قلق داخل إيران بعد العقوبات الأمريكية.. وضربة إسرائيلية محتملة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أفادت مصادر لوكالة بلومبرج الأمريكية أن عقوبات واشنطن الأخيرة على النفط الإيراني قد تعمل بتأثير مغاير و تحفز المشغلين لزيادة النقل عبر السفن لنقل ما بها من حمولات.
أضافت بلومبرج وفق المصادر أن عقوبات واشنطن على النفط الإيراني قد تعمل كذلك على دفع العاملين في المجال إلى إيقاف تشغيل إشارات تحديد الموقع الجغرافي.
كما أشارت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن مصادر بأنه وفق حالة القلق هذه فإن طهران عملت على تعزيز الدفاعات الجوية خاصة حول المواقع النووية والصاروخية الرئيسية في البلاد وذلك وفق تصعيد محتمل أو ضربة من إسرائيل وليس أمريكا على الأرجح.
وأفادت التليجراف نقلا عن مصادر بأن التدابير رد على مخاوف متزايدة من عمل عسكري مشترك محتمل من إسرائيل والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس العقوبات بلومبرج قلق ضربة إسرائيلية إيران النفط الإيراني داخل إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط عقوبات أمريكية على إيران وخفض مرتقب من دول بـأوبك
واصلت أسعار النفط مكاسبها الخميس، وسط توقعات بتقلص الإمدادات بعد أن فرضت واشنطن مزيدا من العقوبات لوضع قيود على تجارة النفط الإيرانية وفي ظل تعهد بعض دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بخفض الإنتاج بصورة أكبر للتعويض عن تجاوزها في وقت سابق للحصص المتفق عليها.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 66.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 0029 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 62.91 دولار للبرميل. وفق تقرير لرويترز.
وسجل الخامان ارتفاعا باثنين في المئة عند التسوية الأربعاء، ووصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ الثالث من نيسان/ أبريل، ويتجهان لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وسيكون اليوم الخميس هو آخر يوم تسوية في الأسبوع قبل عطلة الجمعة العظيمة وعطلة عيد القيامة.
وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية الأربعاء، بما في ذلك ضد مصفاة نفط صغيرة مستقلة تتخذ من الصين مقرا، مما يزيد من الضغط على طهران وسط محادثات بشأن برنامجها النووي.
وتزايدت المخاوف المتعلقة بالإمدادات بعدما قالت أوبك الأربعاء، إنها تلقت خططا محدثة تتعلق بالعراق وكازاخستان ودول أخرى لإجراء المزيد من تخفيضات الإنتاج للتعويض عن ضخها سابقا فوق الحصص.
ومع ذلك، خفضت أوبك ووكالة الطاقة الدولية والعديد من البنوك بما في ذلك جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان هذا الأسبوع توقعاتها بشأن أسعار النفط ونمو الطلب إثر الاضطرابات التي تسببت فيها الرسوم الجمركية الأمريكية وردود دول أخرى عليها.
وقالت منظمة التجارة العالمية إنها تتوقع أن تنخفض تجارة السلع 0.2 بالمئة هذا العام، بعدما كانت قد توقعت في تشرين الأول/ أكتوبر توسعها 3.0 بالمئة.