احتجاز مراسل قناة اليمن اليوم في lلحديدة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
احتجز اللواء السابع عمالقة مراسل قناة اليمن اليوم في الحديدة الزميل حسام البكري.
مصدر من أسرة البكري أكد لليمن اليوم أن عناصر مسلحة من اللواء اقتادت الزميل حسام صباح أمس من أحد شوارع حيس ومنعت الزيارة عنه.
وأشار المصدر إلى أن التوقيف جاء على خلفية منشور حسام البكري في حائطه بمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك ، عقب إصدار اللواء تعليمات بمنع لعب كرة القدم في اللواء وخارج اللواء خلال شهر رمضان المبارك.
واستنكرت قناة اليمن اليوم طريقة ومكان الاحتجاز وطالبت المعنيين في قيادة اللواء بسرعة إطلاق الزميل البكري الذي يعمل إلى جانب كونه مراسلاً لليمن اليوم مديراً لمكتب الاعلام في المديرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
“البكري”: تحرير عدن صفعة للمشروع الإيراني ويُحتذى به لاستعادة باقي المحافظات
يمن مونيتور/ عدن / خاص
بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير عدن، استحضر وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس المقاومة الشعبية نايف البكري ملحمة التحرير التي شكّلت منعطفًا تاريخيًا في مسيرة اليمن، مؤكدًا أن التضحيات التي قدّمها أبناء المدينة كانت الأساس في إعادة الأمل لليمنيين.
ووصف البكري ليلة السابع والعشرين من رمضان بأنها “اللحظة الفاصلة التي كسرت حصار التشاؤم”، حيث تحوّلت عدن من مدينة مُحاصَرة تعاني ويلات الحرب إلى رمزٍ للصمود تحت قيادة أبنائها الذين اتحدوا تحت شعار “الدفاع عن الأرض والعرض”.
وأضاف في منضور على حسابة بمنصة “إكس”: “كتب أبطالنا ملحمةً نادرة، دماؤهم رسمت طريق النصر، وإرادتهم علّمتنا أن الحق لا يُقهَر مهما طال الزمن”.
وسلّط البكري الضوء على ثلاث ركائز أساسية أسهمت في تحرير المدينة: المقاومة الشعبية، حيث توحّد أبناء عدن من مختلف الخلفيات في جبهة واحدة، مقدّمين تضحيات جسيمة.
كما أشاد البكري بالدعم “الحاسم” للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، خاصة في فك الحصار الجوي والبري.
وكذلك القيادة المحلية، حيث ذكر البكري، بأسماء قادة ميدانيين مثل الشهيد “علي ناصر هادي” و”اللواء أحمد سيف اليافعي”، واصفًا إياهم بـ”أعمدة النصر”.
وأكّد البكري أن تحرير عدن لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل “صفعةً للمشروع الإيراني في المنطقة”، مشيرًا إلى أن التلاحم بين القوى المحلية والدعم الخارجي كان نموذجًا يُحتذى لاستعادة باقي المحافظات.
كما نوّه إلى الدور الحالي لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي في مواصلة المسار، قائلًا: “نعمل اليوم لترميم الجراح وإعادة بناء الدولة تحت مظلة الشرعية”.
وختم البكري حديثه بتكريم شهداء المعركة، مُسميًا عددًا من القادة البارزين مثل “محمد صالح طماح” و”سامح الحسني”، مُشددًا على أن “تضحياتهم هي الوقود الذي يدفعنا لتحرير كل شبر يمني”.
وتعود أحداث التحرير إلى عملية عسكرية موسّعة في 2015، نجحت في طرد الميليشيات الحوثية من عدن بدعم تحالف عربي، لتصبح المدينة منذ ذلك الحين مركزًا للشرعية اليمنية وعاصمة مؤقتة لها حتى اليوم.