أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام علي رغبته القوية في  حل مسألة النازحين السوريين التي لها تداعيات وجودية على لبنان إن لم تتم عودتهم إلى بلادهم.

كما عبر سلام في تصريحات له  عن رفضه توطين الفلسطينيين وتهجيرهم، مؤكدا تمسكه بحقهم في العودة وإقامة دولتهم المستقلة وفق مبادرة السلام العربية

وأتم تصريحاته قائلا : نحن أمام فرصة لحوار مع سوريا يحترم سيادة البلدين ويقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وفي وقت سابق؛ أكد رئيس وزراء لبنان نواف سلام أن الدفاع عن لبنان يتطلب إقرار استراتيجية وطنية وتمكين القوات المسلحة من بسط سيطرتها على لبنان، مبينا أنه على الدولة التزام الحياد والشفافية في تنظيم الانتخابات وإعلان نتائجها.

وذكر سلام، في تصريحات صحفية، أن حكومته ملتزمة بحماية حرية اللبنانيين وأمنهم وحقهم في العيش الكريم، مضيفا: "نريد دولة تحقق العدالة للجميع دون استثناء".

وشدد على ضرورة ترسيخ استقلال القضاء وتحسين أوضاعه وإصلاحه وفق أعلى المعايير الدولية، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يحظى نظام العدالة بثقة اللبنانيين.

ولفت إلى أن الحكومة ملتزمة بمتابعة قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.

وقال: “نريد دولة تلتزم مسئولية أمن البلاد والدفاع عن حدودها وتردع المعتدي، وسنتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وسنعالج التعثر المالي”.

وأضاف: “كما نريد دولة تعمل على رفع نسبة النمو الاقتصادي، وسنعمل على فتح مجالات الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة للشباب”.

وختم تصريحاته قائلا: “يتعين على الدولة إصلاح قطاع الاتصالات وتطويره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان تهجير الفلسطينين نواف سلام المزيد

إقرأ أيضاً:

أعضاء «الوطني»: نرفض زج الإمارات في صراعات تخدم أجندات فوضوية

أبوظبي: سلام أبوشهاب

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات لا تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بأمنها الوطني أو زعزعته وأنها ستظل بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بأنشطة غير قانونية تمس أمن الدولة واستقرارها، مشيرين إلى أن الإمارات لا ترضى بالظلم ولا بأن تكون طرفاً في أي عداء واليوم هي تتخذ الحكمة والعقلانية في البحث عن الحقائق. وشدد الأعضاء على أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يسير على النهج ذاته بتقديم الكثير من المبادرات والمكارم للسودان وشعبه الكريم.

في الوقت الذي تقف فيه دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوداني وتدعم حقه في الأمن والاستقرار، ترفض رفضاً تاماً الزج باسمها في صراعات داخلية لا تخدم إلا مصالح ضيقة وأجندات فوضوية ولفت أعضاء المجلس إلى أنه برغم هذه المواقف النبيلة، فإنه من المؤسف أن بعض الأطراف داخل الجيش السوداني اختارت طريق التجني والتضليل، بل وتورطت في محاولات تهريب أسلحة تهدد الأمن القومي، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ومحاسبة جميع المتورطين في هذه العمليات وفقاً للقوانين الإماراتية.

الحكمة والعقلانية


أكدت ناعمه عبد الله الشرهان، أن دولة الإمارات دائماً تنتهج السلم والاستقرار منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا ترضى بالظلم ولا بأن تكون طرفاً في عداء، وتتخذ الحكمة والعقلانية في البحث عن الحقائق واليوم ظهرت الحقيقة.
وقالت: إن الشعب السوداني شعب له تقدير وله احترام منذ بدايات الاتحاد وهناك علاقات مشتركة وطيدة بيننا، لكن في الفترة الأخيرة تم اتهام الإمارات من قبل الجيش السوداني ودائماً أقول: إنهم مهما تحدثوا عن الإمارات ستظل سمعتها تسبقها في أنها تسعى لتحقيق الاستقرار لدول العالم وهو النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد. وأضافت: إن قادة الإمارات اليوم يترجمون رؤية القائد المؤسس، في تحقيق الاستقرار والأمان في الإمارات، فنحن دولة متسامحة ومتصالحة والدليل وجود أكثر من 200 جنسية على أرضها.
وشددت ناعمه الشرهان، على أن الإمارات ملتزمة بثوابت أساسها تحقيق الاستقرار في دول العالم ولم تتورط بأي عمليات واتهامات ولا علاقة لها بهذه الادعاءات وتاريخها يشهد بذلك، كما أنها لا تقبل بالعبث بأمن أي دولة، بل سباقة للم الشمل ودائماً الحقائق تظهر ولو بعد حين.

