعمل مع الملحن محمد رحيم مرة أخرى بعد مشوار فني طويل جمع بينهما، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا فور طرحها، وتخطت الـ6 ملايين مشاهدة خلال أيام قليلة عبر موقع “يوتيوب”.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قدم حفلا ضخما ضمن فعاليات مهرجان العلمين الأول، بالمشاركة مع حميد الشاعري، وبحضور جماهيري ‏كبير تجاوز 20 ألفا من الجمهور. كما يستعد لحفلات أخرى في أميركا خلال شهر سبتمبر، وحفلات أخرى سيعلن عنها قريبا، كما صرح في حواره مع “العربية”، مؤكدا أنه يغني “من أجل إسعاد الناس”.

حفلك الأخير بمهرجان العلمين الأول حقق نجاحا كبيرا فما تعليقك؟

يعتبر هذا الحفل من أجمل حفلاتي خلال الآونة الأخيرة، وكان هناك تفاعل كبير بيني وبين الجمهور، فأنا أتنفس وأعيش حياتي من أجله، ففي الحقيقة أن سعادتي كانت كبيرة بالتواجد والغناء وسط ومع الجمهور، فأنا أغني من أجل إسعاد الناس، وهذا ما يهمني فأهم شيء بالنسبة لي هو إسعاد الناس والحضور خلال حفلاتي.

وما رأيك في مهرجان العلمين؟

مهرجان العلمين هو أفضل وأجمل لقاء جمعني بالجمهور المصري الحبيب، وسط آلالف من المحبين، وقد استمددت منهم طاقة وروحا تكفيني للمزيد من الجهد والعطاء. فمصر دائما منارة الإبداع وعاصمة الثقافة والفن، فمجتمعنا في الوقت الحالي يعيش لحظة تحول كبيرة، لأننا نريد مجتمعا أفضل وفيه نهضة حقيقية، وأنا أرفض الجهل وكل السلبيات، رغم طيبة الشعب المصري.

وكيف وجدت مشاركتك فيه؟

المشاركة بمهرجان العلمين بحفل غنائي هو واجب وطني دفعني وكل من شاركوا في المهرجان للقيام بذلك، وأنا سعيد بالتواجد بحفل غنائي ضمن فعالياته وهذا ما أستطيع قوله، خاصة مع التفاعل الكبير بيني وبين الجمهور، شكرًا لكل من ساهم في نجاح هذا الحفل، الذي أعتبره من أجمل حفلاتي في الآونة الأخيرة.

شارك في الفاصل الأول من الحفل الفنان حميد الشاعري.. فكيف رأيت ذلك؟

موهبة حميد الشاعري الموسيقية مختلفة ومميزة وكان له دور كبير في حدوث نقلة موسيقية مختلفة خلال الفترة الماضية، كما أنه أول شخص لحّنت معه، وكانت أغنية تحمل اسم “كلماتي”، وأيضا قدّمت معه أغنية، فحميد متميز لنفسه فقط وخاص له فقط، من حيث أعماله التي يقدمها.

انتشرت العديد من الأخبار عن اعتزالك خلال الفترة الماضية.. فما تعليقك؟

قررت عدم اعتزال الغناء وأنا حاليا أقوم بتسجيل أغانٍ جديدة لألبومي الغنائي الجديد، فاختيار الألحان وكلمات الأغاني ليس بالأمر السهل. فالمسؤولية أصبحت أكبر في اختيار الأفضل من بين الأغاني التي تُعرض علي، فالغناء متعتي الحقيقية في الحياة، كما أنني أتطلع دوما للأفضل والأجمل لمسيرتي الفنية، ودائما الأمل يملأ قلبي.

وكيف تختار الأغاني التي يعيش معها جمهورك؟

أنا لا أعرف أن أغني أغنية وأنا لست مؤمنا بها، فكل الأغاني التي قمت بغنائها، إما أغنيها لنفسي أو أغنيها للآخرين. فالأغنية في بعض الأوقات صوتها يضعف، ولكن يظل التراكم فيها عاملا مؤثرا مهما جدا، لأن الإنسان كل يوم يستفيد بكلمة جديدة وبخطوة جديدة ومعنى جديد، وما أحوجنا في هذا الوقت إلى أغانٍ من هذا النوع.

رسائلك دائمًا فى أغانيك تحمل الحب، أليس كذلك؟

طول عمري أنا مهموم بحب الوطن، وهذا ما يظهر من خلال أغنياتي، وأعرف أن الوطن بالنسبة لي هم كبير، لهذا يجب أن أعبر عنه، وعن أحلام الناس وآلامها وعذاباتها والحمد لله إلى حد كبير ربنا وفقني فيه.

