شفق نيوز/ أكد زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، يوم الثلاثاء، عدم قناعته بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في العراق، كما أكد أن فصيل العصائب سلّم مصفى بيجي للقوات الماسكة بعد يوم أو يومين من تحريره.

وقال الخزعلي، في مقابلة متلفزة نشرتها محطة العهد التي يملكها، إإن "العصائب في 2014 و2015 عندما شاركت في تحرير منطقة بيجي كان عددها بحدود 1500 شخص لم يمسك فصيلها منطقة واحدة بعد تحريرها مطلقا".

وأضاف أن فصيل العصائب "كان يدخل ويتقدم وكان غالبا اول من يحسم المعركة ويحرر المنطقة ويسلمها الى قيادة العمليات الخاصة للحشد ويأتي فصيل ثاني يمسك الأرض ويستعدون في جهوزية للدخول في المعركة الثانية ومن ضمن هذه المناطق هي منطقة بيجي ومصفى بيجي وانا اقول هذا الكلام واتحمل مسؤوليته".

وتابع انه "في اليوم الثاني مباشرة أو بعد يومين كحد أقصى قام مسؤول القوة العسكرية لعصائب اهل الحق بتسليم المصفى الى القوة الماسكة بوجود ابو مهدي المهندس وشخص آخر لا يحضرني اسمه".

ولفت الى ان "مصفى بيجي لم يكن تحت عهدة وحماية عصائب أهل الحق بعد تحريره وقوات اخرى مسكت المصفى بعد تحريره مع العلم ان عصائب أهل الحق هي القوة الوحيدة التي شاركت جهاز مكافحة الارهاب في الدفاع عن مصفى بيجي لمدة 10 أشهر".

وتابع أن "الكشف عن الجهة التي سرقت مصفى بيجي ليست من مسؤوليتنا"، مبيناً أن "أدوات المصفى موجودة في كوردستان وهذا كان بعلم رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي وطالب بها وبعلم حيدر العبادي وطالب بها وبعلم مصطفى الكاظمي ولم يطالب بها وبعلم رئيس الوزراء الحالي وطالب بها".

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أعلن استعادة معدات وأجهزة مسروقة من مصفى بيجي.

وتعرضت المصفاة بعد تحرير قضاء بيجي من قبضة تنظيم "داعش" في العام 2015 إلى فقدان معدات وآليات حيثُ تم إتهام فصائل مسلحة شاركت في العمليات العسكرية ضد التنظيم والتي استمرت لقرابة سنة كاملة بسرقتها وبيعها فيما بعدُ.

وتعتبر مصفاة بيجي الأكبر في العراق، إذ كانت تقدر طاقتها الإنتاجية بمعالجة 310.000 برميل يومياً، واحتل تنظيم داعش المصفاة في شهر آيار من العام 2014 بعد سيطرته على قضاء بيجي.

وفي شق آخر، قال الخزعلي إن "الانتخابات المبكرة خلاف الأصل، والأصل هو أن كل حكومة تأخذ فترتها والدورة البرلمانية كذلك تأخذ دورتها".

وأضاف أن "الانتخابات المبكرة لا يتم اللجوء إليها إلا في حالة وجود أسباب وظروف خاصة وقاهرة"، مؤكداً أننا "لا نعتقد ان هناك ظروفاً خاصة قاهرة تستدعي الانتخابات المبكرة".

وبين أن "البرلمان موجود ويعمل بشكل طبيعي والحكومة موجودة تعمل بشكل طبيعي او أفضل من الطبيعي اذا ما قسناها بالحكومة التي قبلها والقوى السياسية متفاعلة والكل يشهد بمصداقية وجدية رئيس الحكومة في تنفيذ الاتفاق السياسي الذي تم الاتفاق عليه".

وتابع أن "القوى السياسية راضية ومرتاحة والشعب على مستوى الخدمات يرى جدية وصدق وكذلك على مستوى مكافحة الفساد فما الداعي إلى اجراء انتخابات مبكرة وادخال البلد في هذه الدوامة".

ولفت الى انه "من الممكن ان بعض القوى السياسية ترى ان من مصلحتها ان تكون هناك انتخابات مبكرة وهذا من حقها لكن من واجبها ان تحترم ارادة الشعب بشكل عام وإرادة القوى السياسية الاخرى"، موضحاً أنه "اذا كانت هناك رغبة سياسية عند الجزء الاكبر من القوى فهذا بحث آخر".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد مصفى بيجي القوى السیاسیة مصفى بیجی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر السابق: الكِبر من أخطر الصفات ويؤدي للعناد ورفض النصح

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الكِبْر يعد من أخطر الصفات التي قد تصيب الإنسان، حيث يؤدي إلى العناد ورفض النصح والهداية.

استكبار قوم هود عليه السلام

وأوضح الدكتور الهدهد، خلال حلقة برنامج «هدايات الأنبياء» المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي هود عليه السلام واجه استكبار قومه وعنادهم تجاه دعوته للإيمان بالله الواحد، وقال لهم: «أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ»، لافتًا إلى أن هذه الكلمات كانت بمثابة تذكير لهم بأن هودًا عليه السلام كان بشرًا مثلهم، وليس بحاجة إلى تعظيم مقامه، بل كان عليهم الاستماع إلى نداء الحق.

التذكير بمصير قوم نوح

وأشار إلى أن سيدنا هود عليه السلام لم يعتمد فقط على الترغيب في النصح، بل لجأ أيضًا إلى التذكير بتجربة قوم نوح، وكيف أن استكبارهم وعنادهم أدى إلى هلاكهم، محذرًا قومه من أن المصير ذاته قد ينتظرهم إذا استمروا في رفضهم للحق، حيث قال لهم: «وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ».

حجج قوم هود الباطلة

وأكد أن حجج قوم هود كانت باطلة، حيث اعتقدوا أن عبادة الله الواحد تمثل تقييدًا لمصالحهم، وزعموا أن تعدد الآلهة يضمن لهم حماية مصالحهم، فقالوا: «أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا»، مما يعكس فساد تفكيرهم وإصرارهم على رفض الحق رغم وضوحه.

التواضع وقبول النصح سبيل للفلاح

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور الهدهد إلى الاستفادة من هذه القصة في حياتنا اليومية، مشيرًا إلى أن التواضع وقبول النصح هما السبيل إلى الإصلاح الشخصي والمجتمعي، وأن الاستجابة لنداء الحق هي الطريق لتحقيق النجاح والفلاح.

مقالات مشابهة

  • البرهان يخاطب ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية “حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة”
  • الكشف عن تفاصيل جديدة لاجتماع القوى السنية في منزل المشهداني
  • الدعوة لترشيح رئيس للجمهورية
  • رئيس حزب الحركة الوطنية: نواصل الاستعدادات لانتخابات النواب والشيوخ 2025
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: الكِبر من أخطر الصفات ويؤدي للعناد ورفض النصح
  • الشيخ الخزعلي بين مآثره السياسية وأدواره الأمنية
  • مصدر دبلوماسي بجوبا يكشف ل “المحقق” حقيقة وضع الجالية السودانية ويؤكد: “ما جرى معزول”
  • خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
  • كشف بترولى جديد فى كينج مريوط .. رئيس الوزراء يكشف تفاصيل
  • رئيس مجلس النواب يدعو القوى السياسية للاجتماع في إطار ائتلاف إدارة الدولة