أيادٍ بيضاء


أكد الدكتور عدنان حمد محمد الحمادي، أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد، ومروراً بالأيادي البيضاء التي أطلقها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، لمساعدة الشعب السوداني الشقيق، كما كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الكثير من المبادرات والمكارم التي قدمها للسودان وشعبه الكريم حتى اللحظة.
وقال: إن دولة الإمارات تحرص دائماً على ترسيخ مبادئها الإنسانية ووقوفها المستمر مع الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء وحرصها على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة ومبدؤها القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.
وأضاف: إنه برغم هذه المواقف النبيلة، فإنه من المؤسف أن بعض الأطراف داخل الجيش السوداني قد اختارت طريق التجني والتضليل، بل وتورطت في محاولات تهريب أسلحة تهدد الأمن القومي، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية وإصرار بعض الجهات في إدامة حالة عدم الاستقرار في السودان.
وأكد عدنان حمد، أن الإمارات تؤكد رفضها التام لأي محاولات تهدف لزعزعة أمنها أو استغلال أراضيها لأنشطة غير قانونية وتشدّد على أن أمنها وسيادتها خط أحمر، كما تؤكد أنها لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية لمحاسبة كل من يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال، حماية لأمنها واستقرارها وحرصاً على سلامة شعوب المنطقة.

دعم إنساني


قالت نجلاء علي عبد الله الشامسي: «لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً في تقديم الدعم الإنساني والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، انطلاقاً من مبادئ الأخوة والتضامن وتأكيداً على القيم الإيجابية ومع ذلك، نتابع التقارير المتعلقة بتورط بعض الجهات السودانية في أنشطة غير قانونية تشمل تهريب الأسلحة وهذه التصرفات لا تخدم مصالح السودان وشعبه، بل تسهم في تأجيج حالة عدم الاستقرار.
وأضافت: «إن دولة الإمارات لن تتهاون مع أي محاولة تهدد أمنها وأمن المنطقة واستقرارهما وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين وذلك انطلاقاً من التزامها الراسخ بسيادة القانون وضمان أمن المنطقة واستقرارها».
فيما قالت حشيمة ياسر العفاري: «إن دولة الإمارات تؤكد أنها كانت وما تزال سبّاقة في مد يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، انطلاقاً من روابط الأخوة والتزامها الراسخ بالواجب الإنساني والدعم المستمر للاستقرار».
وأضافت: «في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، نُعرب عن بالغ الاستغراب من التصريحات المتجنية التي صدرت عن بعض أطراف الجيش السوداني، والتي تسعى إلى تضليل الرأي العام وتحميل دولة الإمارات ادعاءات لا أساس لها من الصحة».
وقالت: «لقد كشفت التحقيقات عن تورط أفراد في محاولات تهريب أسلحة عبر أراضي الدولة وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والسيادة ويؤكد أن هناك أطرافاً تسعى لإدامة حالة عدم الاستقرار في السودان، بعيداً عن مصالح شعبه».
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تؤكد أنها لا تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بأمنها الوطني أو زعزعته وأنها ستظل بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بأنشطة غير قانونية تمس أمن الدولة واستقرارها، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ومحاسبة جميع المتورطين.
وأكدت أن الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني وتدعم حقه في الأمن والاستقرار، وترفض في الوقت ذاته الزج باسمها في صراعات داخلية لا تخدم إلا مصالح ضيقة وأجندات فوضوية.

