بصورة واحدة.. 35 قياديا من حزب الله "قتلتهم" إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نشر إعلام حزب الله صورة تجمع القيادات التي تم اغتيالها أو تلك التي قضت خلال الحرب الأخيرة بين الحزب وإسرائيل.
ويظهر في الصورة 35 قياديا من قيادات حزب الله الميدانية، مع أسمائهم وكنياتهم، بالإضافة إلى الأمينين العامين السابقين للحزب حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.
ومن بين الأسماء المذكورة في الصورة، القائد السابق للجبهة الجنوبية وثالث القادة من حيث الترتيب، علي عبد المنعم كركي، والقائد العسكري الأول لحزب الله فؤاد شكر.
كذلك تضمن القائمة ابراهيم محمد عقيل، قائد وحدة الرضوان، وأحمد وهبي، الذي تولى قيادة وحدة الرضوان حتى مطلع العام الجاري، وطالب عبد الله، قائد وحدة نصر، ومحمد ناصر، قائد وحدة عزيز، ووسام حسن طويل قيادي بوحدة الرضوان، ومحمد رشيد سكافي قائد منظومة اتصالات الحزب، وإبراهيم قبيسي، قائد منظومة الصواريخ والقذائف في الحزب.
ومن الأسماء الأخرى للقيادات التي قتلت خلال الحرب الإسرائيلية على الحزب وجنوب لبنان، سهيل الحسيني ونبيل قاووق وحسين هزيمة وغيرهم.
وكان حزب الله أطلق، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023، عمليات قصف متواصلة من جنوب لبنان باتجاه الجبهة الشمالية لإسرائيل، في ما أطلق عليه اسم "جبهة إسناد غزة".
وردا على ذلك، شنت إسرائيل غارات على الأراضي اللبنانية، استهدف بعضها استهدف أهدافا عسكرية تابعة لحزب الله وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلي، فيما استهدف البعض الآخر قياديين في الحزب، سقط أغلبهم بعمليات اغتيال بقصف للضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله حسن نصر الله هاشم صفي الدين فؤاد شكر ابراهيم محمد عقيل وحدة الرضوان السابع من أكتوبر جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله قتلى حزب الله قيادات حزب الله حزب الله حسن نصر الله هاشم صفي الدين فؤاد شكر ابراهيم محمد عقيل وحدة الرضوان السابع من أكتوبر جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل ستمنع إعادة بناء المنازل والطرق التي هدمتها بجنين
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعمل على إعادة تشكيل الواقع في الضفة الغربية بهدف الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في قلب المخيمات.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي هدم 200 منزل في مخيم جنين وفتح طرقا جديدة في المخيم بطول 5 كيلومترات مخصصة لدخول الآليات الإسرائيلية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق التي تم هدمها لضمان تحرك قوات الجيش بسرعة داخل المخيم.
وأكدت المصادر أن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي بحثت خططا مماثلة لـ18 مخيمًا في الضفة الغربية وهي جاهزة للتنفيذ عند الحاجة.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية أن من ضمن أهداف هذه العملية طمس فكرة اللجوء.
ووفق المصادر فإن الجيش أنشأ طوقا أمنيا عازلا حول غور الأردن بهدف تعزيز السيطرة على المنطقة في أوقات السلم والطوارئ.
كما أكدت أن قيادة المنطقة الوسطى الإسرائيلية اتخذت إجراءات لمسح العديد من الطرق عبر الخط الأخضر ونصبت بوابات ستساعد في ملاحقة المطلوبين لديها.
نزوح قسريفي الأثناء، قالت مصادر للجزيرة إن نحو 21 ألف فلسطيني نزحوا قسرا من مدينة جنين ومخيمها جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية لليوم الـ65 على التوالي.
إعلانكما أكدت مصادر للجزيرة أن أكثر من 4 آلاف عائلة فلسطينية أجبرت على النزوح قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية المحتلة، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته لليوم الـ59 على المخيمين.
من جانبها، قالت بلدية جنين إن الاحتلال سيشرع في هدم 93 مبنى في مخيم جنين بعد أن أرغم ألف فلسطيني على الخروج من محيطهم، وحول بعض بيوتهم لثكنات عسكرية.
وقالت البلدية إن المحكمة الإسرائيلية رفضت التماسا تقدمت به لمنع هدم 93 مبنى تضم أكثر من 300 وحدة سكنية داخل المخيم.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وسع منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي عملياته العسكرية -التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، خاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا عشرات الشهداء وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية تحتية.