لماذا تقدم أغاني الحب غير مباشرة وتتركها لخيال المستمع؟

بالفعل أحب أن أقدم الحب بطريقة مفتوحة، وكل شخص يفسرها بالطريقة التي تناسبه، ويفكر فى الأغنية بطريقته وخياله، لكن ليس لدي مواصفات محددة للحب، فعندي معنى مطلق ومفتوح، وكل شخص من الجمهور يفسرها بطريقته وحالته.

هناك لغة خاصة لك مع جمهورك في الحفلات دائما.. حدثنا عنها

هدفي دائما ليس مجرد حفلة ومطرب ينعش الجمهور، لكن هدفي أكبر من ذلك، فلدي القدرة أن ألوم جمهوري وهناك مساحة لهذا الأمر بيننا من خلال رسائل ونصائح. ودوما أقول لهم بعد انتهاء الحفل أن يهتموا بسلامتهم، ورسائلي لهم في حفلاتي أن يكونوا ضد الجهل. والنصح عندي هو في المقام الأول فأنا أرسل لهم رسائل بها هدف أو أكثر من خلال علاقة الحب التي تجمعنا ويتقبلوا ذلك مني.

منذ مسلسل “المغني”وأنت مبتعد عن الدراما فما الذي يعيدك إليها مرة أخرى؟

الورق الحلو وثقتي في المخرج والسيناريو، هو ما سيجبرني على العودة. وبالنسبة للفيلم الاستعراضي فأنا سعيد بالتجربة جدا ومتشوق لعمل فيلم استعراضي غنائي في الفترة القادمة.

متى تفكر فى التجهيز لأغنية جديدة؟

علاقتي بالأغنية تنتهي وقت طرحها للجمهور، لأبدأ في التفكير في الجديد الذي لم يسمعوه، فتفكيرى مثل ما قلت في السابق كله للأغاني، ولا أستريح إلا لمّا أقدم هذه الأغنية، وطالما أصبحت ملك الناس أبدأ في التفكير لعمل جديد.

View this post on Instagram

A post shared by Craftmedia HamdyBadr (@craftmediaofficial)

main 2023-08-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: عندما تغيب أمريكا عن دورها في مواجهة الإرهاب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السؤال الذي يطرحه هذا المقال ليس للاستفسار ولكنه للاستنكار، فالولايات المتحدة الأمريكية غابت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترمب، عن القيام بدورها في مواجهة الإرهاب المعولم أو العابر للحدود والقارات.

والحقيقة التي نشهدها منذ وصول الرئيس الأمريكي منذ أيام للبيت البيضاوي، أنه أصدر قرارات من شأنها اشعال فتيل الحروب والصراعات في منطقة الشرق الأوسط ودعم جماعات العنف والتطرف والتمرد.

من الأمثلة على ذلك دعوة ترمب إلى تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضة، ليس هذا فحسب ولكن أنّ يتم التهجير على حساب أمن الدول المجاورة، وللمناسبة هو يرى أنّ هذا التهجير لابد أنّ يكون دائمًا ومستمرًا، وهنا يُعطي مساحة أكبر لما يمكن أنّ نسميه بالإرهاب الإسرائيلي.

ومتوقع أنّ تخرج القوات الأمريكية من سوريا، وهو ما يٌساعد داعش في الظهور من جديد، ويبدو أنه لا يرى فرقًا كبيرًا ما بين هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الإسلاموية الراديكالية ومنها داعش!

صحيح أنه رد على سؤال يتعلق ببقاء القوات الأمريكية من عدمه، يحتمل الوجهين كعادته قائلُا: الولايات المتحدة الأمريكية ليست منخرطه الآن في سوريا! ولكن المؤشرات كلها تذهب في اتجاه عودة داعش.

هذه العودة مرتبطة بصورتين الأولى، أنّ هناك بيئة حاضنة للتنظيمات المتطرفة في الداخل السوري بعد سيطرة الفصائل المسلحة على الحكم، والثانية ترتبط بإحتمالات كثيرة لها علاقة بهروب سجناء داعش من السجون التي تُسيطر عليها قوات شمال شرق سوريا والمعروفة بـ"قسد"، وما يُعزز هذا الاحتمال هو رحيل القوات الأمريكية المتوقع من سوريا.

تهجير الفلسطينين من أرضهم بمثابة إرهاب تمارسة إدارة ترمب، فكيف يتم تهجير شعب من أرضه؟ قرارات لا تتسق مع القانون الدولي والإنساني، الموقف الأمريكي يُعزز الإرهاب في المنطقة، ونحن هنا نفرق بين سلوك حركات المقاومة ورفض الشعب الفلسطيني وما بين سلوك جماعات التطرف، فالأولى من حقها أنّ ترفض القرار بأي صورة تراها، أما الثانية فليس من حقها أنّ تقتل على الهوية لمجرد الخلاف السياسي أو التوجه الأيديولوجي.

وهنا تخلق واشنطن بيئة العنف الجديدة، أو على الأقل توفر عوامل ظهورها، وهنا تخلّت عن دورها في مواجهة الإرهاب حتى قامت بخلق بيئة الإرهاب من خلال قرارات ضد القانون والإنسان والحق.

حالة الشد والجذب التي خلقتها واشنطن سوف تُعيد صورة أمريكا القديمة في العقل العربي أنها رأس الشيطان بعد سياسات خرقاء، وهو ما اضطرها في النهاية لإنشاء عدد من الفضائيات بهدف غسل سمعتها، كأنّ أنشأت شاشة الحرة العراق كي تُخاطب منها الشعب العراقي فقط، بعد احتلال دام لسنوات طويلة.

وقبل هذا وذاك أنشأت قناة الحرة في 14 فبراير من العام 2004 ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تبث بلغتين الإنجليزية والعربية، وتمولها الحكومة الأمريكية، هدفها الترويج للمواقف الأمريكية في أكثر من 22 بلد عبر الشرق الأوسط. 

دونالد ترامب سوف يُعيد تجربة أمريكا السابقه عندما احتلت عدد من البلدان مثل، أفغانستان في العام 2001 والعراق في العام 2003 ومشاركتها بقوات وقواعد عسكرية في عدد كبير من البلدان العربية وغير العربية، التوجه الأمريكي الحالي هدفه اشعال الحروب وليس اخمادها كما يُروج الرئيس الأمريكي.

ولذلك نتوقع أنّ تعود تنظيمات العنف والتطرف مرة أخرى بواجهة أكثر شراسة مما كانت عليه، بسبب الظروف التي توفرها واشنطن لهذه التنظيمات، سواء كانت تفعل ذلك بقصد أو بدون قصد، فعشوائية ترامب الأخيرة وإصراره على قرارات ضد الشرعيّة والإنسان والقانون الدولي سوف يُدعم هذا التوجه.

تقديري الخاص أنّ واشنطن تقوم بخلق بيئة التطرف دون قصد، وهذا لا يُعفيها عن الاستعانة بهذه التنظيمات في تحقيق مصالحها في الشرق الأوسط، ومن قبل في أفغانستان على خلفية الحرب الأفغانية في العام 1979 والذي أدى إلى إنتاج تنظيم قاعدة الجهاد، ومن رحمه خرج تنظيم داعش.

على كل الأحوال واشنطن أمامها فرصه كبيرة حتى تُصوب مواقفها وقراراتها، وألا تقف أمام حقوق الشعب الفلسطيني وأنّ تتورع عن دعم إسرائيل بالصورة التي أدت إلى قتل وتشريد الفلسطينين والقضاء على قطاع غزة بصورة تامة.

هذه الفرصه لن تنتظرها كثيرًا، حتى لا تكون هناك قاعدة أخرى يكون هدفها الأول هو ضرب المصالح الأمريكية في العالم، لا نتمنى أنّ يقتل بريء أمريكي واحد ولا ندعم سلوك الجماعات المتطرفة، ولكننا نُريد أنّ نقول لواشنطن عليك أنّ تنتبه لخطر الإرهاب القادم من بعيد.

 

مقالات مشابهة

  • مؤلف مسلسل الحلانجي عن محمد رجب: الناس هتشوفه بشكل مختلف ومش هيغيب عن جمهوره تاني
  • منير أديب يكتب: سوريا الجديدة وتحديات مواجهة داعش
  • أحمد فهيم يكشف ملامح دوره في "سيد الناس" رمضان 2025: مفاجأة في انتظار الجمهور!
  • بنفس الجلباب.. خالد الصاوي يثير حيرة الجمهور ببوسترات المداح وسيد الناس
  • محمود حميدة من المعرض: هدفي إسعاد الناس.. والكتاب غير حياتي
  • إطلالة سوداء وتحولات جديدة في مسلسلها الرمضاني.. نيللي كريم تثير الجدل
  • الورفلي: قرار “ترخيص الراب” هدفه منع الأغاني غير الأخلاقية
  • وزير الصحة الروسي يعلن عن تقنية جديدة لعلاج السرطان.. إنجاز طبي كبير
  • بالفيديو.. ماجدة الرومي تأسر القلوب بحفل كبير في سلطنة عُمان
  • منير أديب يكتب: عندما تغيب أمريكا عن دورها في مواجهة الإرهاب؟