إنجلترا – واصل الثنائي، الإيطالي يانيك سينر، والبيلاروسية أرينا سابالينكا، تواجدهما على قمة التصنيف العالمي للاعبي ولاعبات التنس الصادر، امس الاثنين، عن رابطة المحترفين والذي شهد عدة تغييرات في المراكز العشرة الأولى.

ففي تصنيف الرجال، لم يطرأ أي جديد على تصنيف العشر الأوائل باستثناء تقدم الروسي أندري روبليف مرتبة واحدة ليتواجد في التصنيف التاسع عالميا، مستفيدا من فوزه بلقب بطولة قطر المفتوحة، في الوقت الذي تراجع فيه الأمريكي تومي بول للمركز العاشر.

وظل يانيك سينر في الصدارة بفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه الألماني ألكسندر زفيريف، رغم تعرض الإيطالي لعقوبة الإيقاف 3 أشهر بسبب المنشطات وغيابه عن المشاركة في البطولات.

وقفز البريطاني جاك دريبر 4 مراكز، ليتواجد في التصنيف 12 عالميا مستفيدا من وصوله إلى نهائي بطولة قطر المفتوحة.

وفي تصنيف السيدات حافظت البيلاروسية أرينا سابالينكا على الصدارة، فيما تراجعت الإيطالية جاسمين باوليني مركزين، لتتواجد في التصنيف السادس عالميا، بعد فشلها في الدفاع عن لقب بطولة دبي المفتوحة ، وخروجها من الدور الثالث.

وتقدمت كل من الأمريكية جيسيكا بيغولا ومواطنتها ماديسون كيز إلى المركزين الرابع والخامس، على الترتيب، كما ارتقت الروسية ميرا أندرييفا 5 مراكز، لتتواجد في التصنيف التاسع عالميا، مستفيدة من تتويجها بلقب دبي للمرة الأولى.

** ترتيب العشر الأوائل:

1- يانيك سينر: 11,330 نقطة

2- ألكسندر زفيريف: 8,135 نقطة

3- كارلوس ألكاراز: 7,510 نقطة

4- تايلور فريتز: 4,900 نقطة

5- كاسبر رود: 4,325 نقطة

6- دانيل ميدفيديف: 4,030 نقطة

7- نوفاك ديوكوفيتش: 3,900 نقطة

8- أليكس دي مينور: 3,785 نقطة

9- أندري روبليف: 3,670 نقطة

10- تومي بول: 3,280 نقطة

** ترتيب العشر الأوليات:

1- أرينا سابالينكا: 9,076 نقطة

2- إيغا شفيونتيك: 7,985 نقطة

3- كوكو غوف: 6,333 نقطة

4- جيسيكا بيغولا: 5,196 نقطة

5- ماديسون كيز: 4,679 نقطة

6- جاسمين باوليني: 4,518 نقطة

7- إيلينا ريباكينا: 4,328 نقطة

8- تشينغ كينوين: 3,780 نقطة

9- ميرا أندرييفا: 3,720 نقطة

10- إيما نافارو: 3,704 نقطة

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی التصنیف

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من صدمة بالأسواق مع احتمال خفض التصنيف الائتماني لأميركا

حذرت تحليلات حديثة من أن الولايات المتحدة قد تواجه خفضًا جديدًا لتصنيفها الائتماني، مما قد يؤدي إلى صدمة كبيرة في الأسواق المالية، في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية والسياسية بفعل تصاعد الحرب التجارية مع الصين وارتفاع مستويات الدين العام.

وبحسب تقرير نشرته مجلة فوربس، فإن وكالات التصنيف الائتماني، وعلى رأسها ستاندرد آند بورز، تراقب عن كثب التدهور في المؤشرات الاقتصادية الأميركية، مما يجعل خفض التصنيف من المستوى الحالي "إيه إيه+" إلى مستوى أدنى أمرا "ممكن الحدوث وليس مستبعدا".

مؤشرات اقتصادية مقلقة

يذكر التقرير أن الاقتصاد الأميركي، مقارنة بعام 2011 عندما خفَضت ستاندرد آند بورز التصنيف لأول مرة في التاريخ، بات في وضع أسوأ. فعلى الرغم من أن التضخم يبلغ الآن 2.4% (مقارنة بـ3% في 2011)، ومعدل البطالة عند 4.2% (مقابل 9% في 2011)، فإن حجم الدين الوطني قفز إلى 36.2 تريليون دولار، ما يعادل 124% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 14.8 تريليون دولار (95% من الناتج المحلي) قبل 14 عامًا.

