بوعياش تثمن تفاعل قطاعات الأمن والدرك وإدارة السجون والعدل مع توصيات الوقاية من التعذيب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ثمنت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، « التفاعل القوي والإيجابي » لكل من المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة العدل مع توصيات المجلس وآليته الوطنية للوقاية من التعذيب، وذلك عقب الزيارات الوقائية التي قامت بها الآلية لأماكن الحرمان من الحرية التابعة بهذه المؤسسات.
جاء ذلك في افتتاح دورة تكوينية لفائدة الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون أمس بالرباط حول موضوع « حقوق الأشخاص في وضعيات هجرة: الالتزامات الدولية للمملكة المغربية والإطار الوطني للحماية »، يحتضنها، طيلة هذا الأسبوع، معهد الرباط -ادريس بنزكري- لحقوق الإنسان.
واعتبرت بوعياش أن هذا التفاعل الجيد، « يعزز الوقاية ويضمن احترام كرامة الإنسان وسيادة القانون ».
واعتبرت بوعياش أن هناك إرادة مشتركة لتبني معايير متقدمة في مجال حقوق الإنسان وتجسد التقيد بتوصيات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وآليتها الوقائية والالتزام بالعمل على تنفيذها بشكل فعال.
وكانت رئيسة المجلس تتحدث خلال الدورة التكوينية في إطار الشراكة التي تجمع بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمديرية العامة للأمن الوطني.
وأبرزت بوعياش أهمية هذه التفاعلات في تعزيز المقاربة الحقوقية في تدبير مراكز الحرمان من الحرية، مشيرة إلى أن من شأن ذلك المساهمة في تطوير الممارسات بما ينسجم مع المعايير الوطنية والدولية لحماية حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس والمديرية العامة للأمن الوطني انكبا في فترة سابقة على تكوين المكونات والمكونين في الوقاية من التعذيب، قبل أن يتقرر الانكباب، ابتداء من هذا الأسبوع على موضوع الهجرة وحماية حقوق المهاجرات والمهاجرين.
كلمات دلالية أمينة بوعياش المجلس_الوطني_لحقوق_الانسانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الوطني لحقوق الانسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بيان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بخصوص اعتقالات الناشطين
#سواليف
#بيان #الجمعية_الوطنية_لحقوق_الانسان بخصوص #اعتقالات_الناشطين
تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان حملة الاعتقالات التي تجري لمجموعة من الناشطين والمواطنين في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ، والتي تشكل انتهاكا واضحاً لحق التعبير عن الرأي وتقييداً واضحا للحريات العامة ، علماً أن بعض هؤلاء الناشطين مضى على اعتقالهم بعضهم أكثر من شهر وبعضهم عدة أيام وبمدد متفاوتة دون تحويلهم الى القضاء . حيث جاءت هذه الاعتقالات في وقت أحوج ما نكون له بوحدة الكلمة وجمع الصف الوطني في مواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات المستمرة لليمين الصهيوني المتطرف .
وعليه فان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان تطالب بما يلي:
مقالات ذات صلة نظام لرصد حالات الولادة والوفاة والتبليغ خلال 24 ساعة 2025/02/23 انهاء نهج الاعتقالات للناشطين السياسيين، واطلاق سراحهم فورا، اطلاق الحريات العامة في البلاد. ادانة الاجراءات التعسفية التي رافقت الاعتقال لبعض الناشطين ، وضرورة إعطائهم حقوقهم القانونية في رؤية المحامين بحرية كاملة ، وحق أهلهم وذويهم في زيارتهم . ندعو جميع الهيئات الحقوقية الناشطة في مجال حقوق الانسان إلى تحمّل مسؤولياتها في العمل على استنكار حملات الاعتقالات، والقيام بواجبها في الدفاع عن الحالة العامة للحقوق والحريات العامة. الجمعية الوطنية لحقوق الانسانعمان – الأحد 23/2/2025م