3 سنوات حبسا لـ “راقي مزيّف” إحتال على سيدات واستولى على مجوهراتهن بالشراقة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قضت اليوم الثلاثاء، محكمة الشراقة بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم المدعو” ع.أحمد” لانتحاله صفة راقي و احتياله على 7 نساء. بعدما ادعى قدرته على علاجهم من أعراض السحر والعين والسطو على كمية معتبرة من مصوغات منها مجوهرات مرصعة بالاحجار الكريمة. كما قضت المحكمة بإلزامه بدفع تعويضات للضحاياه.
ملابسات القضية انطلقت بشكوى مصحوبة بإدعاء مدني تقدمت عدة ضحايا من الجنس اللطيف والتي بلغ عددهن 7 نساء. منهم شقيقات وأخرى من معارفهن ينحدرن من بئر خادم، درارية ، وحيدرة. تفيد أنهن وقعن ضحايا نصب واحتيال بطريقة محترفة كان بطلها “راقي مزيف” يدعى “ع.أحمد” الذي تعرفن عليه عن طريق إحداهن. بعدما ادعى قدرته على علاج اعراض السحر و العين، حيث قمن بدعوته لزيارة منازلهن، أين قام بإيهامهن بضرورة رقية أثمن ما يملكونه.
حيث أحضرت كل واحد من هن على حدى مجوهراتهن بنية الرقية قبل أن يقوم بإخفاء هاته المجوهرات داخل كيس بلاستيكي أسود. ولفه بالشريط اللاصق والادعاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم عليه. ثم قام باستسماحهن بالدخول إلى دورة المياه ثم الخروج بعدها وطلب منهم إخفاء الكيس الملفوف لمدة شهرين قبل فتحه مجددا. ليتخفى معه كل اعراض السحر أو العين التي يعانون و إنتهاء جلسة الرقية مباشرة.
تمويه المجوهرات بكيس بلاستيكي لخداع النسوةهاته التصريحات أكدتها إحدى ضحاياه ويتعلق الأمر بالضحية المدعوة “ب.س” التي كشفت أنها أولى من تعرفت على المتهم الذي ادعى أنه راقي. حيث احضرته لمنزلها
أين عرضت عليه حالة ابنتها التي كانت تعاني من اعراض العين. وقامت بالاتفاق معه على موعد لجلسة رقية بمنزلها، واستقدمته لهذا الغرض وهناك قام بايهامها برقية مجوهراتها. حيث سلمت له سلسال وطاقم من الذهب قيمتها تتجاوز 50 مليون سنتيم. وأنه قام بوضعها بكيس بلاستيكي ولفها بشريط لاصق، للطلب الدخول إلى المرحاض. وطلب بعدها وضعها بعيدا وفتحها بعد شهرين و أكدت الضحية أن إحدى الضحايا هي من تفطن له. واكتشفت وقوعها ضحية نصب و أن المتهم انتحل صفة راقي لتنفيذ مخططه و سرقة مجوهراتهن.
دفاع الضحية أكدت أن المتهم استولى على كمية معتبرة من المجوهرات والمصوغات المرصعة بالاحجار الكريمة تجاوزت قيمتها نصف مليار سنتيم. هاته الأخيرة طالبت بقبول تأسس موكلتها طرفا مدنيا في الملف و إلزام المتهم بدفع تعويض بقيمة مليون دج تعويض عن الضرر.
المتهم الموقوف مثل الاسبوع الفارط للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر بحقه والقاضي بإدانته بـ 3 سنوات حبسا نافذا. مع إصدار أمر بالقبض ضده، وفند كل ما جاءت به الضحية و صرح أن الضحية استقدمته لمنزلها من أجل ذبح أضحية العيد. والقيام ببعض أشغال التصليح بمرآب منزلها، ونفى علاقته بالرقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
عام “سورسي” لمغترب إتُهم بالإستيلاء على سيارة مؤجرة ثم “الحرقة” إلى ألمانيا
قضت محكمة الشراقة اليوم توقيع عقوبة عام مع وقف التنفيذ مع 20 ألف دج غرامة مالية. بحق مغترب يدعى “ب.م” تم توقيفه مؤخرا من قبل شرطة الحدود بالمطار الدولي هواري بومدين. بالتنسيق مع أعوان الجمارك لتورطه في قضية نصب واحتيال. وذلك على خلفية استيلائه على سيارة أجّرها قبل 13 سنة من وكالة لكراء السيارات.
وجاءت متابعة المتهم بعد شكوى تقدم بها صاحب وكالة لكراء السيارات بالشراقة، تفيد أنه أجّر سيارة لشخص يدعى “ب.م” نهاية 2013. والذي تقدم برفقة رعية سوري، وأنه تجاوز المدة المحددة للايجار واختفى بعدها. وتم تسليم هوية المشتبه فيه لمصالح الأمن الذي حركت ضده الدعوى العمومية وأصدر حينها حكما غيابية يدينه بعام حبسا نافذا. مع 50 ألف دج غرامة مالية بالإضافة إلى إصدار أمر بالقبض ضده.
المتهم مثل للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر ضده كشف أنه كان يملك محلا ويمارس بعض النشاطات الحرة بالجزائر. وأنه بتاريخ الوقائع تعرف على رعية سوري بعد دخول مئات الرعايا السوريين للجزائر عقب الربيع العربي. هذا الأخير الذي عرض عليه الشراكة في ممارسة نشاط تجاري، حيث طلب منه حينها تأجير مركبتين باسمه لتسهيل مهامهما بعد توسع نشاطهما.
حيث تم إعادة إحداها في آجالها، غير أن الثانية أخذها إلى وجهة مجهولة، وبعد جهد منه للوصول إليه تعذر عليه ذلك. حيث تواصل من زوجة شقيقه التي كانت تقيم بالمغرب من أجل التوسط له لإعادة السيارة دون جدوى. وأنه سافر إلى هناك شخصيا للبحث عنه.
كما سافر إلى تونس لذات الغرض إلا ان كل محاولاته باءت بالفشل، وأن القضية الحالية جعلت يجبر على الهجرة غير الشرعية والحرقة إلى المانيا. حيث استقر هناك 21 سنة، حيث تحصل على تربص في مجال التمريض، وحاليا يعمل بأحد المستشفيات بألمانيا. وأنه أوقف خلال خلال عودته للجزائر قبل شهر من الآن بمطار الجزائر إفراغ للأمر بالقبض الصادر ضده.
المتهم أكد أن لاعلاقة له النصب على الوكالة ولا سرقة السيارة و أن الرعية السوري شريكه كان وراء ذلك.