من المتوقع أن تدفع أميركا 952 مليار دولار فوائد على ديونها خلال 2025، مقابل 230 مليار دولار فقط في 2011 (الفرنسية)

وكذلك ارتفعت تكلفة خدمة الدين بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تدفع الولايات المتحدة 952 مليار دولار فوائد على ديونها خلال 2025، مقابل 230 مليار دولار فقط في 2011.

إعلان

وأشار التقرير إلى أن أسعار الفائدة الرئيسية (الفدرالية) تبلغ حاليًا 4.3%، وهي أعلى بكثير من المستويات القريبة من الصفر التي كانت سائدة عقب أزمة 2008، مما يضيف عبئًا إضافيًا على كلفة الاقتراض.

التصعيد التجاري يزيد الضغوط

وأكدت فوربس أن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يمثل عاملًا إضافيًا قد يعجل بحدوث الخفض الائتماني، حيث إن الرسوم الجمركية الجديدة ترفع الضغوط التضخمية وتزيد كلفة الاقتراض وتضعف الثقة بالاقتصاد الأميركي.

وذكرت أن الأسواق المالية تشهد تقلبات شديدة بسبب هذه المخاوف، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسائر يومية بقيمة 3 تريليونات دولار، تلتها مكاسب يومية بحجم تريليونيْ دولار، ما يعكس حالة عدم اليقين الحاد لدى المستثمرين.

وقال التقرير "المستثمرون لا يحبون المخاطر، وبالتأكيد لا يحبون هذه المستويات العالية من المخاطرة"، مشيرًا إلى أن مؤسسات استثمارية أجنبية بدأت بتقليص حيازاتها من الأسهم والسندات والدولار الأميركي.

أزمة سياسية تهدد الثقة

من ناحية أخرى، أشار تقرير فوربس إلى أن استمرار الخلافات الحادة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إضافة إلى الانقسامات الداخلية ضمن الحزب الجمهوري نفسه، تعيد إلى الأذهان أجواء "التلاعب السياسي" التي رافقت خفض تصنيف 2011، وهو ما يجعل تكرار السيناريو أمرا مرجحًا.

الأسواق المالية تشهد تقلبات شديدة بسبب المخاوف (الفرنسية)

كما لفتت فوربس إلى أن وكالات التصنيف، التي تعرضت لضغوط سياسية في الماضي، قد أصبحت أكثر حذرًا اليوم. فبعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف الأميركي في 2023، أبقت وكالة موديز على تصنيف "إيه إيه إيه" ولكن مع نظرة مستقبلية سلبية.

وفي بيان أصدرته هذا الشهر، أشارت وكالة ستاندرد آند بورز إلى مجموعة من المخاطر الاقتصادية قد تستدعي خفض التصنيف، وهو ما ترى فوربس أنه أصبح أكثر ترجيحًا مع تفاقم الأوضاع.

إعلان

واختتمت فوربس تقريرها بالقول إن الأسواق المالية حتى الآن "تتجاهل المخاطر"، ولكن "الشقوق الاقتصادية والمالية والسياسية تتسع"، مما يجعل السؤال الحقيقي هو ليس "هل" سيتم خفض التصنيف الائتماني الأميركي مجددًا، بل "متى" سيحدث ذلك.

ونصحت فوربس المستثمرين بالاستعداد للسيناريو الأسوأ عبر تبني محافظ استثمارية عالية الجودة قادرة على تحمل الصدمات ومتفوقة على أداء السوق خلال الفترات العصيبة.

مقالات مشابهة

  • أجاسي يتألق في «البيكلبول»
  • ترتيب الدوري المصري.. الأهلي يشد الخناق على صدارة بيراميدز
  • الأهلي يتخطى بتروجت بثلاثية ويلاحق بيراميدز على صدارة الدوري
  • تشكيل بتروجت أمام الأهلي في بطولة الدوري
  • سينر: فكرت في الاعتزال
  • افتتاح بطولة الإسكندرية للتايكوندو المفتوحة للبومزا والفري ستايل
  • ريم مول يستضيف “فينتشر تينز أرينا”
  • تحذيرات من صدمة بالأسواق مع احتمال خفض التصنيف الائتماني لأميركا
  • انقطاع الكهرباء يتسبب في إلغاء مباريات بطولة مدريد المفتوحة لتنس الأساتذة
  • لاعب تنس يستخدم هاتفه للاعتراض على قرار تحكيمي في بطولة مدريد المفتوحة