موقف ثابت


قالت الدكتورة موزة محمد عبد الله الشحي: إن دولتنا تؤكد موقفها الثابت والراسخ تجاه دعم أمن واستقرار جمهورية السودان الشقيقة، وترفض بشكل قاطع أي محاولات للمساس بسيادتها أو زعزعة أمنها الداخلي.
وأضافت: إن الدولة تشدد على أنها لم ولن تكون طرفاً في النزاع الداخلي، بل تواصل دورها الإنساني النبيل في مد يد العون للشعب السوداني دون تمييز، انطلاقاً من مبادئها الراسخة في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأن ما تقدمه من مساعدات إنسانية وتنموية يعكس التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الشعوب الشقيقة ويؤكد أن أمن السودان واستقراره هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الإمارات تجدد دعوتها لكافة الأطراف السودانية إلى تحكيم لغة العقل وتغليب مصلحة الشعب السوداني والعمل نحو حل سياسي شامل ومستدام يضع حداً لمعاناة المدنيين ويعيد للسودان أمنه ووحدته.
من جانبها، أكدت آمنة علي سالم العديدي، أنه وبرغم هذا النهج النبيل لدولتنا، فإنها تتعرض لحملات تجنٍ وافتراءات من بعض الجهات وفي الوقت نفسه تكشف التحقيقات تورط عناصر محسوبة على الجيش السوداني في محاولات تهريب أسلحة بشكل غير قانوني، ما يُعدّ تهديداً مباشراً لأمن الإمارات واستقرارها.
ولفتت إلى رفض الدولة لأي عبث يمس أمنها الوطني، والتصدي بكل حزم لأي محاولات لزعزعة أمنها أو استغلال أراضيها في أنشطة مشبوهة وغير قانونية وتؤكد أنها بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بذلك. وأشارت إلى محاسبة جميع المتورطين في عمليات تهريب الأسلحة، أياً كانت جهاتهم أو انتماءاتهم وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أمنها وسلامة الشعب.

دفاعاً عن العدالة


أكد الدكتور أحمد عيد المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المتابع والمدقق لما يجري حولنا من التطورات المتلاحقة والكوارث والأزمات والحروب المتواترة، والثورات المفتعلة في ساحتنا العربيه، لا بد له أن يلاحظ أن هناك من يحاول دائماً إذكاء النيران والنفخ في الرماد لكي يستمر لهيب تلك الكوارث والحروب بهدف ظهوره بوجه المنقذ والمخلص الوحيد وأن كل من يقف ضده أو يحاول منعه من عبثه، هو لا شك عدوه الأكبر الذي يجب محاربته بشتى الطرق وإن خبُثت.
وأضاف: في المقابل هناك على الطرف الآخر من يسعى دائماً وأبداً إلى منع قوى الشر تلك أينما نمت وحيثما وجدت بكل الوسائل المشروعة دفاعاً عن العدالة والحق ومنعاً للظلم والتسلط وجبراً للضرر وغوثاً للمعانين من ممارسات تلك القوى الظلامية في بلدانهم.
وقال: إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي حمل على عاتقه لواء الدفاع عن الوطن ومواجهة تلك القوى بكل جرأة وعزم واضعاً في الاعتبار ما قد تتعرض له دولة الإمارات العربية المتحدة من هجوم مضاد وتعدٍ سافر واتهامات عارية من الصحة واثقاً من عدالة قضيته ووضوح رؤيته.
وأضاف: ولا أدل من ذلك ما قام به الجيش السوداني، المخترق من تلك القوى الظلامية، من ادعاءات باطله وتهم ملفقة
لكي يغطي على انتهاكاته الفظيعة وأفعاله الإجرامية الشنيعة بحق شعبه ومقدراته. وقال، هذا ديدن الظالم ذي النقص والعيوب والنهج غير السوي يرمي غيره بما فيه هو حيث ينطبق عليه المثل العربي القائل (رمتني بدائها وانسلت).
وأوضح أن قرار مجلس الأمن الذي صدر بدحض كل ادعاءات الجيش السوداني ضد دولة الإمارات وبطلانها يشكل نصراً جديداً لدولة للإمارات على الساحة الدولية وصحةً ووضوحاً لنهج ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

مقالات مشابهة

  • أعضاء «الوطني»: نرفض زج الإمارات في صراعات تخدم أجندات فوضوية
  • خلال استقباله جوزيف عون.. رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق نحو الاستقرار والتنمية والازدهار
  • زيلينسكي: نريد أن تنتهي الحرب بشكل عادل..والكرملين يعتبر اتفاق سلام أمر معقد
  • خلال استقباله جوزيف عون.. رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق
  • رئيس البرلمان اللبناني: تمادي إسرائيل بعدوانها يصيب مسيرة تعافي لبنان واستقراره
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • سلوم: أمن وصحّة اللبنانيين فوق كل اعتبار
  • القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»
  • توجّه دولي يضع نهاية لزمن الميليشيات.. عون:.. الجيش اللبناني وحده الضامن للحدود والقرار بيد الدولة
  • ناصر الدين: صحة اللبنانيين مسؤولية جماعية ونريد بيئة غذائية أكثر أماناً