كاتس يفرض عقوبات جديدة على أسرى فلسطينيين محررين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على الأسرى الفلسطينيين المحررين من سكان القدس الشرقية والداخل الفلسطيني (داخل الخط الأخضر)، بدعوى تلقي مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.
وجاء القرار بناء على توصيات هيئة مكافحة الإرهاب اقتصاديا في وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن العقوبات تشمل مصادرة الأموال التي يتلقاها الأسرى المحررون من السلطة الفلسطينية، على أن تُنقل هذه الأموال إلى عائلات المتضررين من "الإرهاب في إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأموال كانت تُدفع رواتب للأسرى الذين قضوا أحكاما في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى الأسرى المحررين وعائلاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأموال التي سيتم مصادرتها كانت تُعتبر تعويضا للأسرى عن الأعمال التي ارتكبوها، والتي تشمل، وفقا للرواية الإسرائيلية، محاولات اختطاف جنود وتجهيز متفجرات وتهريب أسلحة.
ويأتي هذا القرار في إطار المواجهة الاقتصادية التي تقودها وزارة الدفاع الإسرائيلية ضد ما تصفه بـ"المنظمات الإرهابية". وسبق أن قامت إسرائيل بخصم مبالغ مالية من أموال المقاصة الفلسطينية، حيث اقتطعت في فبراير/شباط 2019 مبلغ 542 مليون شيكل (حوالي 166 مليون دولار) كتعويض عن المخصصات التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وعائلات الشهداء والجرحى.
إعلانولم تعلق السلطة الفلسطينية بشكل فوري على القرار الإسرائيلي.
إجراءات فلسطينية سابقةوفي 10 فبراير/شباط الجاري، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما يقضي بإلغاء المواد الواردة في القوانين والنظم المتعلقة بنظام دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى.
ونقل المرسوم برنامج المساعدات النقدية وقاعدة بياناته من وزارة التنمية الاجتماعية إلى المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي.
وكانت السلطة الفلسطينية تدفع مخصصات للأسرى وفقا لقوانين وأنظمة خاصة، تشمل تأمينا صحيا ووظائف ومزايا أخرى، بناء على عدد السنوات التي قضاها الأسير في السجون الإسرائيلية.
لكن البنوك الفلسطينية أغلقت حسابات الأسرى في عام 2020، مما اضطر السلطة الفلسطينية إلى دفع المخصصات عبر البريد الفلسطيني.
وحتى عام 2020، كان عدد حسابات الأسرى المحررين يبلغ حوالي 7500 حساب، وكانت الفاتورة الشهرية للمخصصات تصل إلى نحو 15.6 مليون دولار، وفقا لمعطيات هيئة شؤون الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تعذيب وحشي وظروف اعتقال قاسية.. شهادات جديدة للأسرى من سجن عوفر
#سواليف
كشف #نادي_الأسير_الفلسطيني عن #شهادات #مفزعة رواها #الأسرى_الفلسطينيون القابعون في #سجن_عوفر، حيث تزايدت حالات #القمع والتنكيل مؤخرا مع عمليات تبادل الأسرى بين #الاحتلال والمقاومة.
وقال نادي الأسير إن حالات القمع والتنكيل بلغت ذروتها خلال #حرب_الإبادة، والعدوان الشامل والمستمر حتّى اليوم.
وكشف نادي الأسير أن يوم 16 شباط/ فبراير الجاري شهد عمليات تنكيل فظيعة، نتج عنها إصابات بدرجات مختلفة بين صفوف الأسرى، وذلك بعد اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال المدججة بالسلاح عدة أقسام، مستخدمة الكلاب البوليسية، والقنابل، والضرب المبرح.
