مصر: برلمانية تطالب بحظر مشاهد التدخين والعنف في دراما رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قبل انطلاق شهر رمضان المبارك، الذي يشهد زخماً كبيراً في الأعمال الدرامية، دعت برلمانية مصرية تدعى مي أسامة رشدي، من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى حذف مشاهد التدخين والمخدرات والعنف والعري من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في دراما رمضان 2025
ووفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية، فجاء نص البيان على النحو التالي "إننا لا نحتاج إلى أعمال درامية تتضمن العديد من صور الإسفاف والعنف والعُري والسحر والشعوذة والألفاظ البذيئة التي تفرض خلال الشهر الكريم.
ولفتت رشدي إلى وجود تنافس شديد بين صناع الدراما على أعمال درامية لا تخلو من مشاهد العنف وأخرى غير أخلاقية تقتحم عقول الشعب المصري.
وأكدت رشدي أنها تسعى بطلبها للحفاظ على قدسية الشهير الفضيل، مطالبة بدراما رمضانية هادفة تعالج مشكلات وقضايا المجتمع المصري الحساسة.
وانتقدت النائبة رشدي الأعمال الرمضانية التي ترفع شعار "البلطجة والفهلوة والفتونة"، لافتة إلى أنه التي يتأثر بها الأطفال والشباب.
في السياق ذاته، قالت البرلمانية إنه يتعين على صناع الدراما والمنتجين إدراك ضرورة إعادة هيكلة السلوكيات في الشارع المصري.
وطالبت النائبة بوقفة جادة للحفاظ على قيم المجتمع المصري مع عدم المساس بالحريات والإبداع، مطالبة بتشكيل لجنة مهمتها الفصل في الأعمال الدرامية التي لا تتناسب مع المجتمع المصري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 دراما رمضان المجتمع المصری
إقرأ أيضاً:
ما علاقة التدخين بالصداع النصفي؟
في بداية القرن الحادي والعشرين، لم نكن نعرف الكثير عن العلاقة بين التدخين والصداع النصفي، كان المجتمع العلمي قد خلص إلى أن التدخين يُسبب العديد من المشاكل الصحية، لكن البعض ظل يعتقد أن هذه العادة قد تُخفف من الصداع النصفي، وترتبط هذه النظرية بفكرة أن التدخين يُخفف التوتر والقلق. وفي الآونة الأخيرة، تشير الدراسات إلى أن التدخين عامل مُساهم في الصداع النصفي وأنواع الصداع المزمنة الأخرى.
تحتوي السجائر على مواد كيميائية مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون و يتواجد هذا الأخير في دخان السجائر، لذا قد يتأثر به أيضًا من يتعرضون له هذا ليس جديدًا، فبينما يُشاد بالتدخين لقدرته على تهدئة الأعصاب، تشير الأبحاث إلى أن العكس قد يكون صحيحًا، فقد ثبت أن النيكوتين الموجود في السجائر يُقلل من فعالية التمارين الرياضية وأساليب إدارة التوتر، كما أنه يُثبط فعالية معظم أدوية الصداع، وذلك عن طريق تقليل قدرة الكبد على استقلابها.
دُرِسَت العلاقة بين التدخين والصداع النصفي دوليًا، كشفت دراسة أُجريت في إسبانيا، وشارك فيها 361 طالب طب، أن 20% من غير المصابين بالصداع النصفي يدخنون، بينما 29% من المصابين بالصداع النصفي يدخنون، من بين النساء المشاركات في الدراسة، كانت 22% مدخنات، وشكّل المدخنون 34% من المصابين بالصداع النصفي. علاوة على ذلك، ارتبط عدد السجائر المُدخَّنة يوميًا بمعدل الإصابة بالصداع النصفي.
أظهرت دراسة أُجريت في ديترويت، وشملت حوالي ألف شخص، أن 33% من المصابين بالصداع النصفي يستخدمون التبغ، ويمثل هذا المعدل ضعف معدل الإصابة بالصداع النصفي لدى غير المدخنين تقريبًا، كما وجدت دراسة أُجريت في عيادة لعلاج الصداع أن شدة الصداع كانت أعلى لدى المدخنين منها لدى غير المدخنين، وتشير هذه البيانات إلى أن التدخين قد يُعرّض أي برنامج لعلاج الصداع للخطر.
مع تزايد البيانات التي تربط التدخين بالصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى، قد يعتقد البعض أن حل مشاكلهم يكمن في الإقلاع عن التدخين، نحن ندعم هذا التوجه. مع ذلك، هناك جوانب أخرى للصداع أكثر مما نفهمه حاليًا.
التدخين لا يسبب بالضرورة الصداع النصفي، فالأسباب الجذرية للصداع غير واضحة، بناءً على أبحاث حديثة، يرى أخصائيو جراحة الصداع وجود صلة بين الصداع النصفي وتهيج الأعصاب الطرفية، مثل الأعصاب القذالية في الرأس والرقبة، لا يُعتقد حاليًا أن التدخين يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص غير المعرضين له. ومع ذلك، يبدو أن هذه العادة تساهم في أكثر من جانب من جوانب الصداع، بما في ذلك تكراره وشدته.
المصدر: headachesurgery