إنشاء 60 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال عام 2024م
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت منظمة “كِرم نافوت” الإسرائيلية، إن عدد البؤر الاستيطانية التي تم بناؤها خلال فترة الحرب على قطاع غزة يعد رقمًا قياسيًا في تاريخ الاستيطان.
وأفادت المنظمة “الإسرائيلية” بأن عام 2024 شهد تأسيس 60 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق الضفة الغربية، مشيرة إلى أن البؤر التي تم بناؤها في عام 2024 تعادل نحو خُمس جميع البؤر المقامة منذ عام 1997.
وتضيف المنظمة أنه لم يتم الموافقة على تأسيس أيّ من البؤر الاستيطانية التي تمت إقامتها على الأرض العام الماضي، سواء مقدمًا أو بأثر رجعي. وذلك بخلاف الحالات السابقة، التي تمت فيها الموافقة على إقامة البؤر الاستيطانية غير القانونية بأثر رجعي، فيما تم إخلاء بؤرتين فقط من أصل 60 بؤرة استيطانية.
وتنقل المنظمة عن مستوطنين، أنه تم تأسيس العديد من البؤر الاستيطانية الجديدة من خلال الاستيلاء على الأراضي الزراعية ومراعي الفلسطينيين، حيث جرى الاستيلاء على أراضيهم بالقوة، وقطع أشجارهم، وإغلاق الطرق التي يستخدمونها، وبناء الأسوار التي تعيق وصولهم إلى حقولهم.
من جهة أخرى، أفادت المنظمة أن سلطات العدو أصدرت في عام 2024، 642 أمر هدم للفلسطينيين، وهو عدد مضاعف عن معدل الهدم بالسنوات السابقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البؤر الاستیطانیة التی تم
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الضفة الغربية تشهد أوضاعا مأساوية.. ونتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته
تحدثت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عن تصاعد العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع ما تشهده الهدنة في غزة من تعقيد بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وفي نفس الوقت من غير الواضح أن تسلم حماس دفعة جديدة من المحتجزين الفترة المقبلة.
الضفة تشهد أوضاعا بالغة الخطورةوشددت «الحديدي»، خلال تقديم برنامجها «كلمة أخيرة»، عبر «ON»، على أنه في ظل اتجاه أنظار الجميع صوب غزة، وصفقة التبادل، وإعادة الإعمار، تشهد الضفة أوضاعًا بالغة الخطورة ويمكن وصفها بالمأساوية.
تهديدات بشبح ضم الضفة لإسرائيلوأوضحت أن ما يحدث في الضفة الغربية كارثي، إذ تواجه تحديات ضخمة، وقد نشهد كارثة في الأيام المقبلة، مؤكدة أن هناك اعتداءات مستمرة منذ شهرين وتم تهجير 40 ألف من المخيمات وهو تهجير مستمر من المخيمات إلى قرى الضفة، مع تهديدات بشبح الضم، إضافة إلى مخاطر الدفع بسكان الضفة نحو الحدود الأردنية.
ونوهت بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وتحقيق أكبر قدر ممكن من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى وجود مخاوف متزايدة بشأن القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في ظل التحرشات الإسرائيلية المعتادة، التي قد تكون أكثر تعقيدًا هذا العام.