مقالات ذات صلة تظاهرات جنوب سوريا ضد تصريحات نتنياهو ومطالب بانسحاب الاحتلال / شاهد 2025/02/24إلى جانب ذلك ألقت برودة الطقس ظلالها على #معاناة_الأسرى داخل #السجون، مع استمرار رفض إدارة السجون إدخال الملابس الكافية، وكذلك الأغطية الملائمة لحالة الطقس، حيث تستخدم إدارة السجون البرد القارس أداة لتعذيبهم، إلى جانب جملة من الأدوات والسياسات الممنهجة التي تندرج في إطار #جريمة #التعذيب.
وأفاد محامو نادي الأسير بعد زيارتهم لمجموعة من الأسرى في سجن عوفر، بحجم التنكيل الذي يتعرض له الأسرى، حيث أفاد الأسير (د.ب) بأن “سياسة القمع التي تتم لغرف الأسرى ازدادت، وآخر عملية قمع تعرض لها الأسرى كانت يوم السبت الماضي حيث تم الاعتداء على الأسرى بالضّرّب وتكسير محتويات الغرف، كما أن عمليات القمع التي تتم لغرف الأسرى تتم بمعدل كل يومين إلى ثلاثة أيام، مشيراً إلى أنّ القمع الذي تعرضوا له مؤخرا تركز على بعض الأقسام والغرف بشكل وحشي من قبل وحدات “المتسادا”.
وفي شهادة أخرى للأسير (ز. و) الذي يعاني من إصابة، قال إنه في تاريخ 17 كانون أول/ديسمبر 2024 تم الاعتداء عليه، وضربه من قبل وحدة (متسادا)، وتكسير أداة (الوكر) التي كانت تساعده، ويستخدمها للمشي عند نقله لتلقي العلاج، وأفاد الأسير بأنه عندما تم تصوير ساقه بعد الاعتداء عليه لم يتم إبلاغه عن وضعه الصحي، أو اآخر تطورات لحالته الصحية، وهو اليوم يعتمد على عكاز بدلا منها.
وفي سياق متصل تُلقي برودة الطقس ظلالها على الأسرى، وتحديداً الأسرى الجرحى، حيث إنها تفاقم من معاناتهم، مع استمرار إدارة السجون حرمان الأسرى من الملابس الكافية، والأغطية، حيث تستخدم إدارة السجون البرد القارس، أداة لتعذيب الأسرى.
وقد أفاد الأسير (د. م) بأنه “نتيجة لشدة برودة الطقس أصبح لا يشعر بقدمه، ما يسبب له تشنجات وآلام، كما أنه لم يعد قادرا على الحركة من شدة الوجع، وكذلك لا يستطيع النوم في أحيان كثيرة”.
وأفاد الأسير (ل. ز) بأن “جنود الاحتلال أقدموا على اعتقالي من منزل عائلتي بعد إطلاق النار علىّ، حيث أصبت برصاصة في الفخذ، وعلى إثر الإصابة، جرى نقلي بعد اعتقالي إلى مستشفى (سوروكا)، حيث مكثت ليوم واحد ثم جرى نقلي لسجن (عوفر) رغم وضعي الصحي، وفي ما يتعلق بالوضع الحالي لا أتلقى أي علاج، واليوم تفاقمت معاناتي جرّاء برودة الطقس، الأمر الذي يسبب لي ألما بشكل مستمر دون توقف، كما أنها لم تكتف إدارة السّجون بكل ذلك، فقد تعرضت كما باقي الأسرى للضرب المبرح خلال عمليات القمع الأخيرة، و تعمدوا ضربي على قدمي المصابة رغم أني أبلغتهم بأنني مصاب”.
يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال كانت قد أعلنت عن عملية قمع واسعة نفذتها بحقّ الأسرى في سجن عوفر مؤخرا، كجزء من عمليات القمع التي تتم في كافة السجون دون استثناء.
يذكر أن عدد الأسرى حتى بداية شباط الجاري، بلغ أكثر من عشرة آلاف أسير، فيما حرّرت المقاومة مئات الأسرى، جزء كبير منهم من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية.