الخزعلي يكشف تفاصيل تخص مصفى بيجي ودور العصائب ويؤكد: لانحتاج لانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، يوم الثلاثاء، عدم قناعته بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في العراق، كما أكد أن فصيل العصائب سلّم مصفى بيجي للقوات الماسكة بعد يوم أو يومين من تحريره.
وقال الخزعلي، في مقابلة متلفزة نشرتها محطة العهد التي يملكها، إإن "العصائب في 2014 و2015 عندما شاركت في تحرير منطقة بيجي كان عددها بحدود 1500 شخص لم يمسك فصيلها منطقة واحدة بعد تحريرها مطلقا".
وأضاف أن فصيل العصائب "كان يدخل ويتقدم وكان غالبا اول من يحسم المعركة ويحرر المنطقة ويسلمها الى قيادة العمليات الخاصة للحشد ويأتي فصيل ثاني يمسك الأرض ويستعدون في جهوزية للدخول في المعركة الثانية ومن ضمن هذه المناطق هي منطقة بيجي ومصفى بيجي وانا اقول هذا الكلام واتحمل مسؤوليته".
وتابع انه "في اليوم الثاني مباشرة أو بعد يومين كحد أقصى قام مسؤول القوة العسكرية لعصائب اهل الحق بتسليم المصفى الى القوة الماسكة بوجود ابو مهدي المهندس وشخص آخر لا يحضرني اسمه".
ولفت الى ان "مصفى بيجي لم يكن تحت عهدة وحماية عصائب أهل الحق بعد تحريره وقوات اخرى مسكت المصفى بعد تحريره مع العلم ان عصائب أهل الحق هي القوة الوحيدة التي شاركت جهاز مكافحة الارهاب في الدفاع عن مصفى بيجي لمدة 10 أشهر".
وتابع أن "الكشف عن الجهة التي سرقت مصفى بيجي ليست من مسؤوليتنا"، مبيناً أن "أدوات المصفى موجودة في كوردستان وهذا كان بعلم رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي وطالب بها وبعلم حيدر العبادي وطالب بها وبعلم مصطفى الكاظمي ولم يطالب بها وبعلم رئيس الوزراء الحالي وطالب بها".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أعلن استعادة معدات وأجهزة مسروقة من مصفى بيجي.
وتعرضت المصفاة بعد تحرير قضاء بيجي من قبضة تنظيم "داعش" في العام 2015 إلى فقدان معدات وآليات حيثُ تم إتهام فصائل مسلحة شاركت في العمليات العسكرية ضد التنظيم والتي استمرت لقرابة سنة كاملة بسرقتها وبيعها فيما بعدُ.
وتعتبر مصفاة بيجي الأكبر في العراق، إذ كانت تقدر طاقتها الإنتاجية بمعالجة 310.000 برميل يومياً، واحتل تنظيم داعش المصفاة في شهر آيار من العام 2014 بعد سيطرته على قضاء بيجي.
وفي شق آخر، قال الخزعلي إن "الانتخابات المبكرة خلاف الأصل، والأصل هو أن كل حكومة تأخذ فترتها والدورة البرلمانية كذلك تأخذ دورتها".
وأضاف أن "الانتخابات المبكرة لا يتم اللجوء إليها إلا في حالة وجود أسباب وظروف خاصة وقاهرة"، مؤكداً أننا "لا نعتقد ان هناك ظروفاً خاصة قاهرة تستدعي الانتخابات المبكرة".
وبين أن "البرلمان موجود ويعمل بشكل طبيعي والحكومة موجودة تعمل بشكل طبيعي او أفضل من الطبيعي اذا ما قسناها بالحكومة التي قبلها والقوى السياسية متفاعلة والكل يشهد بمصداقية وجدية رئيس الحكومة في تنفيذ الاتفاق السياسي الذي تم الاتفاق عليه".
وتابع أن "القوى السياسية راضية ومرتاحة والشعب على مستوى الخدمات يرى جدية وصدق وكذلك على مستوى مكافحة الفساد فما الداعي إلى اجراء انتخابات مبكرة وادخال البلد في هذه الدوامة".
ولفت الى انه "من الممكن ان بعض القوى السياسية ترى ان من مصلحتها ان تكون هناك انتخابات مبكرة وهذا من حقها لكن من واجبها ان تحترم ارادة الشعب بشكل عام وإرادة القوى السياسية الاخرى"، موضحاً أنه "اذا كانت هناك رغبة سياسية عند الجزء الاكبر من القوى فهذا بحث آخر".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد مصفى بيجي القوى السیاسیة مصفى بیجی
إقرأ أيضاً:
مصدر سعودي يكشف معلومات عن المشتبه به بهجوم الدهس بألمانيا ويؤكد تحذير المملكة منه سابقا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أكد مصدر سعودي لشبكة CNN، السبت، ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن هوية المشتبه به السعودي في هجوم الدهس الذي استهدف سوقا لعيد الميلاد في ألمانيا.
وكانت رويترز قد نقلت على لسان مصدر سعودي أن "المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على إكس (تويتر سابقا)".
وأضافت: "عرف المصدر المشتبه به بأنه طالب عبد الجواد"، في حين تناقلت وسائل إعلام المانية محلية منها صحيفة دير شبيغل أن المهاجم المشتبه به "متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي ومتعاطف مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد،" دون ذكر من أين حصلت على هذه المعلومات، وفقا لما نقلته رويترز.
00:32شاهد اللحظات الأولى بعد دهس سيارة حشدا في سوق عيد الميلاد بألمانياوكانت وزارة الخارجية السعودية قد عقّبت على الهجوم في بيان صباح السبت قالت فيه: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا".
وتابعت: "تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، كما تعبّر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
ويذكر أن وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت (حيث وقع الهجوم)، تمارا زيتشانغ، قالت في تصريحات صحفية إن السائق المشتبه به، الذي تم القبض عليه، هو رجل يبلغ من العمر 50 عاما من المملكة العربية السعودية لديه تصريح إقامة دائمة، في حين قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، راينر هاسيلوف، إن شخصًا بالغًا وطفلًا صغيرًا لقيا حتفهما في الهجوم وتم اعتقال السائق المشتبه به، في حين أصيب ما لا يقل عن 68 شخصا، من بينهم 15 شخصا بجروح خطيرة.
ويشار إلى أن ماغديبورغ هي عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت وتقع على بعد حوالي 100 ميل غرب برلين.