نائب إطاري ينفي فرض عقوبات أمريكية على مطاري بغداد والنجف
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 25 فبراير 2025 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، الأنباء المتداولة عن فرض عقوبات أمريكية على مطاري بغداد والنجف الأشرف، مؤكدًا أن هذه الأنباء “خلط للأوراق” ولا صحة لها.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الأنباء التي أوردتها بعض منصات التواصل الاجتماعي حول احتمالية فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على مطاري بغداد والنجف الأشرف غير صحيحة، ولا يوجد هكذا أنباء أو إجراءات”.
وأضاف الموسوي أن “الكثير مما يُساق في الصحف والمنصات حول سعي الإدارة الأمريكية لفرض عقوبات اقتصادية على قطاعات مختلفة غير دقيق، وهي جزء من حملة إعلامية تهدف إلى خلط الأوراق وخلق حالة من عدم الاستقرار”.وأشار إلى أن “حتى هذه اللحظة لا توجد أي عقوبات اقتصادية على أي قطاع في العراق”، مؤكدًا أن “إذا فُرضت عقوبات، سيكون لبغداد موقف للدفاع عن مصالح البلاد”.وأكد الموسوي أن “ما يُنشر في الصحف والوكالات الأجنبية غالبًا ما يكون مبالغًا فيه، والدقيق منه يشكل جزءًا بسيطًا جدًا”، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد مبرر لفرض عقوبات على العراق، وكل ما يُساق من اتهامات هو إعلامي من أطراف لا تملك القرار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان - عاجل
بغداد اليوم – السليمانية
طلب السياسي الكردي حسين كركوكي، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، بإنهاء الوجود التركي في إقليم كردستان المتمثل بالقواعد العسكرية.
وقال كركوكي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحكومة العراقية يجب أن تكون حازمة وتشجع على المصالحة بين تركيا وحزب العمال، وتستغل الأمر لإنهاء وجود القواعد العسكرية التركية".
وأضاف أنه "توجد حوالي 80 قاعدة عسكرية في العراق تابعة للجيش التركي ما بين معسكرات، وربايا عسكرية، ومراكز مخابرات، وهؤلاء يجب أن ينتهي وجودهم، لأنهم يتحججون بحزب العمال الكردستاني".
هذا وأكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، يوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".