البقالي ينقذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية ببطولة العالم والإقصاء يجتاح بقية العدائين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أنقذ العداء المغربي سفيان البقالي ماء وجه ألعاب القوى المغربية في بطولة العالم، حينما فاز مساء اليوم الثلاثاء ببودابست، وللمرة الثانية على التوالي، بالميدالية الذهبية قي سباق 3000 متر موانع برسم بطولة العالم لألعاب القوى.
وأنهى البقالي السباق في زمن ثمان دقائق و5 ثوان و53 أجزاء من المائة، متقدما على الاثيوبي لاميشا غيرما (8:05.
الى ذلك، أقصيت العداءة المغربية نورة النادي، اليوم الثلاثاء، من نصف نهائي سباق 400 متر حواجز، برسم منافسات بطولة العالم لألعاب القوى التي تجري أطوارها حاليا ببودابست.
وحلت النادي في المركز السادس ضمن السلسة الإقصائية الأولى بزمن قدره 55 ث و15/100.
وتأهلت الفائزتان الإثنتان الأوليان في السلاسل السبعة إلى جانب العداءات اللواتي سجلن أحسن ثلاثة مواقيت، مباشرة إلى الدور نصف النهائي المرتقب إجراؤه مساء بعد غد الخميس، فيما سيقام السباق النهائي يوم السبت المقبل.
يشار إلى أن المغرب أحرز 31 ميدالية خلال مشاركاته الـ 18 السابقة في بطولات العالم لألعاب القوى، منها 11 ذهبية و12 فضية و8 برونزيات، فاز بها 14 عداء وعداءة.
و أقصي العداؤون المغاربة هشام أكنكام وعبد اللطيف صديقي وأنس الساعي من سباق 1500 متر ذكور الذي جرت أطواره اليوم السبت برسم بطولة العالم لألعاب القوى التاسعة عشرة التي تقام في الفترة من 19 إلى 27 غشت في العاصمة الهنغارية بودابيست.
واحتل العداء هشام أكنكام المركز التاسع في سلسلة التصفيات الثانية بزمن قدره 3 دقائق و 47 ثانية و45 جزءا من المائة، مخفقا بذلك في التأهل لنصف نهائي سباق 1500 متر.
وبدوره، احتل العداء عبد اللطيف صديقي المركز التاسع في السلسلة الثالثة بتوقيت 3 دقائق و 37 ثانية و 19 جزء من المائة ، فيما دخل أنس إيساي في المركز العاشر في السلسلة الرابعة بزمن قدره 3 دقائق و 35 ثانية و 63 جزء من المائة.
ويحجز العداؤون الذين يحتلون المراكز الستة الأولى في السلسلات الأربع المؤهلة لسباق 1500 متر، بطاقة العبور للدور نصف النهائي.
ويمثل المغرب في بطولة العالم لألعاب القوى (بودابست – 2023) 17 عداء وعداءة (12 عداء و 5 عداءات).
وأحرز المغرب 31 ميدالية خلال مشاركاته الـ 18 السابقة في بطولات العالم لألعاب القوى، منها 11 ذهبية و12 فضية و8 برونزيات، فاز بها 14 عداء وعداءة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بطولة العالم لألعاب القوى من المائة
إقرأ أيضاً:
عمومية القوى تضع ملامح المرحلة القادمة وتقر خططا تطويرية واسعة
عقد الاتحاد العُماني لألعاب القوى اجتماعه السنوي للجمعية العمومية العادية لعام 2025، صباح اليوم، بفندق إنترستي الخوير، برئاسة العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لألعاب القوى، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الأندية المنتسبة للاتحاد. وشهد الاجتماع مشاركة 21 ناديًا من أصل 22 ناديًا منتسبًا، وهي: مصيرة، وعبري، وجعلان، وصلالة، والوحدة، والاتحاد، وصحم، والوسطى، وإزكي، والكامل والوافي، والبشائر، وقريات، ومرباط، وبدية، والسويق، والطليعة، ودبا، وأهلي سداب، والسلام، والمضيبي والسيب.
واستُهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس الاتحاد، ثمّن فيها حضور الأندية وتعاونها المستمر في تطوير رياضة ألعاب القوى في سلطنة عُمان، وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من الأندية لتطوير اللاعبين، مؤكدًا أهمية المرحلة القادمة التي تتطلب مزيدًا من التنسيق والتكامل، ومشددًا على أن الاتحاد سيواصل العمل من أجل توفير بيئة تنافسية عادلة ومحفزة لجميع الرياضيين والأندية.
وانعقدت الجمعية العمومية وفقًا للمادة (31) من النظام الأساسي للاتحاد، وبدأ الاجتماع بإعلان تشكيل الجمعية العمومية واعتماد جدول الأعمال، وتلا ذلك اعتماد محضر الاجتماع السابق، واستعراض تقرير النشاط السنوي لعام 2024، ومناقشة الميزانية العمومية المدققة لنفس العام، والتي تمت المصادقة عليها من قبل الجمعية، كما جرى اعتماد الميزانية التقديرية لعام 2025، وتعيين مدققين حسابيين مستقلين للسنة المالية الجديدة، مع التأكيد على الالتزام بالشفافية المالية والإدارية.
وناقشت الجمعية العمومية عددًا من القضايا الحيوية التي تمس واقع اللعبة وتطويرها، من أبرزها قضية مركزية إقامة المسابقات في محافظة مسقط، وقد أوضح رئيس الاتحاد أن هذا التوجه تفرضه التسهيلات المتوفرة في ملاعب المحافظة، مؤكدًا أن الاتحاد حريص على تقديم بدلات مالية للأندية البعيدة، إلا أن ممثلي الأندية أبدوا تحفظهم على هذه البدلات واعتبروها غير كافية لتغطية التكاليف، وأشار رئيس الاتحاد إلى أن لجنة فنية زارت عددًا من المجمعات الرياضية في المحافظات، وخلصت إلى وجود أعطال كبيرة في البنية الأساسية، من بينها المجمع الرياضي بصحار الذي يتطلب ما يقارب 150 ألف ريال عُماني لصيانته، موضحًا أنه في حال تهيئة هذه الملاعب ستكون هناك جاهزية لنقل المسابقات إلى المحافظات.
كما تناول الاجتماع موضوع الجوائز المالية التي تُمنح للاعبي الأندية الفائزة في التصفيات، حيث عبّرت الجمعية العمومية عن استيائها من قيمة الجوائز ووصفتها بأنها زهيدة ولا تواكب الجهد المبذول من قبل الأندية لتجهيز اللاعبين، مما يُضعف الحافز لدى الرياضيين، ورد رئيس الاتحاد بأن المكافآت التي تُصرف في التصفيات تُعد شكلًا من أشكال التشجيع، فيما تُخصص مكافآت أكبر في نهاية الموسم، ووعد بدراسة هذه المطالب بإيجابية.
وفي محور آخر، ناقشت الجمعية الازدواجية بين عمل الاتحاد العُماني لألعاب القوى واتحاد الرياضة المدرسية، حيث بيّن رئيس الاتحاد أن هناك تعاونًا قائمًا في اكتشاف المواهب من خلال تفعيل مراكز متخصصة في عدد من المحافظات تستهدف الفئات السنية، وركزت مداخلات الأندية على أهمية توفير خدمات النقل والتغذية للاعبين المنتسبين لتلك المراكز، مؤكدة أن غياب هذه الخدمات يشكّل عائقًا أمام تطوير قاعدة الممارسين، رغم توفر الكوادر التدريبية واستعداد اللاعبين للالتحاق بالمراكز. ولم تتلق الجمعية العمومية أي مقترحات من الأعضاء، كما لم تُقدَّم طلبات انتساب جديدة حتى موعد انعقاد الاجتماع، وذلك بحسب ما نص عليه النظام الأساسي للاتحاد.
المقترحات
وفي سياق التوجهات التطويرية، قدّم رئيس الاتحاد مقترحًا جديدًا للموسم الرياضي المقبل، يتضمن تنظيم خمس جولات في مسابقات المضمار تحت مسمى "الدور المفتوح"، تبدأ من صلالة، وذلك لتكون البطولة ضمن التصنيف المعتمد من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مما يتيح للاعبين المشاركين فرصة الحصول على نقاط في التصنيف الدولي. كما أعلن عن إقامة بطولة لاختراق الضاحية، ضمن استعدادات الاتحاد للتقدم بطلب استضافة بطولة العالم لاختراق الضاحية لعام 2032، بالإضافة إلى تنظيم بطولات للمؤسسات، وبطولة خاصة بالأندية تُحتسب نقاطها ضمن كأس جلالة السلطان للشباب، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى تنويع البطولات وتوسيع قاعدة المنافسة. كما كشف عن توجّه لاستقطاب مدربين متخصصين في مختلف فروع ألعاب القوى، بهدف تعزيز العمل الفني في الأندية والمنتخبات.
المشاركات الخارجية
استعرضت الجمعية العمومية كذلك المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية لعام 2025، والتي تتضمن سلسلة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية، ففي شهر أبريل الجاري، ستشارك المنتخبات في بطولة أندية غرب آسيا في قطر، ودورة ألعاب دول غرب آسيا الأولى في العراق، إضافة إلى بطولة آسيا للشباب تحت 18 سنة في السعودية، أما في مايو المقبل، فستكون هناك مشاركات في بطولة الخليج الثامنة عشرة لألعاب القوى تحت 19 سنة في قطر، وبطولة العالم للتتابع في الصين، وبطولة آسيا الـ26 في كوريا.
وفي يونيو، ستشارك المنتخبات الوطنية في بطولة ألعاب القوى لدول غرب آسيا، تليها مشاركات في شهر سبتمبر ببطولة العالم لسباقات الطريق في اليابان، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة في أوزبكستان، وبطولة العالم الأخرى لسباقات الطريق في الولايات المتحدة، وتُختتم المشاركات الخارجية في نوفمبر من خلال بطولة اختراق الضاحية لدول غرب آسيا.
في ختام الاجتماع، أكد رئيس الاتحاد أن ما طُرح من ملاحظات ومقترحات من قبل الأندية سيكون محل اهتمام ومتابعة جادة، مشددًا على أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجهود للارتقاء بمستوى اللعبة فنيًا وتنظيميًا، كما جدد شكره لجميع الأندية على تفاعلها وحضورها، مؤكدًا التزام الاتحاد بالشراكة الفاعلة مع مختلف المؤسسات الرياضية لخدمة رياضيي سلطنة عُمان وتوسيع قاعدة المنافسة.