متوفر ومفقود.. العراقيون يعانون من تخبط الصيدليات وفوضى أسعار الدواء
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
متوفر ومفقود.. العراقيون يعانون من تخبط الصيدليات وفوضى أسعار الدواء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
الدواء البديل اكذوبة ام دعاية لدواء آخر
بقلم : نورا المرشدي ..
تبحث عنه في جميع مذاخر الأدوية فلم تجده.. اعتادت اخذه كل صباح لكي يخلصها من ألم القلب المزمن وارتفاع ضغط الدم منذ سنوات ، فتم نصحها بالدواء البديل الذي يحمل نفس مكونات الدواء الأصلي وبعد اخذه تدهورت صحتها بشكل كبير بسبب اختلاف المكونات.. فالدواء البديل يتميز بسعر منخفض عكس الدواء الأصلي، وسبب ارتفاعة يتطلب براءات اختراع، وموافقات أصولية، وتركيز عال.
بموجب القانون، والاختبارات السريرية فاالأدوية البديلة تحمل المكونات الفعالة من حيث التأثير، وشكل الجرعة وطريقة استخدامها، بشكل يتطابق مع الأدوية الأصلية وبنفس نسب للعلاج .فشركات الأدوية تتنافس في انتاج مجوعة من الأدوية وبنفس الجودة والأداء..والبعض من المرضى اعتاد على تناول علاج معين من شركة معينة فاغلب الدول تتفاخر بإنتاج الأدوية المزمنة ونجد شركة تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء تمتاز بجودة عالية ذات أدوية فعالة، وعندما تسافر في اي دولة عربية كانت، او اجنبية تسمع الأطراء عن شركات الأدوية العراقية بجودتها وكفاءتها في القضاء على الأمراض .ولكن، يقتصر الالتزامُ باستعمال الدواء المُدوَّن في وصفة الطبيب وفقًا لإرشاداته ، في بعض الأحيان يكتب الطبيب المختص الروشتة أشبة باللغز لايعرفه فقط صيدلية الطبيب لذلك يتعذر على صاحب الصيدلية إعطاء الدواء لكونة غير مفهومة ومكتوبة بطريقة غريبة للأسف نحن ناخذ كل الخيارات في سبيل توفير العلاج البديل او غير البديل بالإضافة إلى تفاوت أسعار العلاج بين صيدلية وأخرى وحتى لغة التعامل بين المرضى متفاوتة فالبعض ينصح والبعض الأخرى يعطي دون ارشاد او تحذير فالبعض يأخذ الدواء دون معرفة مخاطرة والفترة محدودة للاستخدام بالإضافة إلى مسببات الحساسية المميتة لكبار السن والأطفال فالبديل بالعلاج لايمكن ان يكون بديلا بالتعامل الصحيح، وتوجية المرضى بالطرق العلاجية الصحيحة بعيدا عن الإهمال والتكبر، وتقديم النصح والإرشاد نحو الاستخدام السليم للعلاج، ومغادرة التفكير التقليدي بالربح المادي، ومخاطر الفوضى العلاجية..